تؤكد إيران سلمية برنامجها النووي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تسعى الولايات المتحدة لإقناع روسيا والصين بتضمين المصرف المركزي الإيراني في حزمة عقوبات دولية جديدة تعمل واشنطن على حشد الدعم لها، وهي خطوة من شأنها تعميق عزلة إيران الاقتصادية، حسب تقرير.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن دبلوماسيين أن "البنك المركزي" محور مناقشات بين الولايات المتحدة وبقية الدول الأربع الأخرى الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وقال ماثيو ليفيت، مسؤول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية، ويعمل الآن في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "البنك المركزي يظل أحدى المؤسسات المالية الكبرى يشير مسؤولون إلى تورطه في أنشطة إيران غير المشروعة لكنه لم يستهدف حتى الآن."
وأضاف: "سد تلك الثغرة سيكون له أثر كبير على قدرة إيران لتمويل نشر الأسلحة وسائر الأنشطة غير المشروعة."
ويأتي التداول بشأنه فيما يصر "البنك المركزي"، على التزامه الدائم بأفضل الممارسات الدولية واحترام القوانين الدولية.
وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي بحت، لكن ثقة الولايات المتحدة تزداد يوماً بعد يوم بشأن قدراتها على استصدار قرار لفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية.
ومؤخراً، تقدمت واشنطن بنسخة منقحة من مقترح قرار الحظر إلى بقية الأعضاء بمجلس الأمن، في محاولة لتهدئة مخاوف روسيا والصين.
وصرح مسؤول أمريكي بارز: "العقوبات المثالية ستكون واسعة وعميقة على صعيد الصادرات العسكرية (إلى إيران) فالحظر الشامل ليس قابل للتنفيذ ولكننا نود تضمين مختلف الفئات الهامة التي ينبغي إدراجها."
وتسعى واشنطن خلف قرار عقوبات واسع يشمل التمويل والتجارة والطاقة وتفتيش البضائع والحرس الثوري الإيراني.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن قرار مجلس الأمن ستتبعه إجراءات أكثر صرامة من جانب الاتحاد الأوروبي ذات في المجالات التي حددها القرار.
ويجزم مسؤولون أمريكيون بأنهم على ثقة حيال الحصول على اتفاق جميع الدول الأربعة الدائمة العضوية بمجلس الأمن، خلال الأسابيع المقبلة، مما يجعل من تمرير قرار في حكم المؤكد.
وتشير تلك المصادر إلى أن دعم الصين لهذه القرار قد يقلل من معارضة تركيا والبرازيل له، وهما دولتان تعارضنا بشدة فرض عقوبات على إيران، إلا أنهما لا تملكان حق النقض.
وعقب المسؤول، الذي لم تكشف الصحيفة هويته: "إذا صوتت الصين لصالح القار، فمن غير المحتمل امتناع تركيا والبرازيل عن التصويت."