/رياضة
 
السبت، 12 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)

مصر والجزائر.. محطات على الطريق إلى المواجهة 26

شارك في إعداد التقرير: إبراهيم سعد الله

السبت المواجهة رقم 26 بين الجزائر ومصر

السبت المواجهة رقم 26 بين الجزائر ومصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبل المواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر في الرابع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، وبطولة الأمم الأفريقية "أنغولا 2010"، التقى المنتخبان العربيان في 25 مواجهة، لتحمل المباراة المقبلة رقم 26 في تاريخ لقاءات المنتخبين.

وطوال تلك المواجهات، منذ أول لقاء جمع بين مصر والجزائر على المستطيل الأخضر، في يوليو/ تموز من عام 1963، حقق "الخُضر" الفوز في تسع مباريات، بينما كان الفوز من نصيب "الفراعنة" في ستة لقاءات، فيما كان التعادل سيد الموقف في عشرة من تلك المواجهات.

ونجح "محاربو الصحراء"، وهو اسم يُطلق أيضاً على منتخب الجزائر، في هز شباك مرمى المنتخب المصري 32 مرة، بينما سجل المصريون 29 هدفاً في مرمى الجزائريين.

وترصد CNN بالعربية في هذا التقرير أهم المحطات التي جمعت المنتخبين العربيين:

- أولى المحطات كانت ودية، بعد نحو عام من إعلان استقلال الجزائر عن الاحتلال الفرنسي عام 1962، حيث كان المنتخب المصري (منتخب الجمهورية العربية المتحدة آنذاك) أول المنتخبات العربية التي تحل ضيفة على ملعب "20 أغسطس" بالعاصمة الجزائرية، في الرابع من يوليو/ تموز من عام 1963، وانتهت المباراة بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.

الخضر في الملاعب

الخضر في الملاعب

- المحطة الثانية جاءت سريعة، بعد ثلاثة أيام فقط من المواجهة الأولى، حيث التقى المنتخبان في مباراة ودية ثانية على ملعب مدينة "وهران"، الواقعة على بعد حوالي 370 كيلومتراً من غربي الجزائر العاصمة، في السابع من يوليو/ تموز 1963، انتهت أيضاً بالتعادل بهدفين لكل منهما.

- المحطتين الثالثة والرابعة كانتا وديتين أيضاً، ولكن في القاهرة هذه المرة، حيث تلقى الجزائريون دعوة للعب مباراتين في مصر، التي كانت أول دولة يزورها "الخُضر" بعد الاستقلال، كانت الأولى بالقاهرة في 20 مارس/ آذار 1964، وانتهت بفوز مصر بهدف دون رد، وجرت الثانية بعد يومين بالإسكندرية، وانتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما.

- المحطتين الخامسة والسادسة كانتا أولى اللقاءات الرسمية بين منتخبي مصر والجزائر، وجاءتا ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية "السودان 1970"، حيث انتهت مباراة الذهاب بالقاهرة في 19 سبتمبر/ أيلول 1969، بفوز مصر بهدف وحيد، بينما انتهى لقاء العودة بالجزائر، بعد نحو عشرة أيام، بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.

- جاءت المحطة السابعة بعد ما يقرب من خمس سنوات، وكانت ضمن بطولة ودية استضافتها الجمهورية السورية عام 1974، وحقق فيها المنتخب المصري ثالث فوز له على نظيره الجزائري، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

- أما المحطة الثامنة، فجاءت ضمن منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط، التي استضافتها الجزائر، وفي المباراة التي جمعت بين المنتخبين في 29 أغسطس/ آب 1975، حقق "الخُضر" فوزهم الأول على "الفراعنة" بهدف دون رد.

- وفي بطولة ودية أخرى استضافتها المملكة العربية السعودية عام 1976، التقى المنتخبان المصري والجزائري في محطتهما التاسعة، في الثالث من يناير/ كانون الثاني من ذات العام، والتي حقق فيها الجزائريون فوزهم الثاني على مصر، بهدف دون مقابل.

الفراعنة يسعون للهدف

الفراعنة يسعون للهدف

- عاشر لقاءات المنتخبين جاء ضمن "بطولة الألعاب الأفريقية"، التي استضافت العاصمة الجزائرية منافساتها، انتهت المباراة التي أُقيمت في 13 يوليو/ تموز 1978 بتعادل مصر والجزائر بهدف لكل منهما، وهو التعادل الخامس بين المنتخبين.

- وتُعتبر المحطة رقم 11 علامة فارقة في تاريخ المواجهات بين مصر والجزائر، وجاءت ضمن نهائيات أمم أفريقيا "نيجيريا 1980"، حيث انتهى لقاء المنتخبين بعد تخطيهما الدور الأول، بالتعادل بهدفين لكل منهما، ليحتكما إلى ركلات الترجيح، التي حسمت النتيجة لصالح "محاربي الصحراء."

- وضمن التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية "لوس أنجلوس 1984"، التقى المنتخبان المصري والجزائري مرتين، المحطتين 12 و13، أولاً على ملعب الأخير في 6 يناير/ كانون الثاني، وهو اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدف لكل منهما، ثم حسم "الفراعنة" بطاقة التأهل في لقاء العودة بالقاهرة 17 من نفس الشهر، بهدف دون مقابل.

