/الشرق الأوسط
 
0952 (GMT+04:00) - 13/07/09

صحف: أرمسترونج لم يمش على القمر وإنما في أريزونا

هل اتهم القدومي كلاً من عباس ودحلان فعلاً بالمشاركة في مؤامرة لتسميم عرفات؟!

هل اتهم القدومي كلاً من عباس ودحلان فعلاً بالمشاركة في مؤامرة لتسميم عرفات؟!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الاثنين بالملفات الاعتيادية، فيما اهتمت صحف عربية أخرى، بالأخبار المحلية على وجه التحديد، دون أن تغيب عنها التطورات في الملفات الرئيسية، ودون أن تستبعد التطورات العربية والإقليمية المحيطة بها والدولية.

وكانت أبرز الأخبار السياسية، دعوة منسق السياسة الخارجية الأوروبية، خافير سولانا إلى اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في حال لم يتم التوصل إلى حل للأزمة.

الغد الأردنية

تحت عنوان "فتح ترفض اتهامات القدومي بمشاركة عباس ودحلان في خطة إسرائيلية أميركية لتسميم عرفات" كتبت الغد الأردنية تقول:

"رفضت قيادات في السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح ما جاء من اتهامات على لسان رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، أمين سر حركة فتح فاروق القدومي حول اجتماع فلسطيني - إسرائيلي- أميركي خطط لقتل الرئيس ياسر عرفات مسموماً، واغتيال قادة لحماس والتخطيط لتصفية آخرين."

وقالت: "ورفضت القيادات اتهامات القدومي 'بتورط رئيس السلطة الوطنية محمود عباس والمسؤول الأمني السابق النائب محمد دحلان في ذلك المخطط.'"

وأضافت: "القدومي كان صرح للصحافيين مساء أول من أمس في عمان أن محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون ووزير دفاعه شاؤول موفاز بحضور وفد أميركي برئاسة وليم بيرنز، مطلع مارس/آذار 2004، 'يعتبر دليل اتهام قاطعا، تم خلاله التخطيط لتسميم عرفات واغتيال القيادي في حركة حماس عبدالعزيز الرنتيسي وتصفية آخرين.'"

وأكملت: "وأضاف القدومي أن 'الاجتماع خطط، كما يكشف المحضر، لتصفية عدد من قادة حركة حماس مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبدالله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام، من أجل تصفية المقاومة.'"

وتابعت: "ونعت القدومي الرئيس عباس بـ'المنشق عن حركة فتح التي يقف ضدها، والفاقد لشروط عضويتها، والمستبد في تصرفاته الانفرادية، سعياً إلى اقتناص الألقاب، والاستيلاء على السلطة.'"

الدستور المصرية

ومن السودان، نقلت الدستور المصرية خبراً بعنوان "إحالة صحفية سودانية معارضة للمحاكمة بتهمة ارتداء ملابس 'مضايقة للشعور العام'.. وتعرضها لعقوبة الجلد."

وكتبت: "أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أمس ـ السبت ـ عن قلقها البالغ تجاه قرار إحالة الصحفية السودانية المعارضة 'لبنى أحمد الحسين' للمحاكمة بتهمة ارتداء ملابس 'تخدش الحياء والذوق' حيث ستتعرض 'لبنى الحسين' حال إدانتها للجلد 40 جلدة بشكل علني وفقا لنص المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991.. معتبرة أن قانون النظام العام هناك شرع لاضطهاد وإذلال وتقييد حرية المرأة ومنعها من المشاركة في الحياة العامة بطريقة تكشف عن ذهن بوليسي."

وأضافت: "وقالت الشبكة العربية في بيان شديد اللهجة: إن الشرطة القائمة على تنفيذ قانون النظام العام في ملابس لبنى خطر على المجتمع وقيمه السمحة بارتدائها ملابس مضايقة للشعور العام!. ودعت الشبكة المنظمات الدولية المهتمة بحرية الصحافة والمدافعة عن حقوق المرأة بالاحتشاد خلف لبنى لوقف هذه المحاكمة غير العادلة التي تنتهك جميع المواثيق الدولية التي تدافع عن حرية المرأة وحرية الصحافة.. مؤكدة أن الحكومة السودانية تنتقم من معارضيها بشتى السبل وتستخدم القوانين سيئة السمعة لقهرهم."

