CNN CNN

"أياتا" تخفض توقعات أرباح قطاع الطيران بواقع 54%

الأربعاء، 06 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)
عوامل عدة لعبت دوراً في تدني أرباح قطاع النقل الجوي
عوامل عدة لعبت دوراً في تدني أرباح قطاع النقل الجوي

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --  خفض الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" سقف توقعات أرباح قطاع النقل الجوي هذا العام بواقع 54 في المائة، إلى أربعة مليارات دولار، نظراً لارتفاع أسعار النفط والاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية.

وقال جيوفاني بيسيناني، مدير "أياتا" في بيان إن الكوارث الطبيعية في اليابان والاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فضلاً عن الارتفاع الحاد في أسعار النفط ستهبط بتوقعات أرباح القطاع إلى أربعة مليارات دولار هذا العام."

وكان الاتحاد قد توقع في مارس/آذار الماضي تحقيق قطاع النقل الجوي لأرباح تصل إلى 8.6 مليار دولار خلال العام الحالي.

وحدد الاتحاد ارتفاع تكلفة الوقود كسبب رئيسي لانخفاض الربحية، ويتوقع أن ترتفع فاتورة استهلاك القطاع هذا العام إلى 176 مليار دولار، لافتاً إلى أن كل دولار زيادة في متوسط سعر النفط السنوي يعادل زيادة إضافية في تكاليف صناعة الطيران تصل إلى 1.6 مليار دولار.

ويتوقع أن يؤثر الارتفاع بدوره على حركة السفر والشحن، وقالت "أياتا" إن إعادة تقدير توقعاتها للقطاعين تشير إلى أن الأخير سيتوسع بمعدل 0.6 في المائة فقط، وزيادة بواقع  1.2 في المائة في نسبة المسافرين.

أما على صعيد الكوارث، فمن المتوقع أن يحدث زلزال اليابان المدمر و"التسونامي" الذي أعقبه تأثيراً على حركة الطيران في مناطق آسيا-الباسيفك وأمريكا الشمالية، على ما أوردت "أياتا".

ورغم ذلك فأنه من المتوقع أن تكون شركات الطيران العاملة في "آسيا-الباسفيك" الأكثر ربحية خلال العام الجاري، قد تصل إلى 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ10 مليارات حققها قطاع النقل الجوي بالمنطقة العام الفائت.

وعلى صعيد الاضطرابات السياسية التي تجتاح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فمن المتوقع أن تخفض أرباح شركات طيران المنطقة من 900 مليون دولار العام الماضي إلى 100 مليون دولار لهذا العام، فيما ستتكبد نظيرتها في القارة الإفريقية خسائر قدرها 100 مليون دولار.

وجاء في تقرير منظمة الطيران إن الثورات في كل من تونس ومصر كان لهما تأثير بالغ لكونهمامن أبرز مناطق السياحة في المنطقة.

ورغم انعكاسات أزمة الديون في أوروبا على شركات الطيران، بيد أنه من المتوقع أن تحقق شركات طيران المنطقة 500 مليون دولار كأرباح، مقارنة بـ1.9 مليار دولار عام 2010.

 وتراجعت أرباح شركات الطيران في أمريكا اللاتينية من 900 مليون دولار إلى 100 مليون دولار، إلا انها المنطقة الوحيدة التي تحقق أرباحا على مدى ثلاثة سنوات متتالية.