CNN CNN

"آسيا 2011" تضع "قطر 2022" على المحك

الجمعة، 14 كانون الثاني/يناير 2011، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)
الطريقة التي ستنظم بها قطر البطولة ستضعها على المحك بخصوص كأس العالم 2022
الطريقة التي ستنظم بها قطر البطولة ستضعها على المحك بخصوص كأس العالم 2022

الدوحة، قطر (CNN)-- تفتتح الستارة الجمعة على واحدة من أكبر بطولات كرة القدم العالمية، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة، ألا وهي بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011 التي تستضيفها قطر حالياً.

وتشارك في البطولة 16 دولة، تمتد من السواحل اليابانية المطلة على المحيط الهادئ في شرق آسيا، إلى السواحل السورية المطلة على البحر المتوسط في غربها.

وبطولة قطر 2011 هي النسخة الآسيوية من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي استضافت أنغولا العام الماضي البطولة الأخيرة، وكأس الأمم الأوروبية، وكأس أمريكا، غير أنه كان ينظر إليها بوصفها "البطولة الأضعف" بين البطولات القارية.

غير أنه منذ مشاركة كوريا الجنوبية واليابان في استضافة بطولة كأس العالم 2002، بدأت البطولة الآسيوية تكتسب مزيداً من الاهتمام، كما أن منتخباتها أصبحت أكثر قوة مما مضى.

والشهر الماضي زاد الاهتمام بالبطولة الآسيوية بصورة ملحوظة، أما السبب فذلك بعد أن نالت قطر شرف تنظيم بطولة كأس العالم لعام 2022.

ورغم أن عدد سكان آسيا يناهز 3.7 مليار نسمة، إلا أن قلة من اللاعبين المحترفين وصلت إلى مستوى النجومية العالمية، ومن بينهم، اللاعب بارك جي-سونغ الذي يلعب لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وخلال هذه البطولة ستنصب الأعين على قطر، الدولة المنظمة للبطولة، على أن الأمر المثير الأول هو موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على نقل موعد البطولة إلى فصل الشتاء، حيث يكون الجو معتدلاً معظم أيام هذا الفصل، رغم أن البطولة عادة ما تجري في الصيف، الذي يكون لاهباً في قطر إلى جانب الرطوبة العالية.

هذا الأمر، أي نقل موعد مباريات بطولة كأس العالم 2022 في قطر إلى فصل الشتاء بدلاً من الصيف، ما زال يجري نقاشه في أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إلى جانب أنها ستكون "مدمجة"، أي أن البطولة ستكون كلها داخل مدينة واحدة هي العاصمة، الدوحة، وأبعد مسافة بين مباراتين ستكون بحدود 32 كيلومتراً.

غير أن من بين الأمور المهمة أيضاً هو أن المنتخب القطري لم يتأهل أبداً إلى نهائيات كأس العالم، كما أن تصنيف الدولي يتراجع.

ولتحسين الأمور، تعاقدت قطر مع المدرب الفرنسي، برونو متسو، الذي قاد المنتخب السنغالي للفوز على فرنسا في نهائيات كأس العالم التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

ويشارك في البطولة المنتخب العراقي، الحائز على اللقب عام 2007، والذي ستكون مباراته أمام المنتخب الإيراني، في مجموعة الموت التي تضم كذلك كوريا الشمالية والإمارات، واحدة من بين المباريات التي تستحق المشاهدة.

أما المنتخبان المرشحان للفوز بالبطولة فهما كوريا الجنوبية واليابان، اللذان حققا نتائج لافته في بطولة كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا.