/العالم
 
الأربعاء، 30 حزيران/يونيو 2010، آخر تحديث 20:35 (GMT+0400)

طالبان تزعم قتل عشرات الأجانب بهجوم مطار جلال أباد

حذر بتريوس من تزايد عدد القتلى بين صفوف القوات الدولية

حذر بتريوس من تزايد عدد القتلى بين صفوف القوات الدولية

كابول، أفغانستان (CNN) -- هاجم مقاتلو طالبان مطار جلال أباد، شرقي أفغانستان، صباح الأربعاء، في عملية قال "الناتو" إنها أسفرت عن مقتل عدد من المليشيات المهاجمة، وإصابة اثنين من جنود الحلف الأطلسي.

وأوضح الناتو أن المليشيات أخفقت في اختراق محيط المطار في الهجوم الذي شن بسيارة مفخخة وقذائف صاروخية وأسلحة خفيفة، مشيراً إلى مقتل عدد من المهاجمين، دون الإفصاح عن عددهم.

من جانبها، أعلنت طالبان، وعلى لسان الناطق باسم الحركة المتشددة، ظبي الله مجاهد، وعبر رسالة نصية لـCNN، بأن 32 أجنبياً قتلوا في هجوم شنه انتحاريون على مدخل المطار.

ولم يتسن للشبكة التأكد بصورة منفصلة أو مستقلة من مزاعم مجاهد.

وانتقدت المتحدثة باسم القوة الدولية، النقيب جين كامبيل، الهجوم قائلة "الهجوم لم يستهدف منشآت مشتركة للقوات الأفغانية وإيساف فحسب، بل هو أيضاً هجوم على الشعب الأفغاني، الحقيقة هي أن مثل هذه الهجمات ليس لها تأثير مطلق على مجمل الوضع الأمني في أفغانستان."

ويذكر أن قائد القوات الأمريكية الجديد في أفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، كان قد توقع خلال جلسة استماع بالكونغرس، الثلاثاء،  تزايد الخسائر البشرية بين صفوف القوات الأمريكية بأفغانستان، وإثارة نقطة خلافية حول موعد الانسحاب العسكري من هناك.

وشهد الشهر الحالي، الذي يعد الأكثر دموية على قوات التحالف منذ الغزو في 2006، سقوط أكثر من 86 جندياً قتيلاً.

وعلى صعيد متصل، تزامن الهجوم على مطار جلال آباد  مع وصول وزير العدل الأمريكي، أريك هولدر، إلى كابول، في زيارة تهدف إلى تطوير سلك القضاء الأفغاني، وفق بيان صادر من وزارة العدل الأمريكية.

وقال هولدر: "مكافحة الفساد ودعم سيادة القانون في أفغانستان هما على سلم أولويات هذه الإدارة وسوف نستمر في مساعدة الحكومة الأفغانية في إرساء  ودعم نظام عدالة جنائية فاعل جدير بالشعب الأفغاني."

advertisement

ويذكر أن برلمانية أمريكية في الحزب الديمقراطي تقود لجنة للسياسات الخارجية في مجلس النواب، هددت، الاثنين، بوقف إقرار مساعدات مالية بمليارات الدولارات إلى أفغانستان، بسبب تزايد الحديث عن فضائح الفساد في حكومة كابول، التي تعتمد بشكل كلي على الدعم الغربي.

وقالت نيتا لوي، التي تمثل ولاية نيويورك: "لا أعتزم إقرار قرش واحد من مبالغ المساعدات للحكومة الأفغانية قبل أن أتأكد بأن أموال دافعي الضرائب في الولايات المتحدة لن تنتهي في جيوب المسؤولين الحكوميين الفاسدين في كابول، أو في جيوب تجار المخدرات والإرهابيين."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.