/العالم
 
2300 (GMT+04:00) - 29/07/09

لجنة "11 سبتمبر": ثغرات أمنية قد تكون أخطر من الأسلحة

اللجنة حذرت أيضاً من هجمات قراصنة المعلوماتية

اللجنة حذرت أيضاً من هجمات قراصنة المعلوماتية

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- حذر عدد من كبار السياسيين وأعضاء الكونغرس الأمريكي الذين شاركوا في لجنة التحقيق الخاصة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، من "تقصير" قالوا إنه طال بعض التوصيات الأمنية التي تقدموا بها لحماية البلاد من خطر تكرار هجمات من تنظيم القاعدة أو حركات مسلحة أخرى.

وقال توماس كين، وهو أحد الذين تسلموا رئاسة اللجنة، إلى جانب لي هاملتون: "أشعر بالقلق لأن 20 في المائة من التوصيات الأمنية التي قدمناها لم تُطبق، وحتى بالنسبة لسائر التوصيات التي طبقت فإنها تعاني من ثغرات أدت إلى عدم تنفيذها بشكل كامل،" معتبراً أن هذه الثغرات قد تكون بالنسبة لـ"الإرهابيين" أهم من الأسلحة.

ولفت كين إلى أنه بين التوصيات غير المنفذة التي قدمت قبل خمس سنوات ولم تنفذ بعد وضع معايير موحدة لرخصة القيادة وسائر الوثائق الثبوتية بين الولايات الأمريكية، إلى جانب الخلل في الأنظمة التي تتيح التأكد من مغادرة الوافدين لأراضي الولايات المتحدة.

وذلك بالإضافة إلى نقص التواصل بين الشرطة وعناصر الإطفاء ومعالجة هيكلة وزارة الداخلية التي تجعلها تحت إشراف أكثر من ثمانين لجنة وهيئة بالكونغرس، ما يؤدي إلى ضياع الجهد والوقت.

وحذّر كين من وجود خطر إضافي بدأ يظهر بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، ويتمثل في هشاشة أمن قطاع المعلوماتية في الولايات المتحدة، ما يعرضه لهجمات القراصنة.

advertisement

من جانبه قال هاملتون، الذي ترأس أيضاً لجنة وضع التوصيات الخاصة بحرب العراق في حقبة إدارة الرئيس جورج بوش السابقة: "لقد جرى تجاهل بعض توصياتنا."

وكان الكونغرس الأمريكي قد اعتمد كامل مقررات اللجنة، ولكن أطر تنفيذ توصياتها ما تزال تعتمد بشكل كبير على لجنة لا تملك الكثير من الصلاحيات على أرض الواقع.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.