/منوعات
 
1900 (GMT+04:00) - 19/09/09

facebook: الختان وميتال مصر ويهود لبنان.. وحلاقة للقذافي

عرض: مصطفى العرب

 

أصبح Facebook منبرا للتعبير عن الآراء

أصبح Facebook منبرا للتعبير عن الآراء

 استطاع موقع "facebook " ومن خلال مجموعاته "Goups" الجامعة لملايين الأشخاص، ومنهم العرب، من جعل العالم بالفعل قرية صغيرة.

فقد تحول الموقع من مجرد فسحة للتعارف والتحاور إلى منبر للتعبير عن الأراء، ومتنفس للراغبين في تحديد مواقفهم من قضايا مختلفة، أو التطرق إلى ما يعجزون عن الإفصاح عنه في حياتهم العامة، بسبب ظروف المجتمع أو الضغوطات السياسية والثقافية، والسماح للمشاركين سواء بالكشف (أو إخفاء) شخصيتهم الحقيقية خلف صورة وتعليق حر.

وفي هذا الإطار، رصدنا مجموعات تناولت فوضى الفتاوى، فقامت بجمع ما هو طريف منها، إلى جانب مجموعة طالبت الزعيم الليبي بـ"قص شعره" في حين تطرقت أخرى إلى مشروع ترميم يجري حالياً لكنيس يهودي في قلب بيروت، بالإضافة إلى مجموعة ركزت على التصدي لحملة حظر موسيقى "الميتال" بمصر.

فقد برز على الموقع هذه الأيام قيام يهود بيروت من خلال ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للطائفة اليهودية" في لبنان بالإعلان عن عملية إعادة ترميم أبرز وأقدم كنيس يهودي في البلاد، والمعروف باسم "ماجان أبراهام" الواقع في الوسط التجاري للعاصمة، وذلك من خلال عملية هادئة بدأت قبل أسبوع بعيداً عن الإعلام.

وقام المجلس اليهودي بتشكيل صفحة على الموقع للراغبين في الحديث عن الكنيس أو التبرع له، فظهرت العديد من التعليقات التي أشادت بالمشروع، كما كتب فخر الروقي، الذي قال إن الترميم "يعيد إلى باله لبنان الذي تحدث عنه أجداده،" بينما قال إسحاق سعد إنه فخور بالمشروع من منطلق أنه يهودي يعيش مع أولاده في لبنان ولم يتركه يوماً.

لكن ذلك لم يحل دون ظهور بعض المنتقدين أو المشككين، مثل جاد برو، الذي سأل مشككاً عن مصدر التمويل لمثل هذا المشروع.

الرابط: http://www.facebook.com/search/?q=Maghen-Abraham&init=quick#/pages/Beirut-Lebanon/Beirut-Maghen-Abraham-Synagogue/52472386024?ref=search&sid=100000122894389.766886663..1

وفي مصر، قام جمهور موسيقى "الميتال" و"إيمو" بتأسيس صفحة على الموقع للدفاع عن حقهم في الاستماع لهذه الموسيقى التي عادت للانتشار بقوة في مصر، ضد الدعوات الرامية لحظرها.

وكتب أليكس مور قائلاً: "نحن بحاجة إلى الوقوف وتوحيد الجميع في أنحاء العالم لمحاربة هؤلاء الناس الذين يحاولون قهرنا. هذا هو العالم الحر، ونحن احرار في التعبير عن مشاعرنا بأي حال من الأحوال نريد. إذا اخترنا موسيقى 'الإيمو' فليس من حق أحد أن يجعل ذلك غير قانوني، وسوف نظهر لهم أننا سنقاتل من أجل حريتنا."

أما محمد صالح عيد فقال بالإنجليزية: "أنا اسمع موسيقى 'غوثيك' وأنا أدعم الحملة للدفاع عن الموسيقى لأن الناس بدأت تنظر إلينا وكأننا وباء، وعلينا تصحيح هذه الفكرة.. يقولون إن من يستمع لـ'الغوثيك' يبدو مثل مصاصي الدماء أو عبدة الشيطان.. قد نبدو كذلك ..لكننا لا نخدم الشيطان بأي طريقة."

الرابط: http://www.facebook.com/topic.php?uid=148197925157&topic=8960&start=180&hash=4e522c85fa13fb2480ecdc63a1079aeb#/group.php?gid=148197925157

وفي الجانب الديني، أسس بعض الشباب صفحة خصصوها لجمع الفتاوى التي وصفوها بالغريبة، مظهرين معارضتهم لها. وفي هذا السياق، ناقش بعضهم فتوى الشيخ ياسر برهامي، على موقع صوت السلف، حول ضرورة ختان النساء، وحق الرجل بالطلب من خطيبته أن تختتن بعد تزوجه منها.

وأثارت القضية نقاش أعضاء المجموعة، فقامت ياسمين العربي بعرض فتوى الأزهر التي تعارض هذا الأمر، غير أحمد بدوي كتب معلقاً على الموضوع بالقول: "ما بين فتاوى القهاوي و فتاوى البترول و فتاوى الحكومة تضيع حياتنا فى كلام فارغ."

الرابط: http://www.facebook.com/search/?init=srp&sfxp&q=saudi&o=69&c1=4&c2=71&s=70#/group.php?gid=15136303727

ومن المجموعات الطريفة على الموقع، صفحة قررت جمع أصوات تدعو الزعيم الليبي، معمر القذافي، لحلاقة شعره، تحت عنوان "خلينا نجمع الكرة الأرضية و المجموعة الشمسية لاقناع معمر القذافي يقص شعرو".

ومن أطرف ما ورد في تعليقات على هذه الصفحة، قول ملاذ مدني: "بجوز لأني أصلع أنا عمطالبو إنو يقص شعرو، يكفي أنني كل مابشوفو بصير أبكي على حالي."

advertisement

غير أن ذلك لم يرق لعمر شواط، الذي كتب مشيداً بالزعيم الليبي قائلاً: "تحيا الوحده العربية، وعلى رأسها الشجاع قائد الأمة، الرئيس القذافي، البطل الذي حرر أفريقيا من الاستعمار و أخرجها من الفقر، حياك الله ورعاك يا قائد الأمة العربية.

الرابط: http://www.facebook.com/search/?flt=1&q=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B0%D8%A7%D9%81%D9%8A&o=69&sid=100000122894389.3937174047..1&s=10#/wall.php?id=16754475891 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.