/منوعات
 
1400 (GMT+04:00) - 07/08/09

خبراء يتساءلون: هل قتلت الأدوية مايكل جاكسون؟

مصادر تفيد بأن جاكسون كان يعاني من الإدمان على الأدوية

مصادر تفيد بأن جاكسون كان يعاني من الإدمان على الأدوية

 

لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --  لا يزال لغز وفاة المغني الأمريكي، مايكل جاكسون، يحير الكثيرين، مما دفع إلى سلسلة من التكهنات، من ضمنها ما ذكره طبيب جاكسون للأمراض الجلدية، آرنولد كلين، عندما ذكر في مقابلة تلفزيونية الأربعاء، أنه "لم يتفاجأ" عندما علم أن المحققين وجدوا كميات كبيرة من الأدوية في غرفة فقيد موسيقى "البوب" الشهير.

وقال كلين، في مقابلة على برنامج "لاري كينغ لايف" على CNN، أنه كان قد حذر جاكسون من إستمراره في تناول هذه الأدوية، مضيف أنه كان يتناول عقار ديبريفان المسكن، أثناء قيامه بجولة غنائية بألمانيا، بحجة أنه يساعده على النوم، مما دفع الطبيب لأن يقول له" أنت قطعا مجنون، يجب عليك التوقف عن تناوله، لأنك لا تستطيع تناول هذا الدواء بشكل متكرر."

وبالمقابل أقر كلين أنه لم يشاهد أي علب لديبريفان في منزل جاكسون قبيل وفاته، مشيرا في الوقت نفسه بأن جاكسون كان قد ذهب إلى إنجلترا في السابق لعلاج إدمانه على مجموعة من الأدوية، دون تحديدها.

وأنكر كلين إعطاءه جاكسون كميات زائدة عن الحاجة من أي أدوية تتعلق بصحته.

وشكلت إفادة كلين إضافة جديدة لسلسة من الأشخاص الذين تحدثوا عن مشاكل جاكسون مع الأدوية والعقاقير، حيث قال مصدران مقربان من عائلة المطرب لـCNN الأربعاء، أن شقيقته المغنية جانيت جاكسون شعرت بالقلق الشديد عليه عام 2007، لدرجة أنها سعت للتدخل مع أشقائه لوقفه عن تناول الأدوية بشكل متكرر.

ودفع هذا الأمر، بحسب المصدرين، جاكسون إلى منع أشقائه من الدخول إلى منزله، ورفض حتى الرد على مكالمات والدته كاثرين، لثنيه عن تناول الأدوية.

وعلى عكس هذه الشهادة، كانت عائلة جاكسون قد أنكرت هذه الحادثة في بيان أرسلته إلى مجلة "بيبول" الأمريكية، رغم أن جانيت لم تكن من بين الموقعين على البيان.

advertisement

وذكرت مصدر، لم يصرح عن إسمه، لـCNN أن مكتب تحقيقات الوفيات المشتبه بها بلوس أنجلوس، كان قد وضع قائمة بالأطباء الذين عالجوا جاكسون عبر السنوات المنصرمة، وذلك لإجراء تحقيقات معهم لمعرفة الأدوية التي كان يتعاطاها جاكسون.

يذكر أن المراقبون ينتظرون نتائج فحص السموم، للتحديد بدقة سبب وفاة "ملك البوب" الشهير يوم 25 يونيو/حزيران الماضي.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.