/اقتصاد
 
1600 (GMT+04:00) - 04/03/09

النرويج تطالب بضمانات إسرائيلية لعدم تكرار التدمير في غزة

الدول المانحة تسعى للحصول على ضمانات إسرائيلية بعدو تكرار عمليات التدمير في غزة

الدول المانحة تسعى للحصول على ضمانات إسرائيلية بعدو تكرار عمليات التدمير في غزة

القاهرة، مصر (CNN) -- طالب مبعوث النرويج الخاص لمؤتمر المانحين الدوليين بضمانات إسرائيلية للدول المانحة بعدم تكرار عمليات التدمير في قطاع غزة.

وأكد المبعوث جان ديب فست ضرورة وجود ضمانات من قبل إسرائيل للدول المانحة، بعدم تكرار عمليات التدمير التي قامت بها في عدوانها الأخير على غزة.

وقال ديب فست، رداً على سؤال حول مدى استمرار النرويج في تقديم المساعدات لإعادة البناء في ظل استمرار التدمير الإسرائيلي: "إن هذا السؤال مطروح الآن وبقوة أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً أنه حدث بالفعل من قبل،‏ وإنني أتصور أن الكثير من المانحين يفكرون بنفس الطريقة وليس فقط النرويج."

وأضاف في حديث نشر في القاهرة الجمعة: "لذلك فنحن نعمل في اتجاهين، الأول الحاجة لتقديم المساعدات العاجلة للسكان في غزة والتي تتضمن مساعدات إنسانية لإعادة البناء ومحاولة إنقاذ الموقف من خلال بناء المنازل والمستشفيات وغيرها من الأشياء الرئيسية لسد احتياجات الفلسطينيين‏، والثاني هو ضرورة التحدث مع إسرائيل عن مسألة الدمار والحصول على ضمانات لعدم تكرار ذلك في المستقبل‏."

‏يشار أن النرويج ترأس اللجنة الاستشارية للأونروا وتتولى رئاسة لجنة الارتباط لدعم الاقتصاد الفلسطيني، تشارك مصر في رئاسة المؤتمر الدولي للمانحين الذي سيعقد في شرم الشيخ في الثاني من مارس/آذار المقبل.

وقال إن النرويج والدول المانحة الأخرى ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بالتوازي مع مخاطبة إسرائيل عن موضوع الدمار، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا."

وحدد مبعوث النرويج ثلاث آليات لإيصال المساعدات، هي إما عن طريق السلطة الفلسطينية مباشرة من خلال دعم ميزانية السلطة‏ حيث تذهب الأموال للفلسطينيين ليتصرفوا فيها وفقاً لأولوياتهم، أو من خلال البنك الدولي‏ ومنه إلى السلطة الوطنية، وإما عن طريق الاتحاد الأوروبي‏.

advertisement

‏وحول كيفية إيصال المساعدات لقطاع غزة في ظل عدم الاعتراف الأوروبي بحركة حماس، قال إن الوضع صعب، ‏إلا أنه في ظل وجود رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، فإنه يخطط لإيجاد قنوات لتوصيل الأموال إلى غزة، حتى يتمكن الفلسطينيون من سد احتياجاتهم وإعادة البناء والإعمار.

وأضاف أن العقبة التي تواجه المانحين والتي ستكون من الموضوعات المهمة المطروحة في الفترة المقبلة، تتمثل بكيفية تحويل الأموال من جانب الأمم المتحدة والأونروا إلى الفلسطينيين، وهنا يمكن أن يكون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي دور في بتوسيع نطاق المساعدات‏‏ لأن الاونروا تعمل على توفير الاحتياجات للاجئين.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.