/اقتصاد
 
الجمعة، 26 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 21:29 (GMT+0400)

بأسبوع: أسهم الإمارات تعمق خسائرها.. والسعودية تعزز المكاسب

تقرير: يوسف رفايعة

مزيد من الخسائر للأسهم الإماراتية

مزيد من الخسائر للأسهم الإماراتية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سجلت معظم أسواق المال العربية انخفاضات متفاوتة خلال الأسبوع الماضي، جاء أكثرها حدة التراجع الذي منيت به الأسهم الإماراتية، والذي وصل بمؤشراتها إلى أدنى مستوياتها هذا العام، بينما حققت بورصة الرياض ارتفاعا جيدا، ومنيت أسهم الكويت بخسارة محدودة.
 
ففي السعودية، أنهت سوق الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.85 في المائة لمؤشرها الرئيسي الذي كسب 54 نقطة، ليسجل بذلك خامس مكاسب أسبوعية خلال العام الجاري مع ملامسته مستوى 6496 نقطة التي تعتبر الأعلى للمؤشر منذ أكتوبر 2009.

وبقي المؤشر خلال 9 جلسات في منطقة الارتفاع ليغلق هذا الأسبوع عند مستوى 6465 نقطة مقابل مستوى 6411 نقطة والتي كانت نقطة الإقفال في الأسبوع الماضي، بينما دعمت جلسة السبت الماضي مكاسب بنسبة ارتفاع 0.99 في المائة هي الأكبر خلال الشهر.

وتم الأسبوع الماضي التداول على عدد 138 سهما، وسجلت أحجام التداولات نحو 568 مليون سهم بلغت قيمتها 13.09 مليار ريال موزعة على عدد 543 ألف صفقة، مقابل أحجام تداولات للأسبوع السابق بلغت 667 مليون سهم بقيمة 15.16 مليار ريال.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "الوطن،" فإن قيمة السيولة سجلت تراجعا بنسبة 13.65 في المائة وأحجام التداولات انخفضت بنسبة 14.75 في المائة مقارنة بتعاملات الأسبوع السابق.

وشهدت تعاملات الأسبوع إدراج سهم مجموعة السريع، رابع إدراجات العام الجاري، بقطاع الاستثمار الصناعي يوم الاثنين بعد الاكتتاب على 30 في المائة من رأسماله المصدر، وقفز السهم خلال الأسبوع بنسبة 18.89 في المائة.

وشهدت 9 قطاعات في السوق ارتفاعا مقابل تراجع مؤشرات 6 قطاعات وتصدر الارتفاع قطاع الأسمنت بنسبة 2.97 في المائة، تلاه قطاع الطاقة والمرافق الخدمية مرتفعا 1.47 في المائة، بينما تصدر قطاع الفنادق القطاعات المتراجعة بنسبة 2.73 في المائة.

 أما في ثاني أكبر بورصة عربية، فأنهت السوق الكويتية تداولات الأسبوع وسط حالة من التذبذب، حيث أنهى المؤشر السعري الأسبوع عند مستوى 7378.8 نقطة متراجعا بنسبة طفيفة بلغت 0.24 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق.

وقال التقرير الأسبوعي لشركة "وضوح" للاستشارات المالية إن "المعطيات الفنية الحالية تشير إلى أن تحركات المؤشر العرضية خلال الفترة الراهنة، تمثل موجات تصحيحية مؤقتة سرعان ما تنتهي ويعاود المؤشر الارتفاع مجددا."

وأضاف "نحن مقبلون على عطلة العيد الوطني وعيد التحرير وبعد العطلة يتبقى لنا 3 جلسات تداول، وسبب ذكرنا لذلك هو ما يميز السوق لدينا من سلوكيات، فالمتعاملون يفضلون البقاء خارج السوق لحين تجاوز مرحلة ما قبل وما بين العطل."

وتابعت "وضوح" في تقريرها "عادة ما يرافق هذه المرحلة هدوء في السوق وهذا ما بدا واضحا من خلال قيمة تداول يوم الأربعاء الماضي، حيث انخفضت بنسبة فاقت 95 فيس المائة عن يوم الثلاثاء، ويتوقع أن يستمر الهدوء هذه المرة لما بعد العطلة نظرا لقصر فترة التداول أيضاً."

أما سوق دبي في الإمارات العربية، فسجلت تراجعا بنهاية الأسبوع الماضي، مواصلة مشوار الهبوط، بعدما فقد مؤشرها مع نهاية التداولات نحو 2.75 في المائة من قيمته، خاسرا 45 نقطة، لينهي أسبوعه عند مستوى 1581 نقطة، وسط تراجع أحجام التعاملات.

وفي أبوظبي فقدت الأسهم خلال الأسبوع الماضي نحو 2.35 في المائة من قيمة مؤشرها، بعد أن خسر المؤشر بنحو 65 نقطة، لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2701 نقطة، بعدما تراجع أداء قطاعات قيادية.

ووفقا لبيانات هيئة الرقابة على أسواق المال الإماراتية، فقد بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي منذ بداية العام 4.86 في المائة، في حين بلغ إجمالي قيمة التداول 19.28 مليار درهم.

أما الأسهم القطرية، فهوى مؤشرها بنحو واحد في المائة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن فقد 67 نقطة، ليستقر عند مستوى 6846 نقطة، بعد أن شهدت السوق بيوعا واسعة نفذها متعالمون على أسهم قيادية.

advertisement

وفي عمان، أنهى مؤشر مسقط تعاملات الأسبوع الماضي متراجعا لأكثر من 1.4 في المائة، بعدما فقد 94 نقاط، ليستقر عند مستوى 6701 نقطة، في حين صعد المؤشر البحريني بنحو 12 نقطة تعادل نحو 0.8 في المائة من قيمته، لينهي أسبوعه عند مستوى 1518 نقطة.

وفي الأردن، صعد مؤشر بورصة عمان الأسبوع الماضي، بنحو 0.58 في المائة، إلى مستوى 2438 نقطة، بينما تراجعت قيمة الأسهم السوقية إلى 30 مليار دولار مقابل 30.15 مليار دولار للأسبوع السابق. 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.