CNN CNN

35 قتيلا حصيلة احتجاجات الخميس في سوريا

الاثنين، 12 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)

دمشق، سوريا (CNN) -- قالت لجان التنسيق المحلية التي تنظم وتتابع الاحتجاجات في سوريا، إن ما لا يقل عن 35 شخصا لقوا حتفهم يوم الخميس في اشتباكات مع قوات الأمن.

وأشارت اللجان إلى أن حملات من المداهمات والاعتقالات تجري أيضا في ضاحية دمر في دمشق، وحي قلعة المضيق في حماة، ومدينة بانياس.

وقد لقي 11 جنديا منشقا على الأقل مصرعهم الخميس، وجرح أربعة آخرون، برصاص الجيش السوري النظامي خلال اشتباكات وقعت على المشارف الغربية لمدينة حمص، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي الأنباء هذه في وقت أمهلت فيه الجامعة العربية في ختام اجتماع على مستوى وزراء الخارجية يوم الخميس، السلطات السورية 48 ساعة لتوقيع بروتوكول يسمح بدخول مراقبين الى أراضيها، قبل المضي قدما  في فرض عقوبات اقتصادية على دمشق.

ودعا مجلس الجامعة العربية دمشق إلى "التوقيع على البروتوكول الخاص بالمركز القانوني إضافة إلى مهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية والمقرر ذهابها إلى سوريا وفقا لصيغة تم اعتمادها من قبل المجلس في العاصمة المغربية الرباط."

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن "المجلس دعا الحكومة السورية وأطياف المعارضة إلى عقد مؤتمر للحوار الوطني وفقا لما تضمنته المبادرة العربية لحل الأزمة في سوريا بهدف الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لتسيير المرحلة الانتقالية."

وأكد المجلس أنه "في حال عدم توقيع الحكومة السورية على قرار الجامعة العربية أو إخلالها بالالتزامات الخاصة به والتي تتضمن إيقاف عمليات القتل وإطلاق سراح المعتقلين، فإنه من المقرر أن يجتمع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية السبت للنظر في فرض عقوبات اقتصادية على سوريا."

وتشير الأرقام الرسمية للأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى في سوريا تجاوز 3500 قتيل في حين أن الرواية السورية تقول إن الأعداد لا تتعدى المئات معظمهم من الجيش السوري في تصريحات وصفت بالهزلية.

وقد استمرت الإدانات لنظام الأسد والدعوات لتشديد الخناق حوله لدفعه إلى التنحي، ورفع رئيس الوزراء التركي رجب اردوغان من وتيرة الخطاب الموجه للنظام السوري بقوله يوم الثلاثاء "إن مضي بشار الأسد بقتل شعبه حتى يموت لا يمكن وصفه بالبطولة بل على العكس هذا جُبن."

ودعا إردوغان الأسد إلى "النظر إلى ما حدث للقادة الذين قاتلوا شعوبهم كأمثال هتلر وموسوليني وحتى النظر إلى ما آل إليه معمر القذافي عندما رفع السلاح بوجه شعبه."