/اقتصاد
 
الخميس ، 29 نيسان/ابريل 2010، آخر تحديث 17:37 (GMT+0400)

أوباما يسمي 3 لقيادة مجلس الاحتياط الفيدرالي

سيعلن الرئيس الأمريكي عن الأسماء الخميس

سيعلن الرئيس الأمريكي عن الأسماء الخميس

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- يعتزم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ترشيح ثلاثة حكام جدد لإدارة مصرف الاحتياط الفيدرالي (المصرف المركزي)، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة الأربعاء.

ومن المتوقع تسمية جانيت يلين، رئيسة مصرف الاحتياط الفيدرالي في سان فرانسيسكو، لمنصب نائب رئيس المصرف المركزي، إلى جانب سارا راسكين، مفوضة التنظيما المالية بميريلاند، وبيتر دايمون، من "معهد ماساشوستس للتقنية"،  لعضوية مجلس الإدارة المكون من سبعة أعضاء.

وستحل يلين، التي تعد واحدة من أكثر رؤوساء بنوك المقاطعات التابعة للاحتياط الفيدرالي، وتبلغ 12، نفوذا، محل دونالد كوهن، الذي يعمل بمجلس الاحتياطي منذ 40 عاما، والذي أعلن نيته التقاعد في 23  يونيو/حزيران.

وستكون ثاني امرأة تتولى منصب نائب رئيس مصرف الاحتياط الفيدرالي.

ويتوقع أن تحظى يلين بقبول أعضاء مجلس الشيوخ نظراً لسياساتها التي تدعو لتعزيز النمو الاقتصادي كأولوية عن الحفاظ على استقرار الأسعار.

وكان السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، روبرت غيبس، قد صرح الشهر الماضي بأن المرشحين الثلاثة قيد النظر لعضوية مجلس إدارة المصرف المركزي الأمريكي.

وسيساعد المرشحون الثلاثة في قيادة مجلس الاحتياط في الابتعاد عن مستو غير مسبوق للتحفيز النقدي والدفاع  عن القدرات التنظيمية للمجلس أمام الكونغرس، الذي يحمل المصرف المركزي الأمريكي جانباً من الأزمة المالية الطاحنة.

 ويتعين أن يقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين الثلاثة، ويذكر أن المجلس، أجاز بفارق تاريخي ضئيل، في مطلع هذا العام، إبقاء  بن برنانكه، كرئيس المصرف الاحتياط المركزي، لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

وجاءت موافقة المجلس على بقاء برنانكه بأغلبية 70 صوتا ضد 30 صوتا، وسط انتقادات ومعارضة شديدة، إذ يعتبر عدد من أعضاء المجلس أن أداء برنانكه أسهم في زيادة الأمور سوءا عقب الأزمة المالية.

advertisement

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رشح برنانكه لولاية ثانية العام الماضي، وقال إن التغييرات الاقتصادية المزمع تنفيذها على يديه "لن تكون سهلة"، مؤكدا أن التغيير دائما سيكون صعبا وسيؤدي إلى الكثير من الجدل."

وبدأ الرؤساء الأمريكيون في العقود الثلاثة الأخيرة، إتباع سياسة جديدة في ما يتعلق بمنصب رئاسة المجلس الاحتياطي الفدرالي، وذلك بمحاولة الإبقاء على الرئيس أطول فترة ممكنة بصرف النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.