/اقتصاد
 
1751 (GMT+04:00) - 22/03/09

السعودية تنجو من جني الأرباح وتقدم بقطر والإمارات ومصر

بورصة دبي استردت بعض النقاط

بورصة دبي استردت بعض النقاط

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكنت السوق السعودية من تجنب الوقوع تحت وطأة جني الأرباح، حيث راوح مؤشرها مكانه تقريباً مع ميل للارتفاع، في حين شهدت أسواق الكويت والإمارات والبحرين مكاسب محدودة، مقابل صعود قوي في قطر، وارتفاع في الأسواق العربية خارج الخليج.

ففي الرياض، قاوم المؤشر حتى اللحظة الأخيرة ضغوط البيع التي أعقبت المكاسب الكبيرة التي حققها في جلسة السبت، ونجح في إنهاء التداولات عند حاجز 4473، بزيادة لم تتجاوز 0.07 في المائة، بعد اندفاع المستثمرين في عمليات جني الأرباح.

وارتفعت التداولات إلى خمسة مليارات ريال مقابل 300 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 176 ألف صفقة، كان لأسهم "عذيب للاتصالات" و"زين" و"الإنماء" و"سابك" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 127 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، ارتفعت أسهم 50 شركة، في مقدمتها "عذيب للاتصالات" و"الصادرات" و"البلاد،" بينما تعرض 66 سهماً لخسائر، كان أكبرها لدى "صناعة الورق" و"معدنية" و"الحكير."

وبخلاف جلسة السبت، شهدت المؤشرات السعرية انقساماً واضحاً، مع ارتفاع سبعة قطاعات، تقدمها "الأسمنت" و"الإعلام والنشر" و"المصارف" بينما تعرضت ثماني قطاعات للتراجع، على رأسها "الاستثمار الصناعي" و"التجزئة" و"الصناعات البتروكيماوية" علماً أن المؤشر الأخير هو الأكثر تأثيراً على السوق.

وحفلت الأخبار بدعوة الشركات مساهميها لحضور الجمعيات العامة، وفي مقدمتها "البنك السعودي للاستثمار" و"الرياض للتعمير" و"السعودية الهندية للتأمين التعاوني" و"الغذائية" و"جازان للتنمية" و"الأسمنت السعودية" و"التصنيع الوطنية" و"النقل البحري" "موبايلي" وهي اجتماعات ينتظرها المستثمرون لتحديد اتجاهات السوق.

وفي الكويت، أغلق المؤشر السعري لسوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 11.6 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6695 نقطة، بزيادة 0.17 في المائة من قيمته، في حين تراجع المؤشر الوزني بأكثر من نقطتين، ليغلق عند 361 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 390 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 59 مليون دينار كويتي موزعة على 6579 صفقة، تركزت على أسهم "اكتتاب" و"التعمير" و"برقان غروب."

وارتفعت مؤشرات قطاعات "الاستثمار" و"الصناعة" و"التأمين" و"العقارات،"مقابل تراجع "الأغذية" و"الخدمات" و"البنوك" و"الشركات غير الكويتية."

وتعرضت أسهم "أجوان" و"إيفا فنادق" و"الأنظمة" لأكبر الخسائر، بينما حصدت أسهم "الصفوة" و"عقارات الكويت" و"اكتتاب" أكبر الأرباح.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "دبي الأولى للتطوير العقاري" بخصوص ما نشر في إحدى الصحف المحلية حول اندماجها مع شركة "المزايا القابضة،" أنها قامت بالتوقيع على مذكرة تفاهم مبدئية تقوم من خلالها الشركة بدراسة الدمج عن طريق الاستحواذ المباشر وذلك بعد قيام كلا الطرفين بعمل الدراسات الشاملة واللازمة التي تظهر جدوى الدمج من عدمه.

من جهته، أعلن مجلس إدارة "بنك الخليج" التوصية بعدم توزيع أرباح عن عام 2008‏، وذلك بعدما أظهرت النتائج المالية للشركة التي نُشرت السبت خسائر تفوق 1.2 مليار دولار.

