صحف: أقباط المهجر يهنئون إسرائيل بعيد استقلالها

خلال احتفالات الإسرائيليين بعيد الاستقلال

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تطرقت الصحف العربية الصادرة صباح الأحد لمجموعة من الأخبار والقضايا من أبرزها الجدل القائم بين دول شرق أفريقيا من جهة ومصر والسودان من جهة أخرى بشأن مياه نهر النيل، والمطالبة الكينية لمصر بدفع ثمن المياه، وشراء الكهرباء والطعام من دول المصب.

ومن القضايا الأخرى التي تابعتها الصحف العربية قضية العنف الدائر في العراق، والذي أدى إلى تهجير الآلاف من مدينة ديالا، التي تعرف بمدينة البرتقال، لما تحويه من مساحات شاسعة من مزارع البرتقال. ومن غزة، تناولت الصحف العربية أحدث طرق الغزيين في التعامل مع واقعهم الصعب، وهو عبر التندر، وإطلاق النكات.

القدس العربي

تحت عنوان "جمعية قبطية في المهجر تهنئ إسرائيل بـعيد استقلالها"، كتبت صحيفة القدس العربي: "هنأ أقباط مقيمون في الولايات المتحدة إسرائيل بعيد استقلالها، وأعلنوا، في بيان، عن أمانيهم بأن تتمكن إسرائيل من تحرير الضفة وغزة من الفلسطينيين، وأيضا تحرير القدس من الغزاة العرب لتكون عاصمة موحدة لدولة إسرائيل العبرية."

وأضافت الصحيفة اللندنية:"وندد البيان القبطي بالفلسطينيين واتهمهم بقتل المسيحيين في غزة قائلا إن الإسلاميين العرب أفرغوا السكان المسيحيين من أرض إسرائيل، خاصة بعد أن قام أعضاء حماس بقتل المسيحيين في غزة، ثم انتقل البيان إلى الهجوم على ثورة يوليو في مصر، متهما إياها بأنها كانت ثورة إخوانية."

وفي خبر آخر، كتبت القدس العربي: "بريطانيا تدفع تعويضا لمشتبه به سابق في هجمات 11 أيلول/سبتمبر"، وأضافت: "وافقت بريطانيا الجمعة على دفع تعويض لطيار جزائري سجن لخمسة أشهر بعد اتهامه بطريق الخطأ بالتورط في هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة."

وتابعت القدس العربي بالقول: "وألقي القبض على لطفي رايسي بعد عشرة أيام من الهجمات وجرى تهديده بتسليمه للولايات المتحدة، ووضع في سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة لأن الشرطة الأمريكية اعتقدت أنه متورط في مؤامرة تنظيم القاعدة. ولكن ثبت أن الاتهامات الموجهة له غير صحيحة وأطلق سراحه فيما بعد. ويحاول رايسي تبرئة اسمه منذئذ قائلا إنه مدرج على القائمة السوداء لدى جميع شركات الطيران مما يحرمه من شغل أي وظيفة فيها وان حياته دمرت."

المصريون

وتحت عنوان "الكينيون يطالبون مصر بدفع ثمن مياه النيل وشراء الكهرباء والطعام من دول المصب"، كتبت صحيفة المصريون نقلا عن صحيفة إثيوبية: "قررت الأغلبية الساحقة من دول حوض النيل في شرق أفريقيا، بما فيها كينيا توقيع معاهدة جديدة تحكم مستقبل استخدام مياه نهر النيل، وهي الاتفاقية التي رفضت مصر والسودان التوقيع عليها مؤخرا في اجتماع لدول حوض النيل عقد مؤخرا في منتجع شرم الشيخ."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وأظهرت الاستطلاعات أن معظم الكينيين يريدون أن تشتري مصر مياه النيل من كينيا، ومن دول المصب الأخرى إذا كانت مصر تبحث عن الاستمرار في الاستفادة من نهر النيل."

الخليج

وفي تقرير إخباري من العراق، كتبت صحيفة الخليج الإماراتية "رائحة البارود تزكم أنوف فلاحي مدينة البرتقال"، وأضافت بالقول: "يتخوف عراقيون في مدينة ديالى، المشهورة باسم مدينة البرتقال، لاتساع مساحة زراعة الحمضيات فيها، من أن تتحول مساحاتها الزراعية الشاسعة إلى مناطق صحراوية من جراء هجرة آلاف المزارعين، وتدمير أكثر من 100 قرية من قبل الجماعات المسلحة التي ترتبط غالبيتها بتنظيم القاعدة، فضلاً عن اعتماد السلطات العراقية على الاستيراد العشوائي للفواكه والخضر على خلفية أعمال العنف."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وحسب إحصائيات عراقية، فإن أكثر من ستة آلاف فلاح عراقي يقطنون أراضي زراعية في محافظة ديالى، تركوا أراضيهم الزراعية وفروا إلى مدن مجاورة بعد اتساع أعمال العنف، في حين دمرت الجماعات المسلحة أكثر من 150 قرية في مشهد مأساوي."

السوسنة

وتحت عنوان "حملة تعري" في أمريكا رداً على مرجع إيراني قال إن الله يعاقب المفسدين"، كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "في أعقاب تصريحات رجل دين إيراني ربط بين ارتداء النساء ملابس غير محتشمة واحتمال وقوع زلزال مدمر في طهران، تنطلق في أمريكا حملة تعري بمشاركة 30 ألف امرأة احتجاجاً على اعتبار ملابس النساء غير المحتشمة سبباً في حدوث الهزات الأرضية."

وتابعت الصحيفة بالقول: "تقود هذه الحملة طالبة أمريكية تدعى جنيفر مك كريت التي قالت إنها سترتدي الاثنين القادم أقل ملابسها حشمة، وتطلب من المشاركات معها في الحملة القيام بذلك أيضاً، لتثبت علمياً لحجة الإسلام کاظم صديقي بأن الأحداث الطبيعية ومنها الزلزال لا علاقة لها بجسم المرأة ولا بالحشمة في الملبس أو حتى بالانحلال الخلقي على حد تعبيرها."

الشرق الأوسط

وتحت عنوان "الغزيون يعبرون عن امتعاضهم من الضرائب والأوضاع الصعبة... بالنكات"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "يعبر الغزيون عن امتعاضهم من الأوضاع الصعبة والضرائب التي فرضت أخيرا عليهم من قبل الحكومة المقالة بطرق شتى. وإحدى هذه الطرق هو تحويلها إلى موضع للتندر وتبادل النكات، التي يجري تداولها عبر البريد الإلكتروني، أو رسائل الهاتف الجوال أو فيسبوك."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وكتب شاب غزي اسمه فؤاد، 25 عاما، على نافذة محادثته عبر الماسنجر: كل سيجارة تساوي طلقة، أخي المواطن لا تبخل بصحتك وساهم في دعم المقاومة... حملة الحث على التدخين لدفع رواتب الحمساويين."