CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني [an error occurred while processing the directive]
CNNArabic.com
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


[an error occurred while processing the directive]


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة
[an error occurred while processing the directive]

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty


قصص ذات العلاقة


ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة.
CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.



أعلى الصفحة

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابقة، 7133 صوتا، أن فوزها عائد إلى مساندة الحزب والقاعدة الشعبية لها في الشارع، والكوتا النسائية التي أقرتها الحكومة.

وتضيف، في حديثها لـ CNN، أنه لم يكن على جدول حزب الجبهة أن تصل إلى البرلمان ضمن مقاعد الكوتا، وقد ظهر ذلك في نتيجة التصويت، حيث كان الفارق بينها وبين الفائز الثاني 51 صوتا، فيما زاد الفارق عن الذي يليها بنحو ألفي صوت.

ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع
ناخبة في إحدى نقاط الاقتراع

وترى المسيمي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يبلغ العامين، أن انشغالها بالعمل العام عائد لأيام العمل الطلابي الذي تطور عنندها للمشاركة في نقابة الصيادلة، قبل أن تكون عضوا مؤسسا لحزب جبهة العمل الإسلامي (المعارض) عام 1992.

وهي مشاركات لم تلق ممانعة من أهلها، لكنها وجدت تشجيعا من زوجها وهو إسلامي ناشط في العمل النقابي.

وتتمنى المسيمي أن لا تكون مشاكسة تحت قبة البرلمان، حينما تحاول إثبات قدرة المرأة الأردنية ذات التوجه الإسلامي في إمكانية خوض غمار العمل السياسي.

وتحاول المسيمي، التي تصف نفسها أنها من الإسلاميين الوسط، التأكيد مرارا على أنها نائب للوطن، وليست نائبا عن حزب أو عن قطاع النساء.

ورغم أنها نجحت وفقا للكوتا، إلا أنها تنتقد هذا النظام لأنه (يعتمد على نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها المرشحة إلى عدد المقترعين، فقد تنجح مرشحة بحصولها على 400 صوت من أصل ألف صوت في إحدى الدوائر، فيما قد تفشل مرشحة أخرى في عمان رغم حصولها على خمسة آلاف صوت من أصل 100 ألف صوت) بحسب قولها.

وتعتقد المسيمي أن نجاحها في الوصول إلى البرلمان، سيخط خطا جديدا في حركات الإسلام السياسي، حيث سيحدث "نشاطاً اجتماعيا وسيثير الكثير من التساؤلات"، أمام عدد من الحركات والمراقبين، على غرار الحركة الإسلامية في الكويت التي تعارض مشاركة المرأة انتخابا وترشيحا.

ويرى المراقبون أن اكتساب المرأة العربية لحقوق جديدة، كان في كثير من الأحيان يحظى بدعم رسمي أكثر مما كان نتيجة مكتسبات حركات إصلاحية.


CNN arabic.com -المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني
CNNArabic.com
500 Internal Server Error

500 Internal Server Error


openresty

المسيمي.. أول نائبة إسلامية تحت قبة البرلمان الاردني

1319 (GMT+04:00) - 21/06/03

حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني
حياة المسيمي أول نائبة إسلامية تدخل البرلمان الأردني

الزرقاء، الأردن (CNN)-- في الطريق من الزرقاء غرب دني باتجاه العاصمة عمان، والتي تمتد نحو 30 كيلومترا، كان على حياة المسيمي، أول نائبة إسلامية تدخل قبة البرلمان الأردني، أن تجري أول لقاء مع مؤسسة إعلامية أمريكية بعد فوزها، رغم مقاطعتها المنتجات الأمريكية، لتصل إلى أحد الاستوديوهات من أجل مقابلة أخرى مع قناة فضائية عربية.

وتمثل المسيمي، الصيدلانية، ومساعدة مدير كلية المجتمع الإسلامي في الزرقاء، حالة جديدة من نوعها على صعيد الأردن، وعلى صعيد الحركات الإسلامنية التي شاركت في المجالس النيابية في العالم العربي.

وحالة جديدة، تعني جدول مواعيد مزدحم مع رنين هاتف متواصل ولقاءات إعلامية لكاميرات التلفزة والصحافة، وتعامل مع الرجال وجها لوجه، في ميدان السياسة، وهي أمور لم تعتد عليها النساء المنضويات تحت تيار الحركات الإسلامية، بل كانت مثار جدل فقهي لفترة طويلة تحت شعار (حقوق المرأة في الإسلام).

وتعتبر المسيمي، الفائزة بأعلى عدد من الأصوات على صعيد المقاعد المخصصة للنساء، بل على صعيد المرأة الأردنية في البرلمانات السابق