/الشرق الأوسط
 
الأحد، 07 شباط/فبراير 2010، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

صحف: اسم صدام كاد يحدث أزمة بين الكويت وعمان وبغداد

غالاوي قال إن مصر تستحق رئيسا مثل الزعيم التركي أردوجان

غالاوي قال إن مصر تستحق رئيسا مثل الزعيم التركي أردوجان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التطورات في كل من قطاع غزو واليمن والسودان والعراق وبطولة كأس الأمم الأفريقية في أنغولا وزيارة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري إلى تركيا، إلى جانب التطورات الإقليمية، وتحديداً في إيران، وكذلك التطورات الدولية والأحوال الجوية السيئة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، كلها احتلت صدر الصفحات الأولى للصحف العربية الصادرة الاثنين.

الزمان العراقية

"أكبر سطو في تاريخ العراق: قوات عمليات بغداد تسرق 100 مليون دولار من بنك بريطاني" تحت هذا العنوان كتبت الزمان العراقية تقول:

"قال متحدث باسم بنك HSBC البريطاني إن قوات من عمليات بغداد قامت بالسطو المسلح على مائة مليون دولار من بنك بريطاني وشركة أوراق مالية عاملة معه في منطقة الجادرية ببغداد واعتقال الموظفين وإرهابهم. حيث تخضع المنطقة إلى حراسات وحمايات الأحزاب الحاكمة في العراق."

وأضافت: "وحسب مصدر مطلع فإن القوات الحكومية التي قامت بالسرقة قدمت من منطقة أبي غريب واستقدمت خصيصاً لعملية السطو بأوامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي في ظل أجواء متوترة تسود العراق."

وتابعت: "وقال مصدر في البنك المركزي العراقي إنه حسب المتاح من المعلومات الأرشيفية فإن هذه السرقة تعد أكبر سرقة في تاريخ العراق الحديث على صلة بالحكومات التي أدارت البلاد."

الخليج الإماراتية

وكتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "طالبة في جامعة بيت لحم تتخرج في غزة بعدما أبعدها الاحتلال" تقول:

"منح نائب رئيس الجامعة الكاثوليكية في بيت لحم أمس الطالبة الفلسطينية في الجامعة برلنتي عزام شهادة البكالوريوس في مدينة غزة، رداً على قيام جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' بترحيلها من بيت لحم إلى مسقط رأسها في غزة قبل أسابيع من تخرجها."

وأضافت: "وقال الأب بيتر براي، نائب رئيس الجامعة الذي قام بتخريج الفتاة في احتفال أقيم في كنيسة دير اللاتين في غزة: هذه الفتاة الصغيرة برلنتي عزام التي تتحدر من غزة أقامت في بيت لحم أربع سنوات لمتابعة دراستها الجامعية، وقبل أسابيع من تخرجها والحصول على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال اعتقلها الجيش 'الإسرائيلي' في الثامن والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2009 ورحلها إلى غزة."

وتابعت: "وأكد براي أن 'جامعة بيت لحم قررت ألا تسمح للسلطات الاسرائيلية بحرمانها من شهادتها، فعمل المدرسون في الأسابيع القليلة الماضية مع برلنتي عبر الانترنت والهاتف من أجل استكمال إجراءات تخرجها، وها هي اليوم تتخرج.'"

الشرق الأوسط

"اسم صدام كاد يحدث أزمة بين الكويت وعمان وبغداد"، تحت هذا العنوان، كتبت الشرق الأوسط الصادرة من لندن تقول:

"تدخلت الحكومة الأردنية لتغيير اسم شارع في بلدة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك جنوب البلاد والذي أطلق عليه اسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وقال السفير الكويتي في الأردن، الشيخ فيصل الحمود الصباح، للصحافيين أمس إنه أبلغ المسؤولين الأردنيين في وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء انزعاجه من تسمية أحد الشوارع بجنوب البلاد باسم صدام حسين."

وأضافت: "وأكد رئيس الوزراء الأردني سمير زيد الرفاعي للسفير الكويتي 'إلغاء فكرة إطلاق اسم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على أحد شوارع بلدة أردنية تقع جنوب البلاد.' وقال السفير الكويتي 'الأردنيون تداركوا الأمر، وقاموا بتغيير اسم الشارع، ولا يسعنا إلا أن نشكرهم، فإن الأسماء تسمى بأسماء الزعماء، وليس بأسماء الطغاة'، بحسب قوله."

وتابعت: "من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف، إن 'مجلس بلدي المزار الجنوبي ألغى قرارا سابقا كان اتخذه بتسمية أحد شوارع البلدة باسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.'"

القدس العربي

"عادل إمام: حماس وراء زيادة الحقد والغل ضد مصر وعليها تسليم القناص القاتل" كتبت القدس العربي تحت هذا العنوان تقول:

"غاب نجوم الفن المصري مساء السبت عن وقفة احتجاجية دعا إليها النجم عادل إمام للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه مقتل مجند مصري على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني يوم الأربعاء الماضي أثناء مرور قافلة 'شريان الحياة.'"
 
