CNN.com Arabic
البحـث
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
العـالم
ارتفاع عدد القتلى الأمريكيين خارج العراق إلى 415 قتيلا

1500 (GMT+04:00) - 11/03/08

عناصر من قوات المارينز في ليبيريا بأفريقيا
عناصر من قوات المارينز في ليبيريا بأفريقيا

كابول، أفغانستان (CNN) -- ارتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين في أفغانستان وباكستان وأوزبكستان بحلول الجمعة، جراء التدخل العسكري المباشر في أفغانستان منذ العام 2001، إلى ما لا يقل عن 415 قتيلاً.

وجاء هذا التقدير للقتلى الأمريكيين في أحدث جرد للخسائر في الأرواح صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، والذي صدر السبت.

وأوضح تقرير البنتاغون حول الخسائر الأمريكية أن من بين هؤلاء القتلى، ثمة 283 قتلى في عمليات عسكرية مباشرة، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأفاد التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية بأن عدد القتلى الأمريكيين خارج الأراضي الأفغانية بلغ 63 قتيلاً، من بينهم اثنان في عمليات مسلحة مباشرة.

وأوضح التقرير أن من بين القتلى أربعة من وكالة الاستخبارات المركزية CIA ومدني واحد، مشيراً إلى أن هذه الأرقام لا تشمل القتلى في العراق.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام شملت جنوداً قتلوا في خليج غوانتانامو وجيبوتي وإرتيريا وأثيوبيا والأردن وكينيا وقرغيزيا والفلبين وسيشل والسودان وطاجيكستان وتركيا واليمن.

وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، قد صرح في معرض حوار تناول التحديات التي تواجه القوات الدولية في مواجهة المتشددين في أفغانستان، إن حلف شمال الأطلسي "ناتو" في خطر.

وقال غيتس، خلال مؤتمر حول السياسات الأمنية في ميونيخ، والذي هيمنت أفغانستان على أجندة مناقشاته: "لا يتوجب علينا أن نصبح تحالفاً من شقين بين أولئك الراغبين في القتال وآخرين رافضين."

وتشكل مهمة القوات الدولية في أفغانستان، إحدى نقاط الخلاف التي لا تحصى بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في الحلف الأطلسي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن تحقيق النجاح في أفغانستان، وكيفية تحقيق تلك الأهداف، تعد من أصعب التحديات التي تواجه الحلف.

يشار إلى أن تقييماً سرياً لوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" توصل إلى أن العمليات القتالية الميدانية للقوات الأمريكية في كل من أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى تواصل النشاطات الإرهابية وغيرها من التهديدات، قد أرخت بثقلها على قدرات الجيش الأمريكي، ومنعته من تحسين أدائه والاستجابة لأي أزمات محتملة في أصقاع أخرى.

ووفق ما علمت به وكالة أسوشيتد برس، فأنه بالرغم من المكاسب الأمنية التي تم تحقيقها في العراق عام 2007، إلا أن مخاطر "مهمة" مازالت تمنع الجيش الأمريكي المجهد بالاستجابة بشكل سريع وكامل، عند تفجر أزمات جديدة محتملة في مناطق أخرى حول العالم، مثل إيران ولبنان وكوريا الشمالية والصين.




ملاحظة : تفتح الصفحات في نافذه جديدة. CNN غير مسؤوله عن مضمون المواقع الأخرى.
البحـث
     
© 2010 Cable News Network.
جميع الحقوق محفوظة .A Time Warner Company
التي بموجبها تقدم لك هذه الخدمة.