صحف: محمود درويش يعود إلى باريس

مضيفات جزائريات محجبات لمرافقة الحجاج إلى الأراضي المقدسة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ثورة السوسن القرغيزية والانتخابات السودانية وزيارة رئيس الوزراء التركي لفرنسا وتصريحاته ضد إسرائيل وسخرية الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، من العقيدة الذرية الأمريكية الجديدة ومن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، احتلت إلى جانب أنباء أخرى صدر الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الخميس.

الحياة الجديدة

تحت عنوان "باريس تقرر إطلاق اسم محمود درويش على إحدى ساحاتها" كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تقول:

"أعلن رئيس بلدية باريس برتران ديلانويه في تل أبيب مساء الثلاثاء أن البلدية ستطلق بعد حديقة بن غوريون، مؤسس الدولة العبرية، التي ستدشن الأسبوع المقبل، اسم الشاعر الفلسطيني محمود درويش على إحدى ساحاتها."

وأضافت: "وتقرر إطلاق اسم الشاعر محمود درويش على ساحة في الدائرة السادسة من العاصمة الفرنسية كان يتردد عليها الشاعر وسيتم تدشينها خلال الزيارة المقبلة للرئيس محمود عباس لباريس، حسب ما اعن ديلانويه على هامش مهرجان الفيلم الفرنسي حول باريس."

وأثار تدشين ساحة باسم بن غوريون انتقادات عنيفة من قبل الحزب الشيوعي الفرنسي الذي أعرب عن "ذهوله" وكذلك من قبل جمعيات مؤيدة للفلسطينيين.

الخليج الإماراتية

وفي خبر فرنسي أيضاً ولكن من الإمارات، كتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "دوفيلبان: الناتو نوع من الاستعمار" تقول:

"وصف دومينيك دوفيلبان 'الناتو' بأنه تحوّل إلى نوع من الاستعمار، ودعا إلى حل عبر الحوار للملف النووي الإيراني، مؤكداً أن الخيار العسكري ليس حلاً."

وأضاف تعليقه حول الناتو قائلاً: "إنه ينظر إليه باعتباره نوعاً من الاستعمار، رغم أنه صمم أساساً باعتباره 'منظومة للدفاع، مضيفاً: 'نحن لسنا بحاجة إلى منظمة تهيمن عليها القوات الأمريكية.'"

النهار الجزائرية
‬
وكتبت النهار الجزائرية تحت عنوان "الخطوط الجوية الجزائرية أول شركة في‮ ‬العالم تعتمد الإجراء.. مضيفات متحجبات لمرافقة الحجاج على متن الطائرة" تقول:

"قررت إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية تخصيص بدلات خاصة للمضيفات اللائي يرافقن حجاجنا الميامين إلى البقاع المقدسة، وهي بذلة متمثلة في حجاب وخمار وقبعة تحمل شارة الشركة، والتي سيتم اعتمادها ابتداء من حج هذا الموسم."

وأضافت: "وتعد شركة الخطوط الجوية الجزائرية أول شركة طيران عبر العالم تعتمد زي خاص بالمضيفات للحج والبقاع المقدسة، حيث كان في السابق تحتفظ المضيفة بنفس البذلة المتكونة من سروال وسترة بالأكمام مع وضع وشاح على رأسهن، غير أن الشركة قررت تخصيص بذلة خاصة تراعي مقاييس الحجاب الشرعي."

وأوضحت: "وسترتدي المضيفة المرافقة للحجاج إلى مطار المدينة المنورة بالسعودية سترة طويلة مع وضع خمار يغطي كل الشعر ويظهر الوجه فقط مع لبس قبعة فوق الخمار، وهي بذلة تجمع بين الحجاب والعصرنة، كما هي مريحة تمنح المضيفة الراحة في عملها على متن الطائرة للحرص على راحة الحجاج."

القبس الكويتية

وكتبت القبس خبراً بعنوان "أكبر رغيف بأيد فلسطينية" قالت فيه:

"تعكف إدارة مشروع 'أكبر رغيف مسخن في العالم' على وضع اللمسات الأخيرة لإقامة 'مهرجان الفرح.. المسخن الفلسطيني' المقرر أن تستضيفه بلدة عارورة، قضاء رام الله، في السادس عشر من الشهر الجاري برعاية وحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض."

وأضافت: "والمشروع بمنزلة دعوة للعودة إلى الأرض والعناية بالتراث الفلسطيني، خصوصا أن 'المسخن' أكلة فلسطينية بامتياز ومكوناتها مشتقة من الريف الفلسطيني الأصيل. وتضم مكوناتها الدجاج والتوابل والبصل واللوز والقمح البلدي وزيت الزيتون."

وتابعت: "وقال القائمون على المشروع إن الغرض من المهرجان ليس إعداد أكبر رغيف مسخن، بقدر إبراز العديد من الجوانب المتصلة بحياة الشعب الفلسطيني وتراثه وهويته، مؤكدين أهمية المهرجان في إظهار الريف الفلسطيني، وما يمتاز به من عراقة وأصالة يحاول الاحتلال الإسرائيلي المس بها عبر نسبه العديد من ملامحه ومكوناته إلى ما يعرف بالتراث اليهودي."

البيان الإماراتية

أما البيان الإماراتية فكتبت تحت عنوان "أردوغان يستصعب فهم الجدال حول البرقع في فرنسا" وقالت:

"أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس، في باريس أنه 'يستصعب فهم' الجدال حول البرقع في فرنسا، واعتبر أن النظام العلماني يتيح لكل شخص العيش حسب معتقداته. وقال أردوغان في حديث مع مجموعة من الصحافيين 'يتعين على الدولة العلمانية أن تقف على مسافة واحدة من كل المعتقدات.'"

وأضافت: "واستصعب فهم لماذا تجرى جدالات أخرى اليوم. وأن فرنسا هي إحدى ركائز العلمانية الأشد رسوخاً. ويعيش في فرنسا ستة ملايين مسلم، ولكل منهم معتقداته الخاصة ويلبس على طريقته."