/الشرق الأوسط
 
1000 (GMT+04:00) - 06/02/09

صحف: "طوابير الخبز" بمصر.. والفيصل "يتوق" للشهادة بغزة

الأمير السعودي، تركي الفيصل

الأمير السعودي، تركي الفيصل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت صحف عربية صادرة الأربعاء، إن الثلاثاء يعد "أسوأ أيام العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة، إذ قتل فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثرهم من الأطفال، بعد أن "قصفت إسرائيل المنازل والمستشفيات والمدارس."

ونشر عدد من الصحف العربية اليومية صورا لطفلة دفن جسدها في حطام منزلها وبقي رأسها فوق التراب، فيما عمدت صحف أخرى إلى نشر صور أعداد كبيرة من الأطفال قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية.

"آلة القتل تحصد المدنيين"

وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية إن "آلة القتل الإسرائيلية صعدت من جرائمها بحق المدنيين في غزة الذين استشهد منهم أكثر من مئة، في أكبر حصيلة منذ بدء العدوان. ولم توفر المجازر المتنقلة المستشفيات والمنازل والعيادات الطبية، وحتى المدارس التي احتمى بها مئات من سكان شمال القطاع بعدما طردتهم قوات الاحتلال من منازلهم."

وأضافت "قصفت المدفعية الثقيلة ثلاث مدارس تابعة للأمم المتحدة التي وقفت عاجزة عن حماية المدنيين في غزة، استشهد في إحداها 42، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وجُرح أكثر من 60 آخرين في أكبر مذبحة جماعية منذ بدء العدوان."

وتابعت "سقط عشرات الشهداء في غارات جوية وقصف مدفعي على شمال القطاع ومدن غزة ودير البلح، ومخيم البريج وخان يونس وغيرها من المناطق. واستهدفت الطائرات الحربية من طراز أف 16 والمروحية من نوع أباتشي الأميركية الصنع، عشرات المنازل. فطمرت تحت ركام أحدها 17 مدنياً من عائلة واحدة، جلهم أطفال."

ومضت الصحيفة تقول "ركز القصف على القطاع الصحي الفلسطيني، فقصفت ليلاً مستشفى العودة في مخيم تل الزعتر في مخيم جباليا التابع للجان العمل الصحي، وقتلت مسعفين، بعدما استهدفت ثلاث عيادات متنقلة تابعة للدنمرك."
 
وقالت "يعيش عشرات آلاف الفلسطينيين في المناطق المستهدفة حالاً من الرعب في انتظار الموت القادم من السماء ومن الأرض والبحر على حد سواء، بعد 11 يوماًَ من حرب هي الأعنف على القطاع منذ نكبة فلسطين في العام 1948."

وأكدت الصحيفة أنه "سقط أكثر من 840 شهيداً فلسطينياً منذ بدء العدوان في 27 من الشهر الماضي، أكثر من نصفهم بعد العدوان البري، جلهم من الأطفال والنساء."

تركي الفيصل يتوق للشهادة بغزة
 
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "القدس العربي" الرياض عن  سفير السعودية السابق في واشنطن وعضو الأسرة الحاكمة السعودية البارز، الأمير تركي الفيصل قوله إنه "يتوق إلى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين"، تعقيبا على الأحداث الدامية في قطاع غزة.

وقال الفيصل في افتتاح منتدى أمريكي خليجي في الرياض "كلنا اليوم فلسطينيون نتوق إلى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين غير مبالين لأي تبعات وفي خطى من استشهد من أطفال ونساء وشيوخ في غزة". بحسب الصحيفة.

وتوجه الأمير تركي الذي شغل في السابق منصب المدير العام للاستخبارات السعودية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما بالقول "إن إدارة بوش ورطتك وتورطك في ارث تشمئز له النفس الزكية وفي موقف ارعن لما يحصل في غزة من مجازر وسفك لدماء الأبرياء (..) كفى كفى لقد بلغ السيل الزبى". بحسب الصحيفة.

عودة "طوابير الخبز" في مصر
 
من جهة أخرى، قالت صحيفة "المصري اليوم" إن طوابير الخبز الطويلة "عادت للظهور في مصر، وتحديدا في الغردقة.

وقالت الصحيفة "عادت الطوابير في الظهور أمام مخابز الغردقة التي تنتج الخبز المدعم، وامتدت إلى حوالي 100 متر، فيما رفض المجلس الأعلى للأقصر، اقتراح مديرية التموين بخفض حصة الفرد من الدقيق البلدي المدعم من 9 كيلو إلى 6 كيلوغرامات."

وأضافت "في الغردقة، امتدت طوابير السيدات والرجال للحصول على 20 رغيفاً وتسببت في إغلاق الشارع الخلفي لمديرية التموين أمام المخبز الرئيسي في المدينة التي تشرف المديرية على إنتاجه."

ونقلت الصحيفة عن عدد من المصرين قولهم إنهم "فشلهم في الحصول على الخبز بجنيه واحد خلال فترة العمل الصباحية، وظلوا واقفين في الطابور حتى الظهيرة، مطالبين بزيادة عدد منافذ البيع والتوزيع."

ونسبت الصحيفة إلى أحمد دعيبس، مدير عام التموين في البحر الأحمر قوله "إن جميع المواطنين يحصلون على الخبز، وأن سبب ظهور الطوابير هو زيادة تواجد العمالة في مجال المقاولات والبناء، بالإضافة إلى نقل سوق العمالة الرئيسية بالمدينة بجوار المخبز."

صدفة تكشف اختطاف طفلة وجثتي آخرين في السعودية

وفي السعودية، قالت صحيفة "الرياض" اليومية إن شرطة المدينة المنورة عثرت على الطفلة الأفغانية (راضية) المختطفة قبل أربع سنوات والتي حل العثور عليها لغز جثتي الطفلين اللذين تم العثور عليهما أمام مسجد (أبو سرداح) الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن الناطق الأمني العقيد محسن الردادي قوله "إنه أثناء مرور أحد ضباط منسوبي مركز شرطة العقيق شاهد في الشارع امرأتين وأطفالاً ولوحظ اختلاف جنسية المرأتين فإحداهما إفريقية والأخرى عربية ووجد أن ملامح فتاة معهما تبلغ من العمر11سنة آسيوية، وبالتحقيق معهما اعترفتا بأن الفتاه اسمها راضية من الجنسية الأفغانية والمختطفة قبل أربع سنوات تقريبا من ساحة الحرم."

advertisement

وأضاف الناطق "اتضح أن من قام بخطف الفتاة راضية هي امرأة من الجنسية العربية وأن المرأتين اللتين تم القبض عليهما هما زوجتان لشقيق المرأة وان الفتاه راضية تم اختطافها من قبل أخت زوجهما."

وكانت الشرطة وجدت في نفس المنطقة رفات طفلين في حقيبة، وأفادت إحدى زوجات المتهم "بأن الطفلين أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والآخر سنة ونصف توفيا قبل ثلاث سنوات حيث أصيبا بمرض تشوهات بالقفص الصدري وأورام بالمخ وتم وضعهما بعد وفاتهما مباشرة بداخل شنطة من قبل والدهما وتركهما بسطح المنزل الذي يسكنون به طيلة تلك الفترة لكونهما مقيمين بطريقة غير نظامية."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.