CNN CNN

صحف: فلسطيني يدعي الإلوهية "غاضب على عباده"

الأربعاء، 08 كانون الأول/ديسمبر 2010، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
أوزيل أحد 7 لاعبين مسلمين قد يتواجدوا في مباراة برشلونة وريال مدريد
أوزيل أحد 7 لاعبين مسلمين قد يتواجدوا في مباراة برشلونة وريال مدريد
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية الصادرة الاثنين بالملفات الرئيسية فيها بدءاً من العراق، ومرورا بلبنان والأراضي الفلسطيني، وانتقالاً إلى السودان، وانتهاء بالمغرب، وذلك إلى جانب اهتمامها بالملفات الإقليمية والدولية.

الشروق الجزائرية

تحت عنوان "سبعة‭ ‬مسلمين‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬برشلونة‭ - ‬ريال‭ ‬مدريد" كتبت الصحيفة تقول:

"لم يعد يفصل عالم الكرة إلا بضعة أيام عن أكبر مباراة في العالم التي ستجري في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بين برشلونة وريال مدريد ضمن الجولة 13 من الدوري الإسباني، ويقال إن المواجهة المرتقبة، وهي رقم 208 بين الفريقين ستكون الأقوى على الإطلاق، بسبب ترسانة النجوم الأحسن في العالم التي تضمها التشكيلتان."

وأضافت: "ورغم أن التشكيلتين لا تضمان أي لاعب من جنسية عربية، إلا أن المميز هذا العام ولأول مرة في تاريخ أكبر داربي في العالم هو تواجد سبعة لاعبين كاملين مسلمين، وهذا ما لم يحدث من قبل وقد يتواجد ستة منهم على الأقل على أرضية ميدان برشلونة مسرح المباراة المقبلة إذا لم تحدث طوارئ بفعل الإصابات أو الخيارات التكتيكية لمدربي الفريقين لأن فورمة اللاعبين المسلمين في الفريقين في أحسن أحوالها في الأسابيع الأخيرة."

وأوضحت: "ويتعلق الأمر بالنسبة للنجوم المسلمة في ريال مدريد وهم مسعود أوزيل التركي الأصل والألماني المنشأ والجنسية، وهو لاعب يقرأ القرآن قبل كل مباراة، وقالت تقارير من ريال مدريد أنه لم يعد يقرأ القرآن لوحده، حيث انضم إليه ابن الباهية الجزائري الأصل كريم بن زيمة."

وتابعت: إضافة إلى التونسي الأصل الهادي خديرة الذي قال إنه يصوم كلما حصل ناديه على يوم راحة تطوعا وتضرعا لله .. يضاف إلى هؤلاء اللاعب المالي محمادو ديارا وصديقه المالي الأصل والفرنسي الجنسية لاسانا ديارا لاعب منتخب الديكة، وكلاهما مسلمين يطبقان كل الشعائر، وسبق لهما أداء مناسك العمرة باعترافهما."

وقالت: "أما من جانب نادي برشلونة فالفريق يمتلك نجمين يدينان بالإسلام، وهما إيريك أبيدال نجم المنتخب الفرنسي وسيدو كايتا نجم المنتخب المالي."

القدس العربي

ومن لندن، كتبت القدس العربي تحت عنوان "سامو زين: كليب 'مالكش دعوة بيا' لا يروج للشذوذ" تقول:

"نجم الغناء سامو زين حقق نجاحا كبيرا في أغنية 'مالكش دعوة بيا' ووسط ذلك فوجئ بإطلاق الشائعات ضده بأنه يروج للشذوذ الجنسي في الكليب الخاص بهذه الأغنية وتجاوز الخطوط الحمراء. أيضا هناك مشاكل بينه وبين المنتجين اللذين تعامل معهما من قبل والبعض هدده بالترحيل من مصر."

وأضافت: "نظرية المؤامرة تحاك ضد سامو زين لوقف نجاحه الحالي، خاصة أن أغانيه تنال إعجاب الفتيات اللاتي أطلقن عليه لقب 'برنس الأغنية.'"

المصري اليوم

ومن الأراضي الفلسطينية كتبت المصري اليوم القاهرية تحت عنوان "اعتقال شاب يدعى 'الإلوهية' في الضفة الغربية" تقول:

"تمكنت أجهزة الأمن الفلسطينية من اعتقال شاب في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، وذلك بعد أن أثار الجدل لفترة طويلة بسبب ادعائه الإلوهية وأفكاره الإلحادية التي نشرها على الإنترنت وهاجم فيها الأديان السماوية بصفة عامة والإسلام بصفة خاصة. وأكد مصدر في جهاز المخابرات الفلسطينية اعتقال الشاب، رافضا الإدلاء بمزيد من التفاصيل."

وتابعت: "وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن اعتقال مدعى الإلوهية، وهو شاب جامعي يرمز لاسمه بالحرفين 'و. ح'، ويبلغ الخامسة والعشرين من العمر، تم بالتعاون مع النيابة العسكرية في محافظة قلقيلية."

وأضافت: "وأشارت المصادر الأمنية إلى أن اعتقال هذا الشاب جاء بعد متابعته لأكثر من شهرين حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقاله متلبساً في أحد مقاهي الإنترنت بينما كان يقوم بالعمل على صفحته بموقع الفيسبوك الاجتماعي، التي يدعى من خلالها أنه 'الإله وأنه غاضب على عباده.' وأكدت المصادر الأمنية أن الشاب أحيل إلى القضاء العسكري وللنيابة العسكرية التي أمرت بتمديد فترة اعتقاله لاستكمال التحقيق معه."

الحياة الجديدة

وكتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "فنانون إسرائيليون يدعون إلى مقاطعة نشاطات ثقافية تقام في مستوطنة 'أرئيل'" تقول:

"دعت مجموعة من الفنانين الإسرائيليين، فناني المسرح الإسرائيليين إلى عدم الاشتراك في عروض في مستوطنة 'ارئيل' المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت."

وأضافت: "يذكر أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية ليمور ليفنات، ستفتتح اليوم الاثنين مركزا ثقافيا جديداً في المستوطنة المذكورة."

وتابعت: "وعقبت حركة 'السلام الآن' الإسرائيلية على دعوة الفنانين بالمقاطعة بقولها، 'إن الفنانين ليسوا جنودا وهم غير مجبرين على إقامة عروض في مكان يعتبر محتلا.' وأضافت 'إن ارئيل هي مستوطنة مسيسة ولم يتم قط ضمها إلى دولة إسرائيل.'"