/رياضة
 
1654 (GMT+04:00) - 29/05/09

انتخابات الزمالك.. منافسة شرسة لإنهاء "وصاية" الحكومة

جماهير القلعة البيضاء تتطلع لاستعادة البطولات

جماهير القلعة البيضاء تتطلع لاستعادة البطولات

القاهرة، مصر (CNN)-- تترقب جماهير نادي "الزمالك" النتائج التي ستسفر عنها انتخابات مجلس إدارة النادي، التي ستجري الجمعة، وهي الانتخابات التي تشهد منافسة "شرسة"، وصفت بأنها "الأعنف" في تاريخ "القلعة البيضاء"، ومن شأنها أن تنهي "وصاية" الحكومة على النادي على مدار أكثر من ثلاث سنوات.

ويختار أعضاء الجمعية العمومية للزمالك، التي يتوقع أن تشهد حضوراً قياسياً الجمعة، مجلس الإدارة الذي سيقود النادي القاهري خلال السنوات الأربعة القادمة، بالإضافة إلى اختيار رئيس مجلس الإدارة، الذي يتنافس عليه سبعة مرشحين، بينما يخوض 26 مرشحاً السباق للفوز بأحد المقاعد الستة بالمجلس.

وتعد المنافسة على الرئاسة هي "الأشرس في تاريخ النادي"، نظراً لتنافس ثلاثة مرشحين أساسيين بقوائم، وسبق لهم تولى رئاسة الزمالك، هم ممدوح عباس، وكمال درويش، ومرتضى منصور، إلا أن هناك توقعات بأن يكون المجلس الجديد ائتلافياً، خاصة أن فرص الثلاث متكافئة نسبياً.

ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية للزمالك، ممن يحق لهم التصويت، حوالي 61 ألف و587 عضواً، ولكن في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني (1500 عضواً)، سيتم تأجيل الانتخابات إلى وقت لاحق.

وقبل ساعات من موعد الجمعية العمومية، أعلنت "الجهة الإدارية"، التي ستتولى الإشراف على الانتخابات، حالة "الطوارئ" لضمان نزاهة الانتخابات، كما تسلمت أجهزة الأمن مقر النادي في الثامنة من مساء الخميس، لتجهيزه للمعركة الانتخابية، وفقاً لما نقلت صحيفة "المصري اليوم" الجمعة.

ومن المتوقع أن تشهد الجمعية العمومية حضوراً مكثفاً، يتخطى الرقم القياسي لجمعية عام 2005، وذلك من خلال مؤشرات إقبال أعضاء النادب على حضور الندوات الخاصة بالمرشحين، رغم أن موعد الانتخابات يأتي وسط ظروف استثنائية، ويتزامن توقيتها مع مواعيد الامتحانات.

ويأمل أعضاء النادي في أن تكون الانتخابات بداية لعهد جديد، يستعيد الزمالك مكانته كأحد أكبر القلاع الرياضية في مصر والقارة الأفريقية، حتى إن البعض أطلق على الانتخابات يوم "الإنقاذ"، خاصة أن "سوء الاختيار سيهوى بالنادي إلى مستنقع يصعب الخروج منه"، بحسب الصحيفة.

وعلى مدار قرابة ثلاث سنوات ونصف، تعاقب على الزمالك أكثر من خمسة مجالس إدارة، معينة بقرارات من المجلس القومي للرياضة، وهو مجلس تابع للحكومة، كما شهدت نفس الفترة وما قبلها، تراجعاً للعديد من أنشطة النادي، خاصة فريق كرة القدم، الذي غابت عنه البطولات لأكثر من خمس سنوات.

من جانبه، ذكر المستشار أحمد بكري، وهو عضو بالمجلس "المعين" المنتهية ولايته، أن فترة الاقتراع ستمتد حتى السابعة مساءً، ويحق لرئيس اللجنة المشرفة مد فترة الاقتراع ساعة إضافية، إذا تأكد من وجود عذر لأحد أعضاء الجمعية العمومية منعته من الحضور في الوقت المحدد.

وقال بكري، في تصريحات نقلها التلفزيون المصري صباح الجمعة، إن عضو الجمعية العمومية عليه اختيار رئيس للنادي، إضافة إلى ستة أعضاء لمجلس الإدارة، مشيراً إلى الصوت يُعتبر باطلاً و لا يحسب، في حالة اختيار عدد أقل أو أكثر من ستة مع الرئيس.

وبحسب موقع اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، فقد اعتمد ممدوح عباس، في حملته الدعائية، على أرقام الملايين، وحجم الاستثمارات المستقبلية، ورؤيته لتطوير منشآت النادي وبنيته الأساسية، مشيراً إلى أن قائمته تضم كل من رؤوف جاسر، وهاني العتال، وحازم إمام، وأحمد جلال إبراهيم، وصبري سراج.

أما كمال درويش، والذي تضم قائمته كل من إسماعيل سليم، والمندوه الحسيني، وعزمي مجاهد، وأحمد مصطفى، وخالد جبر، ولؤي دعبس، ومصطفي عبد الخالق، فقد ركز على الانجازات التي حققتها المجالس السابقة تحت قيادته، على مستوي البطولات والألقاب الرياضية.

advertisement

بينما أكد مرتضي منصور على ضرورة حصوله على فرصة مماثلة لمنافسيه في قيادة الزمالك، وتضم قائمته كل من إبراهيم يوسف، وجورج سعد، وخالد لطيف، وضياء الدين عبد الهادي، وأحمد مرتضي منصور.

أما مجموعة المرشحين المستقلين لشغل عضوية مجلس الإدارة، فتضم أحمد يوسف، وجمال شعلان، وثابت أحمد، وفاتن عمر، وأحمد عبد الغني، ومحمد صادق، وإبراهيم عبد الله، وأسامة عبد الباري، وصبري حسن.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.