بدأ دائنو نخيل التجاريين بتوقيع عقود التسوية والمخالصة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت شركة نخيل العقارية التابعة لحكومة دبي، إن الدائنين التجاريين لها باشروا توقيع عقود التسوية والمخالصة التي وزعت عليهم الأسبوع الماضي، وذلك لتسديد كافة قيم أصول مطالباتهم المتفق عليها.
وسينال الدائنون 40 في المائة من قيمة تلك الأصول نقداً، على أن تسدد لهم النسبة المتبقية، أي 60 في المائة، على شكل سندات قابلة للتداول في الأسواق بنسبة فائدة قيمتها 10 في المائة سنوياً.
وسيتم الصرف النقدي بحسب الخطة، المتمثل في 40 في المائة من قيمة الأصول، بعد الحصول على موافقة ما يمثل 65 في المائة من حجم الديون التجارية، والمتوقع الحصول عليها قريباً.
وقال متحدث باسم "نخيل": "لقد سعدنا بمدى التجاوب الذي لمسناه من شركائنا، وتعتبر هذه خطوة من الخطوات المهمة المدرجة في سلسلة الإجراءات المتعلقة بالرسملة. كما ستسمح لنا هذه الخطوة بانجاز وتسليم المشاريع القصيرة الأمد والوفاء بالتزاماتنا تجاه عملائنا"، وفق بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه.
وكان محافظ مركز دبي المالي العالمي، أحمد الطائر، قد كشف في تصريح صحفي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للجمعية مصارف الإمارات، أن عرض شركة دبي العالمية قد اقترب من مراحله النهائية.
وأشار الطائر إلى أن بعض التفاصيل الفنية التي يتضمنها العرض مازالت بحاجة إلى بحث بين الدائنين والشركة.
وأكد الطائر أن العرض الذي تقدمت به دبي العالمية جيد في إطاره العام، مع الأخذ بالاعتبار حجم الالتزامات المستحقة على الشركة والمبالغ التي تم تسديدها، وكذلك المبالغ التي ستتحملها الحكومة، وفقاً لما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.
يذكر أنه في أواخر مارس/آذار الماضي، أعلنت اللجنة العليا للإشراف على مؤسسة دبي العالمية والشركات التابعة لها، عن تشكيل مجلس إدارة لشركة "نخيل" العقارية العالمية، وذلك بعد أيام من تقديم عرض لإعادة جدولة ديون "دبي العالمية" التي تصل إلى نحو 26 مليار دولار.
وجاءت هذه الخطوة انسجاماً مع طبيعة خطة إعادة الهيكلة التي كانت قد فصلت بين "دبي العالمة" و"نخيل،" بحيث أصبحت الثانية مملوكة لحكومة الإمارة بشكل مباشر وواضح بعد تحويل الديون المترتبة عليها إلى أسهم، ما استدعى الفصل إدارياً بين الشركتين، بعد أن كانتا تحت إدارة رئيس "دبي العالمية" سلطان بن سليم.