/الشرق الأوسط
 
السبت، 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 09:46 (GMT+0400)

صحف: صرصار ينتقم للعرب وعيدكم "ليس مبارك" بالجزائر

صرصار أفزع وزيرة الخارجية الأمريكية

صرصار أفزع وزيرة الخارجية الأمريكية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عملت الصحف العربية الصادرة السبت على إبراز مجموعة من العناوين، في مقدمتها طلب الجيش الإسرائيلي لموازنة هي الأكبر في تاريخه، وأرقام متعلقة بالحج وما يرافقه من شعائر، بالإضافة إلى تعليقات حول الأسلوب الذي يتبادل من خلاله الشعب الجزائري التهاني بالعيد دون ذكر كلمة "مبارك" التي تذكرهم بالرئيس المصري.

وذلك إلى جانب مقال ساخرة حول خبر ظهور صرصار في الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب مع نظيرتهم الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى جانب المهام التي تنتظر السفير الإسرائيلي الجديد في مصر، وكشف هوية والدته التي كانت جاسوسة لإسرائيل في لبنان.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة في لندن تابعت إقرار الموازنة العسكرية الإسرائيلية فعنونت: "الموازنة العسكرية الإسرائيلية للعام 2010 تتضخم."

وقالت الصحيفة: "انتزع الجيش الإسرائيلي موازنة عسكرية استثنائية إذ إنها تعتبر هذه السنة الأكبر والأضخم منذ قيام دولة إسرائيل وبزيادة بليون ونصف بليون شيكل (400 مليون دولار أميركي) عن العام الماضي وهي على حساب تقليص موازنات مختلفة، ما يشكل خطراً على قطاعات الرفاه والصحة، على وجه الخصوص."

وأضافت الصحيفة: "إلا أن وزارة الدفاع أصرت على الحصول على مطلبها بعدما أعلن رئيس أركان الجيش، غابي اشكنازي، بكل صراحة أنه إذا لم تقر طلباتنا فإنكم وحدكم تتحملون المسؤولية... واجبنا أن نبلغكم أننا نحتاج إلى المزيد من التدريبات وتوفير منظومات دفاعية وضمان أسلحة قتالية متطورة."

وتابعت الصحيفة أن والموازنة العسكرية لهذه السنة ستصل إلى حوالي 15 مليار دولار أميركي، "وترافقت مع حملة ترويج للتهديدات الأمنية المحدقة بإسرائيل ومتطلبات الاستعداد لمواجهتها. الحملة تتركز على ثلاثة تحديات تعتبرها إسرائيل تهديداً خطراً هي: إيران و 'المقاومة في لبنان' و 'حماس.'"

الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فأوردت بعض الأرقام المتعلقة بالحج بينها "الحجاج يسقطون 132 مليار شعرة ويرجمون الشيطان بـ14 مليون حصاة."

وقالت الصحيفة: "سقطت الجمعة في منى نحو 132 مليار شعرة لقرابة 1.1 مليون حاج من الرجال الذين يمثلون 55 في المائة من الحجيج هذا العام وفق التقديرات الرسمية. وبحسب النسك في هذا اليوم يحلق الرجل رأسه أو يقصره ـ حلقه أفضل ـ فيما تأخذ المرأة من شعرها قيد أنملة، في وقت قدرت دراسة علمية منشورة عدد شعرات الرجل بنحو 120 ألف شعرة."

وتابعت: "كما رجم حجاج بيت الله يوم أمس 14 مليون حصاة على شاخص جمرة العقبة الكبرى بواقع 21 حصاة في الساعة، هي الطاقة الاستيعابية لجسر الجمرات بعد توسعتها فيما يقدر عدد الحجاج بنحو مليوني حاج."

القدس العربي

ومن صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "عيدكم سعدان في الجزائر .. وليس مبارك."

وقالت الصحيفة: " تبادل الجزائريون في أول أيام عيد الأضحى الجمعة التهاني والأمنيات ولكن بنكهة خاصة.. فما أن تسلم على شخص ما إلا ويبادرك بالقول 'عيدك سعدان' مصحوبة بقهقهة، وذلك في إشارة إلى رابح سعدان، مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم الذي قاد فريقه قبل أسبوع إلى التأهل لمونديال كأس العالم 2010."

وأضاف الصحيفة: "ورفض المهنئون استعمال كلمة مبارك لأنها ترمز إلى اسم الرئيس المصري حسني مبارك."

الوفد

ومن مصر، واكبت صحيفة الوفد التقارير التي تتحدث عن أصول السفير الإسرائيلي الجديد في القاهرة تحت عنوان: "تحذير السفير الإسرائيلي الجديد من الصعوبات التي تنتظره في القاهرة."

وقالت الصحيفة: "كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن حالة من الاستنفار داخل وزارة الخارجية الإسرائيلية استعداداً‮ ‬لتوجه اسحاق ليفانون سفير إسرائيل الجديد للقاهرة لتسلم مهام منصبه، وأشارت المصادر إلى‮ ‬صعوبة مهمة ليفانون والتي‮ ‬تتمثل في‮ ‬متابعة مجمل الأوضاع في‮ ‬مصر وعلى رأسها ترقب أي‮ ‬تغيير في‮ ‬السلطة."

وتابعت الصحيفة بالإشارة إلى أحد مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية "كان قد أكد أن ليفانون هو ابن جاسوسة لإسرائيل في‮ ‬لبنان حكم عليها بالإعدام لكنها نجت من العقوبة في‮ ‬إطار صفقة تبادل أسرى، وأوضح المسؤول أن ليفانون ـ الذي‮ ‬يتحدث العربية بطلاقة ـ ولد في‮ ‬لبنان حيث سجنت والدته شولا كوهين كيشيك التي‮ ‬يبلغ‮ ‬عمرها الآن‮ ‬92‮ ‬عاما،‮ ‬وحكم عليها بالإعدام عام‮ ‬1961‮ ‬بعد إدانتها بتهمة التجسس لإسرائيل مدة‮ ‬14‮ ‬عاما‮."

الوطن

من جانبها، أبرزت صحيفة الوطن السعودية مقالاً ساخراً للإعلامي تركي الدخيل تحت عنوان: "صرصار ينتصر لكرامتنا المهدرة!" معلقاً فيه على حادث ظهور صرصار في اجتماع وزراء الخارجية العرب مع نظيرتهم الأمريكية، هيلاري كلينتون، مؤخراً بمراكش.

advertisement

وقال الكاتب: "لم تكد الكرة الأرضية تنسى مصرع ذبابة أوباما، إلا وبرز الصرصار العربي المراكشي الأصيل، في اجتماعي كلينتون مع وزراء الخارجية العرب!.. الأزمات العربية التي كانت على طاولة وزراء خارجية الدول العربية معقدة ومحزنة، لدرجة جعلت الصرصار يدبّ بجوار هيلاري كلينتون المسنّة الأنيقة، والتي تخاف من الصراصير وتهرب منها."

وتابع الدخيل: "الصرصار المراكشي لم تتمكن هيلاري كلينتون من ضربه، بل قام وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخليفة بالإجهاز عليه، ..  آخر المصادر (تشير) أن مشيته كانت متبخترةً متعالية، بقامة مرفوعة وهامة منتصبة. البعض رأى في تبتخر الصرصار في مشيته أمام وزيرة خارجية أميركا، انتصاراً للكرامة العربية، أمام العنجهية الأميركية، وردد: يضع سره، في أقرف خلقه!"

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.