ازدهار تجارة المسدسات منذ انتخاب أوباما وعقيلته تستعد لدورها الجديد

(CNN)-- بدأت عقيلة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما تستعدّ لدورها الجديد كسيدة أولى وكذلك لانتقال عائلتها إلى منزلها الجديد في البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

وخلال زيارتها مع زوجها للبيت الأبيض الاثنين، التقت ميشال أوباما بكبير حجّاب البيت الأبيض الأدميرال ستيفن روشون لمناقشة حياة العائلة الجديدة، وفق مساعد لأوباما.

وخلال اللقاء تمّت مناقشة عادات الأكل وكذلك كيفية وجود موظفي البيت الأبيض حول العائلة.

ووفق مساعد، فإنّ عائلة أوباما تفضّل عموما الشكل غير الرسمي في الجلسات الخاصة.

ومن المتوقع أن تتولى عائلة أوباما إعادة تصميم شكل الغرف والديكورات عندما تنتقل إلى المنزل الجديد في الوقت الذي سيأخذ فيه بوش وزوجته أي غرض اقتنياه أثناء إقامتهما فيه.

على صعيد آخر، ازدهرت تجارة الأسلحة ولاسيما المسدسات والذخيرة منذ انتخاب باراك أوباما رئيسا جديدا للبلاد.

ويقول باعة أسلحة إنهم لم يشهدوا إقبالا على بضاعتهم منذ سنوات طويلة بما في ذلك أثناء هجمات سبتمبر/أيلول 2001.

ويعزو خبراء الحركة النشيطة للمخاوف من لجوء الرئيس الجديد لزيادة الضرائب على الأسلحة.

ومما زاد من المخاوف سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس وهو ما قد يساعد أوباما على تمرير أي قانون بهذا الشأن.

ومقارنة بنفس الفترة قبل عام، استقبل مكتب التحقيقات الفيدرالية طلبات من 374 ألف شخص خلال الأسبوع الذي تلا انتخاب أوباما، لإجراء التحريات والفحوص الضرورية المتعلقة بأشخاص يريدون شراء مسدسات.

والزيادة تمثل نحو 50 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

لكن مسؤولين مقربين من أوباما أكّدوا أنّ هذا الملف لن يكون من أولويات الرئيس لاسيما مع الأزمة الاقتصادية التي تشكل أولويته المطلقة.

وسبق لأوباما أن دعا عام 1999 بصفته سيناتور إلى ضرورة زيادة الضرائب على المسدسات والذخيرة بنسبة 500 بالمائة.