بعد Slumdog Millionaire.. هل بوليوود قادمة نحو هوليوود؟

من فيلم Slumdog Millionaire

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --  في يوم توزيع الأوسكار هذا العام، حمل فيلم Slumdog Millionaire ثماني جوائز، وهو أمر شكل مفاجأة للكثيرين ممن ظنوا أن أن هذا الفيلم لن يلقى صدى كبيرا.

فهذا الفيلم، بسيط الميزانية، يجمع بين أحلام فتى صغير فقير والحياة الجديدة في الهند، ليصنع نجوما لم يعرفوا أبدا في بلادهم أو في الغرب.

والسؤال هنا: هل حان الوقت لبوليوود أن تجتاح هوليوود؟

يقول الناقد السينمائي فرانك لوفيس: "أعتقد أن أي سينما في العالم تجتاح هوليوود في أي وقت من الأوقات. والآن حان وقت سينما بوليوود."

إلا أن فيلم Slumdog Millionaire ليس فيلما هنديا خالصا أو مشابها للأفلام الموسيقية التي تنتجها بوليوود سنويا بالآلاف، كما أن مخرج الفيلم بريطاني، وأحد الممثلين الرئيسيين، ديف باتيل، ولد ويعيش في بريطانيا.

ولطالما استعملت هوليوود الطابع العالمي في السينما لمصلحتها الخاصة. ففي البدايات، تبنت هوليوود الكثير من المخرجين الأوروبيين مثل فريتز لانغ، وجان رينوار.

وكان للسينما الهندية أيضا العديد من التأثيرات على طابع السينما الأمريكية، كفيلم MOULIN ROUGE، الذي تمت فيه استعارة الكثير من المؤثرات من سينما بوليوود.

إلا أن الاختلافات الثقافية بين سينما هوليوود وبوليوود تجعل من الصعب على الهند الوصول بسرعة إلى هوليوود، كما تقول بريا جوشي أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة تيمبل.

وتضيف: "بوليوود لا زالت متمسكة بالقيم الاجتماعية، وهذا ما يشرح نجاح هذا النوع من السينما في الولايات المتحدة."

يذكر أن Slumdog Millionaire حقق مفاجأة مذهلة ليلة الأوسكار بفوزه بجائزة أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وست جوائز أخرى.