CNN CNN

مدونون: سلاح القذافي الرهيب.. وشعار الله.. سوريا

الخميس ، 07 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث 01:37 (GMT+0400)
الزعيم الليبي معمر القذافي
الزعيم الليبي معمر القذافي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصل المدونون العرب معالجتهم للقضايا الرئيسية التي تدور على الساحة العربية، أبرزها الأوضاع في سوريا، والتي رأى مدون أن التشبث بالتقسيمات الدينية فيها سيؤدي إلى دمار البلاد، في حين عالج مدون آخر الأوضاع في ليبيا متحدثا عن "أخطر أسلحة القذافي."

وتحت عنوان " الله.. سوريا، شعار قد يهلك سوريا،" كتب المدون قصي على مدونته "مواطن سوري،" يقول: "في سوريا نبدأ بتعلم مادة مهمة جداً وهي مادة القومية بدءاً من الصف الرابع الابتدائي ونستمر بها حتى سنتنا الجامعية الأولى."

وأضاف قائلا: "نتعلم هذه المادة لمدة تسع سنوات متوالية في محاولة لزرع الروح الوطنية والقومية في نفوس الطلاب.. ونحن نحفظ هذه المادة ونقدم امتحاناتنا بها  ونحرز بها أعلى الدرجات، لكن لا نعيشها."

وتساءل المدون: "هل سوريا هي انتماؤنا الأول؟،" مجيبا أنه "لو كان كذلك ففي هذه اللحظة تكون سوريا بخير.. أما الحقيقة، فهي غير ذلك تماما، إن ما نعيشه تماما في سوريا هو: أزمة وطن.. أزمة غياب الوطن فينا وأزمة غياب العقل عندنا."

وختم بالقول: "لا نريد شيئا إلا أن يكون انتماؤنا لسوريا هو أول وأهم شيء وحتى قبل انتمائنا للدين، فعندما تتفاقم الأزمة في سوريا حتى يقول البعض إننا مسلمون سنة أو إننا شيعيون أو نحن علويون أو مسيحيون أو أي بدعة أخرى فهذا خراب كل شيء بسوريا."

أما مدونة "بنغازي،" فاختارت أن تنشر مقالا للكاتب صالح بن عبدالله السليمان، تحت عنوان: "هل سيقع ثوار ليبيا ضحية أخطر أسلحة القذافي؟" قال فيه إن "الثورة الليبية علّمت الثوار وعلّمت الحكام وعلّمت الطغاة، أصبحوا كلهم تلاميذ فيها يتعلمون منها."

وأضاف: "هناك مخاطر من كتائب القذافي وأسلحته، وتكتيكاته التي أقل ما يقال عنها إنها دنيئة مثل قصف المدن والأحياء المدنية وتلغيم الأرض والمنشآت واتخاذ الدروع البشرية من المدنيين واستخدام المرتزقة ضد شعبه."

ولفت إلى أن "هناك مخاطر خارجية من الدول التي تناصب هذه الثورة العداء مثل إيران وسوريا وجزء من النظام العراقي، وتشاد وبعض مرتزقة المال والسلاح من مصاصي دم الشعوب."

وتابع: "سلاح رهيب بيد القذافي لو أصيب به الثوار، فقل على ليبيا الحرة وعلى الثورة بكاملها السلام.. سلاح التفرقة، سلاح شق الصفوف، سلاح التشكيك، له العديد من الأسماء، ولكن مفعوله مضمون لو استطاع القذافي أن يصيب به الثوار أو حتى بعضهم، فلا يظن البعض انه يجب أن يصاب كل الثوار به، بل يكفي أن يصاب به بعضهم.. ليؤتي أكله."

وعلى مدونة "وعينا نهضتنا،" المصرية كتب "أبو مريم،" نصائح حول كيفية اختيار المرشح في الانتخابات،" وقال إن "المرشحين ينتخبون لقرابتهم وأيديولوجياتهم ونفوذهم وأموالهم وتاريخهم وخدماتهم وسمعتهم وبرامجهم…فاظفر بذى البرنامج تربت يداك."

ولخص المدون تلك النصائح كما هي تاليا:
- اخصم الشعارات الخطابية والعبارات الفضفاضة: ابدأ بشطب العبارات التي اعتدت أن تسمعها في الخطب السياسية وتقرأها في مانشيتات الصحف وتكتبها في موضوعات التعبير.

- إصلاح جذري وليس مجرد تحسين: مهم أن تستشعر (الطموح) في البرنامج، والمقصود بالطموح السعي إلى الإصلاح الجذري (الواقعي)..لا أحلام خيالية.. ولا مسكنات وقتية.

- التفاصيل العلمية تشي بالحرفية: بقليل من التأمل..تستطيع أن تدرك ما إذا كان واضع البرنامج خبيرا في مجاله، تشي بذلك التفاصيل العلمية والإلمام بكافة الإشكاليات والإطلاع على الاتجاهات العالمية في كل باب من أبواب البرنامج.

- هل يحل مشاكلك أنت شخصيا؟ عند قراءتك للبرنامج.. قم باستدعاء المشكلات التي تعرضت لها أو تعرض لها أصدقاؤك ومعارفك في هذا المجال أو ذاك.

- الاقتصاديات هي عصب البرنامج: الكلام سهل عندما تكون خارج السلطة.. والتنفيذ صعب عندما تكون في السلطة.

- لا غنى عن الآليات مما يؤسف له أيضا أن كثيرا من المرشحين يستخفون بعقول ناخبيهم ويستغلون جهلهم بطبائع البرامج السياسية، فيعرضون برامجهم خاوية من الآليات.

- المجرب أفضل مع مراعاة أحوال مصر يميل المرشحون أحيانا..خصوصا المستقلون والمرشحون الرئاسيون للأفكار الجديدة.

- مطلوب جدول زمني: تذكر أنك ستنتخب من يمثلك أربع أو خمس سنوات فقط.

- كل أبعاد المنظومة: مرشحك سيدير دولة بحالها، لن يدير تعليما فقط ولا صحة فقط ولا اقتصادا فقط، لذلك، فالماليات مهمة والزمن مهم… والرؤية الشاملة مهمة أيضا.

- تخيل الصورة النهائية الواقعية فى نهاية البرنامج أغمض عينيك لدقيقة أو اثنتين.. وتخيل مصر في ظل سلطة هذا المرشح.. كيف تراها؟



ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.

الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.