/منوعات
 
الأحد، 17 كانون الثاني/يناير 2010، آخر تحديث 10:16 (GMT+0400)

Twitter: "الجنس" عند الفراعنة.. و"حريقة" بشعر جاكسون

عرض: حسام طوقان

جاكسون كما ظهر في الثمانينات قبيل احتراق شعره

جاكسون كما ظهر في الثمانينات قبيل احتراق شعره

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شغلت مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي twitter عدة قضايا، من تفاعلات قضية وفاة المغني الأمريكي مايكل جاكسون، إذ تغير المزاج العام للمستخدمين من الحزن على فقيد "البوب" إلى نوع من التصيد للقطات الطريفة التي أصابته، إضافة إلى قضايا ذهاب وفد من منظمة "هيومن رايتس ووتش" لجمع التبرعات من السعودية، وبعض الرسائل ذات الأخبار العجيبة والطابع الفكاهي، حول المصريين القدماء وممارساتهم الجنسية.

فمن أكثر ما ورد من رسائل طريفة على الموقع ما ذكرته العضوة officialtanya بأن إحدى السيدات زعمت أن ابنتها حبلت في حمام سباحة مختلط بين الجنسين بمصر، وذلك بعد أن سبحت الحيوانات المنوية عبر الماء لتصيب ابنتها بالحمل.

ومن جهة أخرى نجد "باتي سكاي" تقول في رسالة لها إن "فراعنة مصر القدامى كانوا يمارسون الجنس أربع مرات يومياً كي يحافظوا على صحتهم."

وأوردت مجموعة من المستخدمين، منهم على مثلا، BiancaBuco، روابط لمواقع إلكترونية، تظهر "ملك البوب" الراحل وقد احترق شعره أثناء قيامه بدعاية مصورة للمشروب الغازي الشهير "بيبسي"، والذي سبب إحراجا كبيرا لجاكسون، وهو المعروف بحرصه الشديد على مظهره.

وأظهر موقع مجلة US Weekly، تصويرا كاملا لما جرى، إذ كان جاكسون يعتزم النزول إلى المسرح وسط انفجار لألعاب نارية، حيث وقعت إحدى الشظايا المشتعلة على رأسه ما أدى إلى احتراق شعره بصورة رآها بعض مستخدمي twitter  تجمع ما بين الملهاة والمأساة.

وعلى صعيد أكثر طرافة، أوردت العضوة schokoconut، الصفات التي تحب أن تكتسبها وذلك بأن تتحدث الألمانية أثناء عملها والإيطالية وهي ترقص والفرنسية أثناء "ممارستها للحب" والعربية وهي غاضبة.

وذكرت مجموعة من الأعضاء، مثل USTalib، خبرا حول انتقادات كان قد وجهها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد إرسال منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، لوفد لجمع الأموال من السعودية، مشبهاً الموقف بأنه مثل ذهاب وفد من أنصار حقوق المرأة لجمع التبرعات من حركة طالبان.

advertisement

وبحسب أنباء نقلها USTalib عن موقع "توب نيوز الإلكتروني" فإنه ذكر أن سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة، كانت قد دافعت عن خطوة "هيومن رايتس ووتش" هذه بالقول إنه يجب التفريق بين الحكومة والأفراد السعوديين، مبينة أن هناك أشخاصا أغنياء بالسعودية لا يتحملون وزر ممارسات حكومتهم وهم ليسوا من العائلة الحاكمة، وهو ما تعول عليه المنظمة، بحسب الموقع.

يذكر أنه لا يمكن التأكد من صحة الأخبار والمعلومات عبر الموقع الإجتماعي الحديث، "تويتر" بسبب نشرها من قبل أشخاص عاديين.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.