/الشرق الأوسط
 
الجمعة، 30 تموز/يوليو 2010، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

منظمة تحذر من عنف ما بعد انفصال جنوب السودان

من المتوقع على ناطق واسع أن يصوت الجنوبيون لصالح الانفصال

من المتوقع على ناطق واسع أن يصوت الجنوبيون لصالح الانفصال

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذرت منظمة حقوقية الثلاثاء من تعرض نحو مليوني نازح سوداني من أبناء الجنوب الذين يعيشون حالياً في الشمال، للاضطهاد والقمع مع تحول أوضاعهم الراهنة من نازحين إلى لاجئين حال إجازة الاستفتاء المقرر لانفصال الجنوب عام 2011.

قالت منظمة "اللاجئين الدولية" إن المنظمات الدولية العاملة في السودان، بما فيها الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية، أغفلت قضية المواطنة في مرحلة ما بعد الاستفتاء، ولم توليها ذات أهمية تقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود، عند انفصال الجنوب عن الشمال.

ولفتت المنظمة المعنية بحقوق اللاجئين إلى أن حوالي مليوني نازح من الجنوب، يقيمون حالياً في الشمال، قد يتحولون، بين ليلة وضحايا، إلى لاجئين وقد يضحون "هدفاً رئيسياً لعنف قد يعقب الاستفتاء" المتوقع، وعلى نطاق واسع، أن يصوت لصالح انفصال الجنوب.

وصرح جويل شارني، نائب رئيس قسم السياسات بـ"اللاجئين الدولية" قائلاً إن "اللاعبين الدوليين في حاجة للتفكير بشكل ملموس حيال المخاطر التي قد تتعرض لها المجتمعات الضعيفة."

وتتركز تجمعات السودانيين من الجنوب في العاصمة، الخرطوم، والمناطق المحيطة بها، وهم عرضة للتمييز والعنصرية بشكل روتيني، وفق المنظمة.

وتزامن التقرير مع مصادقة البرلمان السوداني على رئيس وأعضاء مفوضية استفتاء جنوب السودان، وهي هيئة مستقلة ستقوم بتنظيم وإدارة الاستفتاء المقرر في يناير/كانون الثاني 2011، والذي سيقرر خلاله مواطنو الجنوب إما وحدة البلاد، أو التصويت لصالح الانفصال.

advertisement

كما تزامن مع تقارير سودانية عن أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم طرح على الحركة الشعبية، تبنى الكونفدرالية بنظام دولتين ورئاسة بالتناوب كصيغة بديلة لخيار الانفصال.

ونقلت صحيفة "الصحافة" السودانية عن مصادر أن اجتماع نائب الرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، ونائب رئيس حكومة الجنوب، رياك مشار، في جوبا، الخميس، سيناقش طرح الكونفدرالية كأجندة رئيسية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.