CNN CNN

صحف: "عودة صالح ليست في الصالح" والجزائر لن تسلم أبناء القذافي

الخميس ، 29 أيلول/سبتمبر 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
فر بعض من أفراد عائلة القذافي إلى الجزائر
فر بعض من أفراد عائلة القذافي إلى الجزائر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية السبت، متابعة آخر المستجدات بمناطق التوتر، منها مقتل 22 شخصاً في "جمعة الموت ولا المذلة" في سوريا، ومزاعم اتهام الكونغرس الأمريكي للرئيس باراك أوباما، بمفاوضة الرئيس السوري بشار الأسد، "تحت الطاولة"، بجانب "إجبار" الجيش السوري لمنشق على "الكفر بالله."

الحياة

بعنوان: "القتل يجول بين المتظاهرين في درعا وحمص وريف دمشق"،  تناولت الصحيفة اللندنية حملات القمع العسكرية في سوريا، وكتبت: استأنفت قوات الأمن السورية مسلسل القتل، في الجمعة الأولى بعد انتهاء شهر رمضان، وحصدت أكثر من 22 قتيلاً وعشرات الجرحى في "جمعة الموت ولا المذلة" التي امتدت تظاهراتها، و"تجوّل" الموت فيها بين درعا وحماة وحمص مروراً بريف دمشق.

كما شهدت هجمة على المصلين الخارجين من المساجد والذين ساروا في تظاهرات ضخمة جالت في مختلف المدن السورية وضواحي العاصمة من دون الخوف من القناصة الذين تسلق بعضهم سطوح المساجد خصوصاً في مسجدي الحجر والمغربي.

السياسة

انتقد بشدة عدم ضغط إدارته على روسيا لوقف المجازر ضد السوريين.. الكونغرس يتهم أوباما بمفاوضة الأسد "تحت الطاولة" ويدعوه إلى حسم موقفه

في الشأن عينه كتبت الصحيفة الكويتية: اتهمت جهات أمريكية في الكونغرس ومسؤولون أوروبيون في روما وباريس ولندن والرياض وعواصم دول مجلس التعاون الخليجي والقاهرة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"البطء السلحفاتي" في تعاطيها مع الثورات العربية التي تستقي مبادئ العالم الحر من ديمقراطية وحرية واستقلال.. حتى أن دبلوماسياً فرنسياً في الامم المتحدة بنيويورك شبه هذا "البطء" الذي يلهث وراء الثورات المتنقلة ليلحق بها متأخراً جداً بسلحفاتية نظام البعث في سورية الذي تجاوزته الثورة بأشواط ومازال قابعاً في كهف الإصلاحات والمفاوضات الكاذبة.

وكلما أطلقت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أحد تصريحاتها الجديدة التي تدعو الأسد للتنحي، تكون بذلك تحاول لاهثة اللحاق بالثائرين في شوارع المدن والقرى من المدنيين السوريين الذين تجاوزوا حتى عملية التنحي هذه إلى المطالبة بإعدام الأسد في لافتاتهم بعد اعتقاله ومحاكمته بتهم الإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان.

السوسنة

الجيش السوري يجبر منشق على الكفر بالله

وجاء في الصحيفة الأردنية: بث ناشطون سوريون مقطع فيديو على موقع اليوتيوب يظهر عناصر في الجيش السوري يضربون أحد الجنود المنشقين ويجبرونه على الكفر بالله، وذلك بالقول :" لا إله إلا بشار الأسد."

ويُذكر أن الجيش السوري قام باعتداءات مروعة ضد الرموز الدينية خلال مشواره الدموي في قمع الثورة السورية المطالبة بالحرية، حيث قصف المساجد وهدم المآذن وقتل المصلين بداخلها.

الشروق أون لاين

تناولت الصحيفة الجزائرية الشأن الليبي ولجوء بعض من عائلة العقيد الليبي "الفار" معمر القذافي، إلى الجزائر تحت عنوان: مصادر مسؤولة ترحب بترحيلهم لدولة أخرى وتكشف لـ "الشروق": الجزائر لن تسلّم أبناء القذافي للثوار.

وصفت مصادر مسؤولة رفيعة مطالبة بعض أعضاء المجلس الانتقالي الليبي الجزائر بتسليم أفراد عائلة القذافي المتواجدين بالجزائر بغير المنطقي عندما تستند في طلبها هذا على قرار يصدره القضاء الليبي، مؤكدة أن الجزائر لن تسلم من استجاروا بها إلا بناءً على طلب أو قرار دولي صادر عن هيئات دولية، تشكل الجزائر أحد أطرافها، مثلما يقرّه القانون الدولي، فيما لن تمانع الجزائر استقبال أي دولة أخرى لأبناء القذافي وأحفاده، في حالة تلقت طلباً وأبدوا من جهتهم رغبة في ذلك.

اليوم السابع

تقرير أمريكي يحذر" العسكري" من عواقب المحاكمات العسكرية للمدنيين

جاء في الصحيفة المصرية: حذر معهد واشنطن المجلس العسكري، من تزايد عدد المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل غير مسبوق.. وقال التقرير، إن جنرالات المجلس يخاطرون بمواجهات محتملة مع الشعب المصري وتهديد شرعية التحول السياسي والمؤسسة العسكرية نفسها.

وأشار تقرير المعهد الذي كتبه إريك تريجر، الباحث المختص بالشأن المصري، إلى أن المجلس الحاكم أساء استخدام المحاكمات العسكرية التي كانت تستهدف القضاء على البلطجة والإرهاب في ظل التدهور الأمني عقب ثورة يناير (كانون الثاني الماضي)، إذ أنه وظفها كحيلة سياسية لسحق المعارضة على غرار نظام مبارك.

الخليج

تابعت الصحيفة الإماراتية الملف اليمني الساخن بعنوان: واشنطن: عودة صالح "ليست في الصالح"

أحكمت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، طوقاً عسكرياً وأمنياً للسيطرة على الشوارع كافة المرتبطة بمفارق مؤدية إلى ساحة التغيير وشارع الستين، حيث احتشد أمس مئات الآلاف من المناهضين للنظام في "جمعة التصعيد الثوري"، حيث أكد شباب الثورة السلمية أن "ساعة الحسم النهائية" قد دنت لإنجاز عملية التغيير واسقاط النظام، فيما خرج أنصار النظام إلى ساحة السبعين في "جمعة اليمن أولاً" لتأكيد عزمهم على حماية البلاد من المؤامرات الرامية للزج باليمن في "أتون الفوضى والتخريب."