وتابعت: "وقد أشادت الشبكة العربية بجرأة وشجاعة الصحفية السودانية التي لم تهتز أو تخاف من القرار، بل قامت بطبع كروت دعوة لجميع الإعلاميين والصحفيين لحضور جلسة محاكمتها على أنها لم تقف عند هذا الحد بل دعتهم أيضا لحضور تنفيذ الحكم حال اتخاذ قرار بالجلد!!"

وختمت: "وتكتب لبني الحسين لسنوات عديدة عمودا شهيرا بالصحف السودانية تحت اسم 'كلام رجال' تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة وشجاعة للحكومة السودانية والمتشددين الإسلاميين علي حد سواء."

اليوم السابع المصرية

ومن مصر أيضاً، كتبت اليوم السابع تحت عنوان "برقية أرسلها محام: محاكمة هشام طلعت مصطفى باطلة" تقول:

"قام شريف جاد الله المحامى بإرسال برقية من مكتب تلغراف محطة مصر بالإسكندرية برقم 78 إلى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المحكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم، أكد فيها على أنه هناك سبيل آخر لحصوله على البراءة بل وإسقاط القضية والحكم من أساسه."

وأضافت: "أكد جاد الله في برقيته التي أرسلها إلى سجن مزرعة طره على أن "جوهر فكرته يتمثل في أن يدفع هشام في مذكرة أسباب طعنه بالنقض ببطلان أمر الإحالة إلى محكمة الجنايات والدفع بعدم دستورية القرار بقانون رقم 170 لسنة 1981 بإلغاء نظام مستشار الإحالة."

وأوضحت: "كان الوضع قبل ذلك ينص على أن لا يتم إحالة أي متهم إلى محكمة الجنايات عن طريق النيابة العامة، بل عن طريق قاض يندب لذلك يسمى بمستشار الإحالة، إلى أن أصدر رئيس الجمهورية القرار بقانون رقم 170 لسنه 1981، وجعل القضاء بالإحالة إلى محكمة الجنايات للنيابة العامة ولم ينتبه أحد إلى ما شاب ذلك من عوار دستوري، حيث إن رئيس الجمهورية لا يجوز له إصدار قرار بقانون أو يعدل قانون الإجراءات الجنائية، خاصة لأن ذلك القرار صادر 4 نوفمبر 1981 أي قبل أيام من انعقاد مجلس الشعب."

وتابعت: "كما أكدت المحكمة الدستورية أن موافقة مجلس الشعب على الإقرار بقانون لا يظهره مما شابه من عوار وعيب دستوري لأنه ليس من حق رئيس الجمهورية أن يسلب سلطة البرلمان في التشريع إلا للضرورة."

وقالت: "وفجر جاد الله مفاجأة لليوم السابع، حيث وضح أن الآثار المتعلقة والمترتبة على هذا الدفع بعدم الدستورية سيؤدي إلى بطلان المحاكمة وبالتالي بطلان الحكم الصادر بإعدامه وذلك طبقا لقاعدة كل ما بني على باطل فهو باطل."

وختمت: "بالإضافة إلى أنه لا يمكن محاكمة هشام طلعت مصطفى من جديد دون أن ينعقد مجلس الشعب ويحدد من المختص بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.. مشيرا إلى أن هذا الدفع بعدم الدستورية سيؤدى إلى بطلان كل المحاكمات المقامة حاليا والمنظورة أمام محاكم الجنايات على مستوى الجمهورية فيما عدا المحاكمات التي صدر فيها حكم باتّ وقاطع."

القدس العربي

وكتبت القدس العربي تحت عنوان "إغلاق مطعم بالسعودية لتنسيقه مواعيد بين الشبان والشابات" تقول:

"أغلقت السلطات السعودية مطعما شهيرا في مدينة جدة بغرب المملكة، بحجة أنه ينسّق مواعيد بين الشبان والشابات ويبث الموسيقى الانكليزية الصاخبة و'المحرّمة'.. ونقلت صحيفة 'سبق' الإلكترونية عن مصادر لم تسمّها قولها، أن اللجنة المختصّة بمراقبة المطاعم بمحافظة جدة والمؤلّفة من إمارة المحافظة وأمانة الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) أغلقت هذا الأسبوع أحد المطاعم الشهيرة."

