/منوعات
 
الجمعة, 23 تشرين الأول/أكتوبر 2009, آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)

لصوص نهبوا ملايين الدولارات بمروحية مسروقة ومتفجرات

الشرطة السويدية تحقق في عملية السرقة

الشرطة السويدية تحقق في عملية السرقة

ستوكهولم، السويد(CNN)-- استخدم لصوص في السويد طائرة مروحية ومتفجرات في عملية سرقة نوعية ومخطط لها بعناية، عندما استولوا على أموال مودعة لدى شركة أمنية لنقل النقود، خلال عملية دهم لمقرها في العاصمة ستوكهولم، وفقاً لما ذكرته الشرطة.

فقد حطت الطائرة المروحية على سطح المبنى، الذي يضم شركة G4S الأمنية، المتخصصة بنقل النقود في فيستبيرغا، حنوبي العاصمة السويدية، بعدما تجاوزت الساعة الخامسة صباحاً بقليل.

وقال شاهد العيان بيورن لوكستورم، إنه سمع في البداية أصوات ثلاثة انفجارات قوية، كان اللصوص قد استخدموها في الدخول للمبنى.

وأضاف لوكستورم: "وبعد ذلك رأيت رجلين يدخلان المبنى، ثم رأيتهما يحملان حقائب النقود ويضعانها في الطائرة المروحية على سطح المبنى."

ووقعت الحادثة قبل الخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول الجاري، وهو اليوم الذي يتم فيه تجميع الأموال كل شهر لنقلها إلى المصارف وصرف الرواتب للموظفين، عن طريق تحويلها داخل أجهزة الصراف الآلية، مما يعني أن الأموال كانت نقدية.

وقالت مصادر إن اللصوص ربما يكونوا قد سرقوا مئات الملايين من الكرونات (الكرون عملة السويد الرسمية)، ما يعادل عشرات الملايين من الدولارات.

وأظهرت صور تلفزيونية من مسرح الجريمة وجود طائرة مروحية رمادية اللون وهي تحط على سطح المبنى، ثم وهي تغادره، حيث توجهت جنوب العاصمة السويدية، وفقاً لما ذكرته الشرطة.

وفي وقت لاحق، ألقي القبض على شخص يشتبه بعلاقته بعملية السرقة النوعية، كما أفاد المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، في مؤتمر صحفي الأربعاء.

وأفادت الشرطة بأن المشتبه به يخضع للتحقيق حالياً، غير أنها لم تفصح عن المزيد من المعلومات حول دور هذا الشخص وطبيعة صلته باللصوص.

advertisement

وفي وقت لاحق، كشفت الشرطة أن الطائرة من طراز "بيل 206 جيت راينجر"، وأنه تمت سرقتها في الليلة السابقة لعملية السطو.

ولم تتمكن الشرطة من ملاحقة السارقين لعثورهم على حقيبة كتب عليها "قنبلة" في مدرج مطار الطائرات المروحية التابعة للأمن، مما شغلهم في التعامل مع الحقيبة "المفخخة" قبل أن تنطلق الطائرات بحثاً عن اللصوص.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.