CNN CNN

صحف: سيف الإسلام أراد تسليم شاليط والظهور في الكنيست

الأحد، 02 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يؤثر عيد الفطر في توجهات الصحف العربية الصادرة الجمعة، فواصلت اهتمامها بالملفات المعتادة، مسلطة الضوء على الانتفاضات العربية، وكشف أسرار نظام القذافي، مثلما فعلت جريدة الشرق الأوسط، التي تناولت تصريحاً لمسؤول إسرائيلي حول عرض القذافي تسليم جلعاد شاليط مقابل وقف هجوم الناتو، وجريدة الشروق الجزائرية التي نقلت عن عبدالرحمن شلقم قوله إن الرئيس الجزائري بكى على ليبيا.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "مسؤول إسرائيلي لـ'الشرق الأوسط': القذافي عرض علينا تسليمنا جلعاد شاليط مقابل وقف هجوم الناتو عليه.. قال إن سيف الإسلام عبر عن استعداده لزيارة إسرائيل برفقة الجندي الأسير.. والظهور أمام الكنيست"، كتبت الصحيفة تقول:

"كشف أيوب قرا، وزير التطوير الإقليمي، في الحكومة الإسرائيلية (الليكود) أن العقيد معمر القذافي، عرض، بواسطة ابنه سيف الإسلام، على إسرائيل صفقة لوقف الهجمات العسكرية لقوات حلف الناتو الهادفة إلى إسقاطه مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس، جلعاد شاليط، وتوقيع اتفاق سلام في المستقبل بين إسرائيل وليبيا."

وأضافت أن قرا قال: "هناك أصدقاء مشتركون لي ولسيف الإسلام، نجل معمر القذافي، في النمسا. فقد كان أمضى في فيينا عدة سنوات خلال الدراسة، ومن أبناء صفه يوجد لي أصدقاء، تدخلوا لأجل القذافي عندنا. والرجل المركزي في الوساطة هو ديفيد لازار، مواطن نمساوي يهودي، توجه إلينا بذلك العرض."

وتابعت: "وقال إن القذافي وجه له (أي لنائب الوزير الإسرائيلي) دعوة رسمية لزيارة ليبيا من أجل التباحث في الاقتراح، وإنه شخصيا كان يريد أن يلبي الدعوة، ولكن السلطات الإسرائيلية المختصة (يقصد المخابرات)، رفضت إعطاءه تأشيرة خروج لأسباب أمنية."

وأكملت: "فتوجه إلى صديقه النمساوي لازار ليسافر مكانه. وسافر إلى ليبيا فعلا عن طريق تونس، قبل 10 أيام، واجتمع مع سيف الإسلام القذافي وتحدث معه بالتفصيل في العرض المذكور. وأبدى القذافي الابن استعداده لزيارة إسرائيل شخصيا برفقة الأسير شاليط والظهور أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، مثلما ظهر في حينه الرئيس المصري، أنور السادات."

الحياة اللندنية

من ناحيتها، تابعت الحياة اللندنية ملف "دولة فلسطين" في تقرير بعنوان "فلسطينيات يدعَيـْن إلى تحركات نسائية لانتزاع الاعتراف بالدولة" وقالت:

"في ظل الاستعدادات والتحضيرات والاتصالات التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية لحشد التأييد والدعم الدولي لخوض 'معركة أيلول/سبتمبر' لنيل الاعتراف بعضوية كاملة لدولة فلسطين بحدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا يزال الترقب والانتظار السمة الغالبة على معظم فئات المجتمع الفلسطيني."

وأضافت أن هذه الفئات من المجتمع الفلسطيني تتابع "مجريات هذه الخطوة بمزيد من الأمل والانتظار والترقب والتساؤل عن ما سيحدث في اليوم التالي من تقديم الطلب، وانعكاسات هذا الإجراء على الواقع الفلسطيني المعاش، في ظل انقسام فلسطيني لا تزال فصوله حية لم تطو رغم توقيع اتفاق المصالحة قبل نحو أربعة أشهر، وفي ظل تهديدات إسرائيلية - أميركية للسلطة الفلسطينية إن أقدمت على الخطوة."

وتابعت: "حنان عشراوي أول سيدة فلسطينية تتولى عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اعتبرت خيار التوجه للأمم المتحدة حركة تصحيحية لمسار استغلته إسرائيل للقضاء على احتمالات السلام والحق الفلسطيني في تقرير المصير."

ونقلت عنها قولها: "نحن جزء من هذه المجموعة، ونريد الحل على أساس القانون الدولي وليس على أساس موازين القوى أو التفرد الإسرائيلي، وهذه حركة تصحيحية تضع القضية الفلسطينية في إطارها الصحيح."

الخليج الإماراتية

وتحت عنوان "ضابط مصري يعترف: إطلاق الرصاص لا يتم إلا بأمر وزير الداخلية" قالت الخليج الإماراتية:

"اعترف قائد تشكيلات بالأمن المركزي في مصر من واقع تحقيقات النيابة في قضية قتل الثوار المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك وقيادات وزارة الداخلية بأنه صدرت تعليمات باستبدال 4 تشكيلات أمن مركزي يوم جمعة الغضب 28 يناير/كانون الثاني الماضي بمجموعتي قتال أمام مديرية أمن القليوبية مسلحتين ببنادق آلية ورصاص حي، بدعوى تأمين المديرية من المتظاهرين."

