/منوعات
 
1500 (GMT+04:00) - 04/08/09

مدونات: مصريات "واكلينها والعة" وسعوديات يبعن حمالات صدر

عرض: مصطفى العرب

مشاريع لدعم عمل النساء في السعودية

مشاريع لدعم عمل النساء في السعودية

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- أبرزت المدونات العربية هذا الأسبوع الكثير من المواضيع، وعلى رأسها متابعة قضية المصرية مروة الشربيني، التي قيل إنها قُتلت بسبب ارتدائها الحجاب في ألمانيا، إلى جانب عرض إحصائيات تتعلق بأعداد النساء في مصر وأوضاعهن، بالإضافة إلى رواية طريفة حول حكم المرأة المتبرجة في المسجد، وتجربة السعوديات في بيع الملابس الداخلية للنساء، عوض الرجال.

فعلى مدونة http://jabaallah.maktoobblog.com المغربية، كتب عمر جاباوي متناولاً مقتل السيدة المصرية، مروة الشربيني، التي قيل إنها طُعنت في ألمانيا على خلفية ارتدائها للحجاب، كما قارن بين قضيتها وملف مروة القاوقجي، التي منعت من دخول البرلمان التركي بسبب حجابها.

وتحت عنوان: "مروة التركية..ومروة المصرية..أي مصير؟" قال المدون: "قامت الطغمة العلمانية التركية بحرمان مروة من جنسيتها، لأنها فقط تمسكت بحجابها…ولأنها الأحرص على شعبها ووطنها اختارت المنفى الأمريكي على الإذعان لهذه الطغمة العسكرية."

"وأحد هؤلاء السفهاء الألمان قام بوضع حد لحياة مروة المصرية، وداخل فضاء العدالة…بعد أن شرب هذا المهووس من كاس الحقد والضغينة الذي بثه رموز السياسة والثقافة في الغرب.. الآن سيطمأن (الرئيس الفرنسي نيكولا) ساركوزي.. فقد تأكد أن تصريحاته هو ورموز من دولته قد أتت أُكلها، وها هو سيل الدماء البريئة يتدفق."

وختم: "لا يمكن للقيم أن تكون ذات منشأ واحد ووحيد.. فإذا كان جيل أو عصر قصّر عن فهم هذه القيم واعتقد تجبرا وعلوا أن ما عاشه هو يمثل كل القيم وكل الفضائل، فحتما سيخرج من هذا الجهل مهووسون يسفكون دماء الأبرياء… مهووسون بتصريحات من قبيل ما تلفّظ به ساركوزي وأمثاله."

أما المدون "أسوور" فقد تطرق على http://amyasser.blogspot.com إلى إحصائية حول الرجال والنساء في مصر، تحت عنوان: "بيقولوا : الستات في مصر واكلينها والعة."

وقال المدون: "أوضاع المرأة المصرية بالأرقام والإحصائيات من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، بلغت نسبة الذكور 51.1 في المائة من عدد السكان ونسبة الإناث 48.88 في المائة، مما يفهم منه أن الإناث في مصر عددهم أقل من الذكور ... المعلومة لمن يقولون أن التعدد واجب لأن عدد النساء أكتر من عدد الرجال."

وتابع: "نسبة النساء المشاركات في سوق العمل تصل إلى ما يزيد على 3 ملايين امرأة، أي أكثر من 20 في المائة من قوة العمل في المجتمع..والفقرة دي للي بيقولوا إن خروج المرأة للعمل يضيع فرص الذكور في الحصول على وظائف."

وأضاف المدون: "وردا على من يقولون أن النساء عمرهم أطول، فإن متوسط عمر النساء في مصر يزيد عن متوسط عمر الذكور بمعدل 5 في المائة، وهي من أقل النسب في العالم.. الإناث تهمل في العناية الصحية والنتيجة أنيميا (فقر الدم)... عبارة غبية بتتقال للمرأة الحامل: 'ما كل الستات بتحمل من زمان أشمعنى إنتي إللي تعبانة؟"

وختم: "ما يقرب من 70 في المائة من الفقراء في العالم إناث... لأ صحيح واكلينها والعة ومخلصين على فلوس الرجالة."

أما على مدونة http://sandgetsinmyeyes.blogspot.com/ السعودية، فقد تناولت الكاتبة فيها قضية التلكؤ في تنفيذ قرار تخصيص السعوديات بالعمل في محلات بيع الثياب النسائية عوض الرجال، فكتبت تحت عنوان: "فيكتوريا سيكريت وحمالات صدر للتدريب بهدف مساعدة السعوديات على العمل."

وقالت المدونة، التي كتبت باللغة الإنجليزية: "هناك قانون منذ عام 2006، يسمح للسعوديات بالعمل في المحال الخاصة ببيع الملابس الداخلية، لكنه للأسف واقعيا ظل في الأدراج، حيث تزدحم محال بيع الملابس النسائية بالرجال."

وأضافت المدونة: "لا أمانع شراء ملابسي الداخلية من الرجال، ولكن حدث ذات مرة معي أن دخلت إلى محل تديره سيدة، فقامت تلك الأخيرة بمناقشة كافة تفاصيل حمالات الصدر الموجودة في المحل وتقديم الاقتراح تلو الآخر لي حتى خرجت من المحل وأنا أحمل أعداد كبيرة من الحمالات بعد أن دفعت كامل مدخراتي."

واعتبرت المدونة أن هذا الأمر يظهر أهمية وجود امرأة في محال بيع الملابس الداخلية النسائية، مضيفة أن بعض النساء قد يخجلن من مناقشة تفاصيل ملابسهن الداخلية مع الرجال.

ولفتت المدونة أخيراً إلى أن جامعة "دار الحكمة" للفتيات في جدة بدأت برنامجاً مخصصاً لمساعدة النساء على العثور على فرص عمل مناسبة، منوهة إلى أن شركة "فيكتوريا سيكريت" التي تنتج ملابس نسائية داخلية علمت بهذا المشروع من خلال موقع "فيس بوك" وعمدت إلى إرسال علبة مليئة بحمالات الصدر الملونة لتدريب الفتيات على ترويجها وبيعها في المحال.

ومن العراق، عرض المدون محمود الراوي لحادثة طريفة على مدونته http://mahmoudalrawi.wordpress.com/ تحت عنوان "طرفة."

وقال المدون: "في ليلة من ليالي رمضان، ومع صلاة التراويح، حيث تتخللها محاضرات وندوات في مساجدنا، كانت تقام مجالس للفتوى وأسئلة وأجوبة، وفي مصلى النساء وعند السلم المؤدي إليه، كان يجلس طفل تناديه النساء فيبعثن بأسئلتهن بيد ذاك الطفل إذا كان لديهن سؤال."

advertisement

وتابع: "وبعثت مرة امرأة بسؤال إلى الشيخ تسأله عن حكم المرأة التي تأتي للمسجد للصلاة وهي ترتدي الألوان البراقة الملفتة للنظر، وتضع على وجهها ألوان الزينة وما إلى ذلك. فأجاب الشيخ: حكمها كحكم بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين، (في إشارة إلى آية قرآنية من صورة البقرة."

وختم: "الشيخ أخبرنا بنفسه بذلك، وعلق قائلا: حتى الأبقار تسر الناظرين."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.