وأضافت: "وبينما احتشدت وسائل الإعلام المصرية والعربية في مسرح الهرم المعروف ضمنا بمسرح 'الزعيم' نسبة إلى لقب عادل إمام في الوسط الفني إلا أنه لم يحضر من الفنانين المعروفين إلا محمد هنيدي ولبلبة والكاتب يوسف معاطي والفنان التشكيلي إبراهيم عبد الملاك."

وتابعت: "واستنكر عادل إمام ما آلت إليه عملية مرور قافلة 'شريان الحياة' قائلا 'عندما شاهدت الحجارة تلقى على المصريين من غزة ظننت أنني في كابوس ثم هالني قيام قناص من حماس بإطلاق الرصاص على جندي مصري مهمته حراسة الحدود' ملقيا باللوم على حركة حماس."

الدستور المصرية

وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "النائب البريطاني قال خلال خطابه في غزة إن مصر تستحق زعيماً مثل أردوجان" تقول:

"اعتبر النائب البريطاني جورج جالاوي أن ترحيل مصر له إلى العاصمة البريطانية لندن ومنعه من دخول أراضيها وسام على صدره. ونقلت صحيفة 'التليجراف' البريطانية عن جالاوي قوله فور وصوله مطار هيثرو لندن 'إنه وسام شرف أن ترحلني الديكتاتورية الصغيرة.'"

وتابعت: "ونقلت صحيفة 'الغارديان' البريطانية عن جالاوي القول: 'فور خروجنا من غزة إلى مصر ألقي بي أنا وصديقي نحو 25 ضابطا إلى سيارة، ورفضوا أي مناقشة معنا، وأقلونا إلى المطار مباشرة، وأجبرونا على ركوب الطائرة.'"

وأضافت: "وأشارت الصحيفة إلى أن جالاوي هاجم مبارك خلال خطابه بالمجلس التشريعي الفلسطيني أمس الأول وقال إن مصر تستحق زعيما مثل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان."

أويا الليبية

وكتبت أويا الليبية تحت عنوان "شيراك: ريجان قال لي‮ ‬نريد تصفية القذافي" تقول:

"‬أكد الرئيس الفرنسي‮ ‬السابق جاك شيراك أن الغارة التي‮ ‬شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدينتي‮ ‬طرابلس وبنغازي‮ ‬في‮ ‬شهر الطير عام‮ ‬1986 كان الهدف الرئيسي‮ ‬لها هو اغتيال قائد الثورة‮.‬"

وأضافت: "كما أوضح شيراك في‮ ‬مذكراته التي‮ ‬صدرت في‮ ‬باريس عن منشورات نيل تحت عنوان 'كل خطوة‮ ‬يجب أن تكون هدفاً' اثناء شغله لمنصب رئيس الوزراء في‮ ‬حكومة التعايش أثناء رئاسة فرنسوا ميتران تلقى‮ ‬يوم‮ ‬11 ابريل اتصالاً‮ ‬هاتفياً‮ ‬من الرئيس الأمريكي‮ ‬ريغان قال له فيه '‬قررنا تصفية القذافي‮ ‬وعليه نود أن تعبر طائراتنا المجال الجوي‮ ‬الفرنسي‮.. ‬صدمت بهذا الخبر وبجر فرنسا في‮ ‬عملية لم تستشر فيها."

وتابعت: "لذا رفضت في‮ ‬الحين طلبه وأجبته‮: ليس من الوارد جر فرنسا إلى قضية من هذا القبيل‮.‬ زيادة على أن فرصتكم لتصفية القذافي‮ ‬ضئيلة.. من النادر جداً‮ ‬أن تنجح مثل هذه العمليات."

الغد الأردنية

وكتبت الغد الأردنية تحت عنوان "القبض على سيدة دهست رضيعا ووالده ولاذت بالفرار" تقول:

"تمكن رجال الأمن مساء أول من أمس من إلقاء القبض على السيدة التي دهست المواطن فارس حجازي وطفله الرضيع (علي) الذي يكمل اليوم 29 يوما من عمره ولاذت بالفرار من مكان الحادث.  وأشارت مصادر أمنية إلى أن السيدة رفضت تسليم نفسها للمركز الأمني، ما دعا الأمر إلى إرسال قوة قامت بمحاصرة منزلها في منطقة الرابية في عمان الغربية إلى أن اضطرت لتسليم نفسها."

advertisement

وأضافت: "وبينت المصادر أن مرتكبة الحادث أصيبت فجأة 'بدوخة' وأغمي عليها أثناء وجودها في المركز الأمني بعد إلقاء القبض عليها، حيث جرى نقلها إلى مستشفى الأمير حمزة في عمان، وهي حاليا قيد الحراسة الأمنية المشددة."

وتابعت: "وتدخلت العناية الإلهية ليل الجمعة الماضي في إنقاذ حياة الطفل الرضيع وحيد والديه، والأب، اللذين تعرضا للدهس في منطقة الصويفية قرب موقع البركة مول، من قبل سيارة كانت تقودها سيدة، لاذت بالفرار بعد عملية الدهس بحسب نور زوجة فارس."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.