أما في الإمارات، فشهد مؤشر دبي جلسة من التذبذب العنيف، انتهت بصعوده بما لا يتجاوز تسع نقط تعادل 0.57 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1541 نقطة.

وشهدت السوق تداول 459 مليون سهم مقابل 473 مليون درهم، وذلك من خلال 6490 صفقة، تركزت على أسهم "مصرف عجمان" و"الخليج للملاحة" و"إعمار" و"الخليج للملاحة."

وانقسمت الأسهم بشكل شبه كامل، حيث ارتفعت عشرة منها، بقيادة "اكتتاب" و"دبي للاستثمار" و"دار تكافل" في حين تراجعت تسعة أسهم، على رأسها "السلام البحرين" و"مصرف عجمان" و"أمان."

أما في أبوظبي، فقد كسب المؤشر 16 نقطة تعادل 0.68 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2412 نقطة تقريباً، مدعوماً بصعود أسهم "الدار" و"صروح" و"اتصالات" التي شهدت أكبر التعاملات.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلن بنك الخليج الأول عن تسديد القرض المشترك بقيمة 750 مليون دولار أمريكي بالكامل في تاريخ استحقاقه بـ16 مارس 2009.

بالمقابل، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" عن إنهاء الإجراءات التعاقدية للاستحواذ على 50 في المائة من أصول شركة "ماروبيني كوربوريشن" بجزر الكاريبي مقابل 320 مليون دولار.

وبشكل عام، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الأحد بنسبة 0.54 في المائة، ليغلق على مستوى 2452 نقطة وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 1.89 مليار درهم لتصل إلى 351.91 مليار درهم.
 
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 56 من أصل 130 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 22 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 29 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.9 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 32.53 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 35 من أصل 130 و عدد الشركات المتراجعة 56 شركة.
أما في قطر، فقد ارتد المؤشر صعوداً في بداية تداولات الأسبوع، مسترداً أضعاف ما خسره بجلسة الخميس، حيث أغلق عند مستوى 4880 نقطة تقريباً، بزيادة 121 نقطة تعادل 2.55 في المائة من قيمته، مع تداولات قفزت إلى 309 ملايين ريال مقابل 11.5 مليون سهم.

وحفلت السوق بالكثير من الأخبار، أبرزها نفي "بنك الدوحة" ما نشر في الصحف المحلية حول سعيه لدخول السوق السورية، كما نفت شركة "السلام العالمية" وجود استثمارات لها في ألبانيا، رداً على تقارير مماثلة في الصحف.

وبالنسبة لمشروع الدمج بين شركتي "القطرية للاستثمارات العقارية" (العقارية) و"بروة" بتوجيه حكومي، قامت الشركة الأولى بتعيين بنك جي بي مورغان كمستشار مالي لعمل الدراسات اللازمة للعملية.

وفي البحرين، أنهت السوق تعاملاتها عند مستوى 1593 نقطة، بزيادة 5.62 نقطة تعادل 0.35 في المائة من قيمتها، في حين صعد المؤشر في سلطنة عُمان إلى حاجز 4787 نقطة، بزيادة 15 نقطة تعادل 0.31 في المائة من قيمته.

advertisement

وفي الأردن، صعد المؤشر إلى مستوى 2638 نقطة، خاسراً 0.29 في المائة من قيمته، في حين قفزت السوق الفلسطينية بقوة، لتغلق عند 544 نقطة، بزيادة 3.65 في المائة من قيمتها.

أما مؤشر CASE 30 المصري، فقد أغلق عند 3982 نقطة، بزيادة 0.42 في المائة من قيمته، وقد حققت أسهم "الخليجية الكندية للاستثمار العقاري" و"تصنيع الأقلام والبلاستيك" و"الأسفنج المصرية" و"مينا للاستثمار السياحي والعقاري" و"مطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة" أكبر المكاسب.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.