- المحطة الرابعة عشرة جمعت بين المنتخبين ضمن نهائيات الأمم الأفريقية "ساحل العاج 1984"، وفي 17 مارس/ آذار، حقق المنتخب الجزائري فوزاً كبيراً على نظيره المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليثأر "الخُضر" لخسارتهم تأشيرة الذهاب إلى أولمبياد لوس أنجلوس قبل شهرين.

- أما المحطتان 15 و16 فتحملان طابعاً خاصاً لكلا المنتخبين، نظراً لأن ظروفهما قريبة من المواجهة المرتقبة، ففي الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 1989، حل منتخب مصر ضيفاً على الجزائر في لقاء الذهاب من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم "إيطاليا 1990"، الذي انتهى بتعادل المنتخبين سلبياً، رغم كثافة الهجوم الجزائري الذي كان يسعى لحسم تذكرة التأهل مبكراً، خاصة بعدما ظهر بصورة طيبة في مونديال "المكسيك 1986."

- وفي لقاء العودة بالقاهرة في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، نجح منتخب مصر في انتزاع بطاقة التأهل للمونديال، بهدف وحيد لنجم هجومه حسام حسن، وهو الهدف الذي اعترض عليه الجزائريون كثيراً، مما أدى إلى وقوع مصادمات بين لاعبي وجماهير المنتخبين.

- المحطة 17 جمعت بين المنتخبين في أول بطولة لكأس الأمم الأفريقية تستضيفها الجزائر عام 1990، ونجح "محاربو الصحراء" مرة أخرى في الثأر من الفراعنة، وتفوقوا عليهم بهدفين دون رد، كما أحرز "الخُضر" أول ألقابهم الأفريقية.

- وبعد ست سنوات، غاب فيها الجزائريون عن التصفيات الأفريقية من الأدوار الأولى، عادوا مجدداً عام 1995، وكان القدر يقود الجزائر عادةً إلى مواجهة المنتخب المصري، وبالفعل كانت المحطة رقم 18 بينهما في 8 يناير/ كانون الثاني، والتي انتهت بفوز "الخضر" بهدف دون رد، في مباراة الذهاب.

- وانتهى لقاء العودة، وهو اللقاء رقم 19 في تاريخ مواجهات المنتخبين، في 14 يوليو/ تموز من نفس العام بالقاهرة، بتعادلهما  بهدف لكل منهما، ليتأهلا معاً إلى بطولة الأمم الأفريقية "جنوب أفريقيا 1996."

- بعد ذلك التقى المنتخبان في مباراتين وديتين، المحطتين 20 و21، عام 1997، بدعوة من المنتخب المصري، لتخفيف حالة التوتر بين جماهير المنتخبين، وفي إطار الاستعداد لبطولة الأمم الأفريقية "بوركينا فاسو 1998"، وكان الفوز من نصيب "الخُضر" بوافع هدفين لواحد في كلا المباراتين.

- وعادت الأجواء ملتهبة مرة أخرى مع المواجهتن 22 و23، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم "كوريا واليابان 2002"، حيث وقع المنتخبان معاً في مجموعة واحدة مجدداً، جرى لقاء الذهاب بالقاهرة في 11 مارس/ آذار 2001، وانتهى بفوز تاريخي لمصر بخمسة أهداف مقابل هدفين.

- وفي مباراة العودة بالجزائر في 21 يوليو/ تموز، كان المنتخب المصري في أشد الحاجة للفوز لضمان التأهل للمونديال، بعدما تقلصت آمال الجزائريين، وكان تعثر "الفراعنة" يعني أن بطاقة التأهل ستذهب لمنتخب السنغال، إلا أن نهاية المباراة بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما، لم يخدم مصر، ولكنه خدم المدرب الجزائري، حميد كرمالي، الذي ثأر لنفسه من المدرب المصري محمود الجوهري، الذي أقصاه قبل 11 سنة من الذهاب إلى مونديال "إيطاليا 1990."

- المحطة 24 كانت ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية "تونس 2004"، حيث جمعت القرعة منتخبي مصر والجزائر مجدداً في مجموعة واحدة، والتقى المنتخبان في 29 يناير/ كانون الثاني، وكان الفوز من نصيب الجزائريين بهدفين لواحد.

advertisement

- المواجهة 25، وهي الأخيرة بين المنتخبين قبل مواجهة 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري والتي ستكون مكملةً لها، جاءت وسط تزايد آمال المنتخبين في التأهل لبطولة كأس العالم، حيث نجح "الخُضر" في اجتياز أكثر من نصف الطريق لتحقيق هذا الحلم، بفوزهم على منتخب مصر في 7 يونيو/ حزيران الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

- المنتخب الجزائري يتصدر المجموعة الثالثة، بعد خمس جولات، برصيد 13 نقطة، وله تسعة أهداف وعليه هدفان، يليه المنتخب المصري في المركز الثاني برصيد عشر نقاط، وله سبعة أهداف وعليه أربعة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.