انتحاري يستهدف سيارة مسؤولين كوريين جنوبيين باليمن ولا ضحايا

قوات الأمن اليمنية تفرض إجراءات مشددة بالمحافظات الجنوبية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استهدف انتحاري سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة كوريا الجنوبية، الأربعاء، في هجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا، والثاني خلال أربعة أيام من آخر أسفر عن مصرع أربعة سياح كوريين جنوبيين الأحد.

وقال مصدر يمني مطلع لـCNN أن المهاجم اصطدم بخلفية السيارة، أثناء توجهها إلى المطار شمالي العاصمة صنعاء، ما حال دون وقوع ضحايا.

وأسفر الهجوم عن مقتل الانتحاري.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية "يونهاب" أن مجموعة من المسؤولين الحكوميين في زيارة لليمن للتنسيق بشأن هجوم حضرموت، كانوا على متن السيارة المستهدفة.

ونقلت  الوكالة عن مصدر لم تسمه قوله "تم التأكيد بأن جميع الركاب لم يصابوا بأذى، سوى السيارة التي تضررت."

وكان أربعة سياح من مواطني كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى يمني، لقوا مصرعهم في انفجار قوي بمدينة "سيئون" محافظة حضرموت الأحد.

وفي وقت لاحق، أعلنت اليمن أن التفجير نفذه شاب من تنظيم القاعدة، كان يرتدي حزاما ناسفا، حسب ما أكدته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ."

كما أسفر الحادث عن إصابة رجلين وثلاث نساء من الكوريين بإصابات خفيفة.

أعلن ذلك أثناء زيارة قام بها نائب رئيس الجمهورية اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى مدينة سيئون، الاثنين، زار خلالها موقع التفجير، في الجبل المطل على مدينة شبام، واستمع إلى تقرير قدمه مدير أمن المنطقة، العميد حميد الخراشي، الذي أوضح فيه أن منفذ الهجوم لم يتجاوز عمره (18عاما) ، بحسب الوكالة.

هذه المعلومات تضاربت مع ما سبق وبثته الوكالة الرسمية من تصريح نسبته لمصدر مسؤول بوزارة الداخلية، والذي جاء فيه "في تمام الساعة السادسة إلا ربع من مساء أمس الأحد، وبينما كان عدد من السياح من جمهورية كوريا الجنوبية في زيارة لإحدى المناطق الجبلية في منطقة شبام، بمحافظة حضرموت، سيرا على الأقدام، انفجرت عبوة ناسفة كانت موجودة في الطريق أدت إلى مقتل أربعة منهم وهم رجلان وامرأتان."

وكان شهود عيان وسكان محليون قد أفادوا أنهم شاهدوا عدداً من سيارات الإسعاف والشرطة تهرع إلى موقع الانفجار، الذي أمكن سماع صداه من على مسافة تمتد إلى أربعة كيلومترات.