(CNN)-- تبنت جماعة التوحيد والجهاد، التي يرأسها أبو مصعب الزرقاوي الأردني، والذي تزعم واشنطن أن له صلات بزعيم شبكة القاعدة، أسامة بن لادن، عملية اغتيال أسامة كشمولا، محافظ نينوى العراقية واثنين من حراسه مساء الأربعاء في كمين نصبته لهم، أ ثناء توجه المحافظ ومرافقوه للعاصمة العراقية بغداد. وقالت الجماعة في بيان بثته ثلاثة مواقع إسلامية على شبكة الإنترنت الخميس: "الحمد لله والصلاة والسلام على الضحوك القتال وعلى آله وصحبه أولي البأس الشديد في القتال أما بعد: فبفضل الله تعالى قام إخوانكم في الجناح العسكري في جماعة التوحيد والجهاد بقطع رأس المرتد الخائن محافظ مدينة الموصل بكمين محكم ولله الحمد والمنة ... والله اكبر ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين." وحمل البيان توقيع الجناح العسكري بجماعة التوحيد والجهاد. وكان حازم الجلوي مدير مكتب المحافظ في مدينة الموصل قال لشبكة CNN إن الهجوم كان مدبرا. ويعد كاشمولا من أرفع المسؤولين العراقيين الذين تمكن المسلحون من اغتيالهم. هذا وتنحى السلطات العراقية والأمريكية باللائمة في وقوع مثل هذه الأعمال الإجرامية على شبكة الزرقاوي التي تشن هجمات إرهابية على القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات، فيما تتواصل التحقيقات في الهجوم الذي أودى بحياة المحافظ والمرافقين. كذلك يعتبر الزرقاوي وشبكته، الجهة المسؤولة عن اختطاف رهينيتين بالعراق وقطع رأسيهما، وهما أمريكي وكوري جنوبي. | 