وختمت: "وأضافت الصحيفة أن سبب الإغلاق يعود، بحسب اللجنة المختصة بمراقبة المطاعم في جدة، لعدم التقيّد بالأنظمة وتعمد العمل في أوقات الصلاة بالإضافة إلى عقد مواعيد 'محرّمة' بين الشبان والشابات."

الجزيرة السعودية

وكتبت الجزيرة السعودية تحت عنوان "الأرصاد تحذر.. و'المدني' يتأهب.. 'مليارا' طن من الأتربة قادمة من العراق" تقول:

"حذرت الرئاسة العامة للأرصاد الجوية من نشاط الرياح السطحية على شمال وشرق المملكة وأجزاء من الوسطى قد تؤدي إلى انعدام الرؤية، وذكرت بعض التقارير قدوم موجة رملية من العراق تحمل معها (ملياري) طن من الأتربة، مضيفة أن عاصفة رملية ضخمة رصدها قمر صناعي تمتد إلى نطاقات بلدان الشرق الأوسط الأخرى وقد بدأت منذ أمس الأول دخول بعض مناطق المملكة.

وأضافت: "وفي هذا الشأن قال محمد بابيضان إن تلك الرياح قد تمتد حتى نهاية الأسبوع مما يسبب في تأجيل إقلاع عدة رحلات جوية ويؤثر أيضاً في مرتادي الطرق."

وأوضحت: "وكانت تقارير إعلامية قالت إن مراكز الأرصاد الجوية حذرت 'من امتداد العاصفة الرملية التي هبت على العراق إلى باقي بلدان المنطقة حاملة معها ملياري طن من الأتربة.'"

الأهرام المصرية

وكتبت الأهرام المصرية تحت عنوان "الخداع الأمريكي من غزو الفضاء إلى غزو العراق" تقول:

"فن الخداع في السينما هو أحد الركائز التي باتت السينما العالمية تعتمد عليها لنقل خيال الكاتب والمخرج إلي أرض الواقع، وبالطبع تفوقت هوليوود عاصمة صناعة السينما العالمية في هذا الفن فقدمت الروائع، ولكن يبدو أن الخداع الأمريكي لم يقتصر علي السينما فحسب، بل امتد ليصبح وسيلة لإعادة صياغة الواقع السياسي، فمن غزو القمر لـ'ووترجيت' إلى غزو العراق اعتمادا على معلومات مزيفة يظهر الخداع كسمة متكررة في صفحات التاريخ الأمريكي."

وأضافت: "ففي الوقت الذي أثيرت فيه الشكوك مجددا حول الرحلة التي قام بها رائد الفضاء الأمريكي الأشهر نيل أرمسترونج إلى الفضاء ليضع العلم الأمريكي على القمر، تشهد أروقة السياسة الأمريكية جدلا واسع النطاق حول قيام ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق بخداع الكونجرس، ودفع المخابرات الأمريكية سي‏.‏أي‏.‏إيه إلي إخفاء معلومات عنه حول برنامج سري لمكافحة الإرهاب، لمدة ثماني سنوات هي فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري جورج بوش."

advertisement

وتابعت: "فبعد ‏40‏ عاما من غزو أمريكا للفضاء، ليصبح أرمسترونج أول إنسان يمشي على القمر، يصر عدد ممن وصفتهم وكالة الأنباء الفرنسية بـ'المنكرين' على أن الفيلم الذي شاهده العالم ويظهر فيه أرمسترونج يسير كالطفو لم يتم تصويره على سطح القمر، وإنما تم تصويره في ولاية أريزونا."

وأوضحت: "وأرجع المنكرون أسباب تشكيكهم في الرواية الأمريكية إلى الضغوط التي كانت تمر بها الحكومة الأمريكية آنذاك، ورغبتها في الحصول على علاج للآلام المبرحة التي خلفتها حرب فيتنام في وعي المواطنين الأمريكيين، مشيرين إلى أن الإدارة الأمريكية كان لديها رغبة في صرف انتباه الرأي العام عن الحرب بأي شكل‏.‏"

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.