/الشرق الأوسط
 
الاثنين، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2010، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)

مقتل سوداني واعتقال إريتريين حاولوا التسلل لإسرائيل

جندي إسرائيلي يراقب موقعاً للشرطة المصرية على الجانب الآخر من الحدود

جندي إسرائيلي يراقب موقعاً للشرطة المصرية على الجانب الآخر من الحدود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت مصادر مصرية وإسرائيلية السبت، مقتل شاب سوداني برصاص قوات الأمن المصرية أثناء محاولته التسلل إلى الدولة العبرية، واعتقال إريتريين آخرين، إلا أن مسؤولاً بوزارة الداخلية المصرية نفى، في تصريحات لـCNN، وجود أي معلومات لدى الوزارة بشأن الحادث.

ووفقاً للأنباء التي أوردها التلفزيون المصري وكذلك الإذاعة الإسرائيلية، فإنه أثناء قيام أجهزة الأمن بأعمال المراقبة على طول خط الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل، شوهد أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عند العلامة الدولية رقم 59، والواقعة بمنطقة وسط سيناء.

وأفادت المصادر الرسمية بأن أفراد القوة الأمنية وجهوا تحذيرات للشخص لمنعه من التسلل، إلا أنه واصل طريقه، فتم إطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته ولقي مصرعه على الفور، واتضح أنه سوداني الجنسية، ويُدعى سليمان يحيى إسحاق، ويبلغ من العمر 26 عاماً.

كما أفادت المصادر، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأنه تم ضبط إريتريين اثنين أثناء محاولتهما التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عند العلامة الدولية رقم 13، والواقعة بمنطقة جنوب ميناء "رفح" البرى ومنفذ "كرم أبو سالم"، جنوبي الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وذكرت المصادر أنه تم القبض على الإريتريين تولد جبر ميخائيل، وكبريوم إيلي جبر، وكلاهما في السادسة والعشرين من العمر، حيث تم تقديمهما إلى الجهات المعنية التي تولت التحقيق معهما، فيما نُقلت جثة السوداني القتيل إلى مستشفى العريش العام.

advertisement

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن شاباً سودانياً "أُصيب برصاصة في رأسه"، بعدما رفض الانصياع لأوامر الشرطة المصرية بالتوقف، وأشارت إلى مقتل أكثر من 30 متسللاً منذ بداية العام الحالي، أثناء محاولتهم التسلل من سيناء إلى إسرائيل، وذكرت أن معظمهم قُتلوا برصاص الشرطة المصرية، في حين قتل الآخرون على يد مهربين.

يذكر أن مصر وإسرائيل وقعتا معاهدة سلام عام 1979، وتحظر المعاهدة التي عرفت بمعاهدة "كامب ديفيد"، والتي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن، بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وجوداً عسكرياً مصرياً كبيراً في سيناء، حيث تلوى قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية المصرية مراقبة الحدود بين الجانبين.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.