/الشرق الأوسط
 
الأربعاء، 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 15:36 (GMT+0400)

حماس تنفي إجراء تجربة صاروخية وإسرائيل تستعد لمواجهة صواريخها

زعمت إسرائيل أن الصاروخ الذي جربته حماس يمكنه الوصول إلى تل أبيب، وأنه ربما يكون إيراني الصنع

زعمت إسرائيل أن الصاروخ الذي جربته حماس يمكنه الوصول إلى تل أبيب، وأنه ربما يكون إيراني الصنع

غزة، قطاع غزة (CNN) -- فيما نفت حركة حماس إجراء تجارب ناجحة على إطلاق صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلومتراً ويهدد مدينة تل أبيب، أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي غابي أشكنازي، عن اعتقاده بأن المعركة المقبلة التي ستخوضها إسرائيل ستكون في قطاع غزة.

حرب إسرائيل المقبلة في القطاع

تفصيلاً، أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال أشكنازي، في كلمة ألقاها في حفل تخريج دورة جديدة من ضباط الصف المقاتل للقوات البرية، عن اعتقاده بأن المعركة المقبلة التي سيضطر الجيش لخوضها ستكون أيضاً في قطاع غزة.

وقال أشكنازي إن الجيش الإسرائيلي "سيعود لمواجهة منصات إطلاق القذائف الصاروخية في المناطق السكانية الأشد كثافة في المعمورة، والقتال في القرى والمدن والمساجد والمشافي ورياض الأطفال والمدارس، لأن الأعداء يريدون فرض هذا الأسلوب من القتال على إسرائيل."

وإسرائيل تستعد للتعامل مع صواريخ حماس بعيدة المدى

من ناحية ثانية، أكد نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، متان فلنائي، أن الدوائر الأمنية تعد العدة من الناحيتين الهجومية والدفاعية للتعامل مع احتمال تزود حركة حماس بصواريخ بعيدة المدى.

وقال فلنائي، في سياق مقابلة إذاعية الأربعاء، إن حماس تلقنت دروس العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وهي تحاول حاليا تجنب مواجهة أخرى مع إسرائيل.

وأشار إلى أن الحركة تجري مع ذلك استعداداتها لخوض مواجهة مستقبلية.

وشدد نائب وزير الدفاع على أن إسرائيل جاهزة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخوض مثل هذه المواجهة، مشيراً إلى أن الجيش "سيقوم بما يجب عمله للدفاع عن إسرائيل إذا اقتضت الضرورة ذلك، وفقا للمعايير الأخلاقية التي يتبعها، بصرف النظر عن تقارير مختلفة، مثل تقرير غولدستون.

وفي الأثناء، عبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غابي أشكنازي، عن اعتقاده بأن المعركة المقبلة للجيش ستكون أيضاً في قطاع غزة.

وقال أشكنازي إن الجيش الإسرائيلي سيعود لمواجهة منصات إطلاق القذائف الصاروخية في المناطق السكانية الأشد كثافة في المعمورة، والقتال في القرى والمدن والمساجد والمشافي ورياض الأطفال والمدارس، لأن الأعداء يريدون فرض هذا الأسلوب من القتال على إسرائيل.

وحركة حماس تنفي

من جانبها، نفت حركة حماس التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن إجرائها تجارب ناجحة على صواريخ يبلغ مداها 60 كيلومتراً، ويمكنها الوصول إلى تل أبيب، معتبرة أن هذه التصريحات تأتي للتأثير في الرأي العام العالمي قبيل مناقشة الجمعية العمومية للأمم المتحدة تقرير غولدستون.

وقالت حماس في تصريح لها على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، إن إسرائيل تهدف إلى الأزمة التي تسبب بها تقرير غولدستون لإسرائيل، مما دفع الأخيرة "لاختلاق مثل هذه الذرائع والفبركات الإعلامية لتأليب الرأي العالمي وتحريضه ضد حماس."

وأضاف برهوم، وفقاً لما ذكره موقع المركز الفلسطيني للإعلام، الذراع الإعلامية لحركة حماس على الإنترنت، أن "هذه التصريحات تأتي من العدو الصهيوني لتبرير ما ارتكب من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة"، محذرا من أن "هذه التصريحات قد تكون خطوة للتغطية على جرائم يخطط لها العدو الصهيوني تستهدف الأطفال والمدنيين هنا في القطاع."

وأشار المتحدث باسم حماس إلى أن "مثل هذه الذرائع والفبركات الإعلامية ومحاولات العدو التملص والإفلات من العقاب يجب أن تدفع المجتمع الدولي إلى الإسراع نحو البدء في خطوات عملية لمحاكمة قيادات العدو الصهيوني كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية."

وكان رئيس هيئة الاستخبارات الإسرائيلي كشف النقاب الثلاثاء عن قيام حركة حماس بتطوير قدراتها الصاروخية على إصابة تجمعات سكنية في وسط إسرائيل بشكل ملموس.

advertisement

وأوضح الجنرال عاموس يدلين، في سياق تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، أن هذا يأتي في أعقاب قيامها قبل عدة أيام بتجربة ناجحة تم خلالها إطلاق صاروخ من قطاع غزة صوب البحر يبلغ مداه 60 كليومتراً.

وأشار يدلين إلى أن مدلول هذه التجربة الناجحة التي رصدتها إسرائيل هو أن مدى صواريخ من هذا النوع سيطال منطقة "غوش دان"، أي منطقة تل أبيب الكبرى، والمدن المحيطة بها.(لمزيد من التفاصيل)

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.