وتابعت: "وأكد العميد شريف محمد حافظ قائد معسكر الخانكة للأمن المركزي في التحقيقات أن التشكيل الواحد يحتوي على 90 مجنداً و3 ضباط مسلحين ببنادق آلية وبنادق خرطوش وقنابل مسيلة للدموع، ولفت إلى أن كل هذه الأسلحة لم تفلح في إيقاف غضب المتظاهرين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة."

وأضافت: "وتأتي شهادة العميد حسن أحمد علي سيف (53 سنة) رئيس قطاع الأمن المركزي "قطاع الشهيد علي خاطر"، لتضع اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق في ورطة كبيرة، حيث أكد أن أوامر إطلاق الرصاص لا تنفذ إلا بموافقة العادلي شخصياً، حسبما جاء في تحقيقات النيابة العامة."

الشروق اليومي

وتحت عنوان "وزير الخارجية السابق عبد الرحمان شلقم لـ'الشروق': بوتفليقة بكى ليبيا أمامي ونصح القذافي أن يرحم شعبه" قالت الصحيفة:

"على خلاف النبرة المتشددة لبعض أعضاء المجلس الانتقالي تجاه الجزائر، بدا وزير الخارجية الليبي السابق، عبد الرحمان شلقم، متفائلا بمستقبل العلاقات الجزائرية الليبية، حينما قال إنه يتوقع أن يذوب الجليد بين الجارين، كون الشقيقة الجزائر أحد الثلاثة الذين لا يمكن أن تختارهم بين الأب والولد، على حد تعبيره."

واضافت: "وفي لقاء خاص للشروق اليومي في دبي، أوضح شلقم بحكم معرفته برئيس الجمهورية، أن الرئيس بوتفليقة يكن كل الود للشعب الليبي، مضيفا انه نصح العقيد معمر القذافي مرارا وتكرارا، لكن معمر رفض كل النصائح المخلصة بإجراء إصلاحات في بلاده."

وتابعت نقلاً عنه أن العلاقات بين الجارين ستكون جيدة، "لأن اليبييين كانوا يتوقعون أن الجيش الجزائري سيقف معهم، بحكم الجوار والعلاقات التاريخية المميزة بين الشعبين، لكن الواقع كان خلاف ذلك فصدموا، فالموقف الرسمي لم يكن بهذا الحجم من التأييد، مع أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يكّن للشعب الليبي كل الحب والتقدير."

وقال: "وسبق لي شخصيا أن التقيت بوتفليقة في قمة الاتحاد الإفريقي في غينيا بيساو، وجلست معه قرابة الثلاث ساعات، وبكى أمامي بحرقة عن ليبيا  لحبه الشديد لها، وقلت له حاول أن تقنع القذافي بإجراء إصلاحات في ليبيا، لكنه قال لي إنه عنيد ولا يسمع النصائح وأنه منته لا محالة، أعرف جيدا الرئيس بوتفليقة، الذي لطالما قدم جرعات كبيرة من النصائح للقذافي."

الدستور المصرية

وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "بي بي سي: ثوار ليبيا يعثرون على عدد هائل من المعتقلين في زنزانة تحت الأرض" وقالت:

"أفادت تقارير إخبارية بأن قوات الثوار الليبيين عثرت على عدد هائل من المعتقلين في زنزانة تحت الأرض بمنطقة داخل البلاد، فيما لم يتم الإفصاح عن هذه المنطقة.

وتابعت: "نقل ذلك تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عن مصدر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، وذلك دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل."

قورينا الجديدة

ومن ليبيا، كتبت صحيفة "قورينا الجديدة" تحت عنوان "ليبيا: لا احتفال بـ'الفاتح' هذا العام" تقول:

"'بوشفوشة الفاتح ما عاد تشوفه' بهذه العبارة الموجهة للعقيد الطريد 'معمر القذافي' توقع الليبيون توقف سني حكمه لليبيا قبل أن يحتفل بالذكرى الـ42 لما يسمى بثورة 'الفاتح من سبتمبر' التي أطاحت بالملكية بانقلاب عسكري في الأول من سبتمبر عام 1969."

وتابعت: "ففي هذا اليوم الذي كان فيه نظام القذافي يعد العدة ويغدق فيه الملايين للاحتفال بهذه الذكرى، أصبحت ليبيا اليوم تعيش حالة مغايرة عمّا كانت عليه قبل أربعة عقود ونيف، إذ إن الليبيين هذا العام يحتفلون بعيد الفطر المبارك في ظل اختفاء مظاهر الاحتفال، حيث تخلوا الشوارع  الرايات الخضراء، وصور القذافي العملاقة، والعبارات الممجدة له، بعدما كانت تعلق في أغلب المدن وشوارعها."

واضافت: "يقول بعض من التقت بهم صحيفة قورينا، إن العقيد القذافي لم يقدم لليبيا أي شيء.. كان يعمل لأجل نفسه وصنع أمجاد واهية لإمبراطوريته."