/منوعات
 
الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 09:46 (GMT+0400)

facebook: أوباما لا يستحق نوبل.. وصفحات "كره" هيفاء

عرض: يوسف رفايعة

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- حفلت صفحات الموقع الاجتماعي الشهير facebook بعدد من القضايا التي تواكب آخر التطورات حول العالم، إذ ظهرت مجموعات تدين حصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام، وأخرى تدعم "صمود الحوثيين في شمال اليمن."

كما كان لقضية النقاب النصيب الأكبر من المشاركات والآراء في الصفحات الخاصة به، إذ دعا كثيرون إلى إقالة شيخ الأزهر، والذي حظر النقاب في معاهد الأزهر، في حين كرس آخرون مجموعات للتعبير عن "كره هيفاء وهبي."

أوباما وجائزة نوبل

وفي مجموعة حملت اسم "أوباما لا يستحق نوبل" كرسها أصحابها لمعارضتهم حصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام، قال القائمون على الصفحة إن "النوايا الحسنة والخطابات يجب أن لا تكون كافية لنيل الجائزة."

وقال أحد المشاركين، ويدعى لوثر سامبتر: "الجائزة كانت عبارة عن نكتة.. أوباما نفسه نكتة.. علينا أن نجابه هذا الرجل ونقف في وجه نظامه الاشتراكي." في حين قال آخر، يدعى أندي كوغلن: "أوباما مجرد قرد يجلس على شرفة ويأكل البطيخ، كيف له أن يفوز."

ويرى مشاركون في المجموعة أن الرئيس الأمريكي سجل حتى الآن أداء متواضعا في عدد من القضايا، على رأسها الوجود العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان، وحقيقة أن معتقل غوانتانامو ما زال مفتوحا.

وحفلت الصفحة، التي استقطبت 2817 عضوا، بالعديد من الشتائم للرئيس الأمريكي وإداراته، التي وصفها مشاركون "بالغبية،" وأحيانا بغير الكفؤة، في حين ذهب البعض إلى نعت أوباما بألقاب "عنصرية،" ومفردات نابية.

وبعيدا عن جائزة نوبل، وقريبا من موضوع منع النقاب، الذي تفاعل في مصر، ظهرت عدة مجموعات على الموقع الاجتماعي تطالب بإقالة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي، داعين إلى الوقوف في وجه قرار منع النقاب في البلاد.

ضد شيخ الأزهر

وفي صفحة "ضد شيخ الأزهر" قال أحد المشاركين، ويدعى طارق العربي: "يا مولانا الإمام عايز تقولنا إن النقاب مش من الإسلام، سؤال يا فضيلتك: هل كما تكرمت فضيلتك وأخبرت الفتاة، عفوا أجبرت الفتاة عل خلع النقاب، هل تستطيع أن تجبر أخريات على لبس الحجاب؟"

ومضى العربي يقول مخاطبا طنطاوي: "فضيلتك باقي حاجة أخيرة لم يبق من العمر مثل ما مضى ...فلا وقت للمحاباة ولا وقت للنفاق.. احترس فإن اللقاء أوشك أن يكون قريبا."

أما المستخدم محمد عيسى فقال: "أنا ضد طنطاوي من زمان مش بس عشان موضوع النقاب، ولابس عشان موضوع بيريز، بس حاجات كتير جدا بتأكد أن الكرسي اللي قعد عليه جاد الحق مينفعش يقعد عليه طنطاوي."

وتابع المستخدم في المجوعة، التي بلغ عدد أعضائها 175 مشتركا "ثانيا بقى في موضوع النقاب.. مش عارف إزاي يسمح لنفسه بإرهاب بنت صغيرة.. ويخليها تخلع نقابها اللي متمسكة بيه سواء اتفقنا أو اختلفنا على فرضيه النقاب من عدمه."

"كارهو" هيفاء وهبي

وللفنانة اللبنانية هيفاء وهبي نصيب من مجموعات موقع facebook، إذ عمد عدد من "كارهي" المطربة إلى تشكيل مجموعات تعمل ضدها، بعدما وصفوها بأنها "سر هبوط الفن، وتفكك وانحراف الشباب."

وقالت إحدى المشاركات في المجموعة، وتدعى إسراء زياد: "أنا بكرهها عمري ما حبيتها هي وشكلها الاصطناعي بس زاد كرهي لها لما عرفت إنها رح تغني بحفل تأبين مايكل جاكسون، أنا بحب مايكل والأغنية إلي بتغنيها، بس لما هي رح تغنيها رح اكرهها."

وعبرت أخرى عن حنقها على وهبي قائلة:" الطبيعي أني أكرهك، حاجة شاذة شكلا وموضوعا ملهاش أي علاقة بأي حاجة بتحاول تمثلها، يعني ملهاش علاقة لا بالفن، ولا الرقة، ولا الرقي وواحدة من أشكال الانحطاط اليوم."

أما لورا الساحري، ويبدو أنها من أشد "الكارهات" للمطربة اللبنانية، فقالت "أنا اكرها لأسباب أول شي لغيرتها من نانسي عجرم، ثاني شي اكرها لفنها الهابط وإغراءها الاستفزازي ثالث شي أكرها لكذبها.. شي يستفز ويقرف فعلا."

اتحاد أنصار الحوثي

وعودة إلى السياسة، حيث ظهرت مجموعات ضد ومع الحرب اليمنية الدائرة في شمال البلاد بمحافظة صعدة، مثل صفحة حملت اسم "اتحاد أنصار الحوثي،" أسسها "مجموعة من شباب اليمن في المنفى."

ووصف الشبان أنفسهم قائلين إنهم "جمعتهم هموم مشتركة رغم تباين اتجاهاتهم السياسية والفكرية، دفاعاً عن الحق ونصرة للمظلومين من أبناء اليمن في صعدة.. وإشادة بمواقف العزة والشرف التي يبذلها أخواننا في الدفاع عن أنفسهم ومقاومة جبروت الطاغية في صنعاء."

advertisement

وقال أحد المشاركين: "نداء عاجل إلى حملة الأقلام الشريفة والأيدي النظيفة في العالم المتحضر.. نداء عاجل إلى عشاق الحياة الكريمة ومحبي الإنسانية في العالم المتمدن.. انضموا إلى حملة 10 الآف توقيع من اجل محاكمة مجرمي مجزرة الطلح."

ويتهم مشاركون الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعدد من مساعديه بالمسؤولية عن "المجزرة" ويحاولون جمع تواقيع لإدانة المسؤولين اليمنيين فيما يتعلق بالحرب القائمة بين الحكومة ومسلحين شيعة في الشمال.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.