CNN CNN

صحف دولية: ليبيا ترسل أسلحة ومقاتلين إلى سوريا

الخميس ، 22 كانون الأول/ديسمبر 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ركزت الصحف الدولية على الشأن السوري، في وقت تستعد فيه الدول العربية لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا التي تحدت المهلة الممنوحة لها للسماح بدخول مراقبين، في حين قالت صحيفة إن ليبيا عرضت تسليح المعارضة السورية.

تيليغراف

وتحت عنوان "حكام ليبيا الجدد يعرضون تسليح ثوار سوريا" كتبت صحيفة تيليغراف البريطانية تقول إن "ثوار سوريا أجروا محادثات سرية مع السلطات الليبية الجديدة يوم الجمعة، تهدف إلى تأمين الأسلحة والأموال للتمرد ضد نظام الرئيس بشار الأسد."

وأضافت الصحيفة "في الاجتماع، الذي عقد في اسطنبول طلب السوريون المساعدة من الممثلين الليبيين، الذين عرضوا عليهم الأسلحة، وربما متطوعين محتملين."

ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي قوله "يجري التخطيط لارسال الاسلحة وربما مقاتلين من ليبيا الى سوريا.. هناك تدخل عسكري في الطريق.. وفي غضون أسابيع قليلة سوف نرى ذلك."

وقالت الصحيفة إنها "علمت أن هناك مناقشات أولية بشأن امدادات الاسلحة تمت عندما زار أفراد من المجلس الوطني السوري ليبيا في وقت سابق من هذا الشهر."

نيويورك تايمز

وفي الشأن السوري أيضا، قالت الصحيفة الأمريكية إن "سوريا تجاهلت موعدا نهائيا لقبول دخول مراقبي الجامعة العربية للاشراف على اتفاق ينهي أكثر من ثمانية أشهر من إراقة الدماء، بينما قال النشطاء ان عدة متظاهرين قتلوا خلال اشتباكات في أنحاء البلاد."

وأضافت الصحيفة "إن وزراء المالية العرب سيجتمعون السبت في القاهرة لمناقشة فرض عقوبات قد تشمل وقف الرحلات الى سوريا، والحد من التجارة، ووقف التعاملات مع البنك المركزي في البلاد."

ورأت أن العقوبات الجديدة "ضربة قاسية لاقتصاد يعاني بالفعل في ظل عقوبات الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة."

إنديبندنت

من جهتها نشرت الصحيفة البريطانية تقريرا عن تطورات الأوضاع في سوريا، قالت فيه إن "نظام الأسد المعزول تحدى الموعد النهائي الذي حددته الجامعة العربية للسماح بدخول بعثة مراقبة إلى البلاد."

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحدي يمكن أن يفتح الباب أمام جامعة الدول العربية لفرض عقوبات على سوريا.

وتضيف الصحيفة أن تركيا حذرت من أنها ستنضم إلى تطبيق العقوبات العربية إذا لم يوقف الرئيس السوري بشار الأسد الحملة الأمنية ضد المعارضين لحكمه.

ونقلت  الصحيفة عن وزير الخارجية أحمد داؤود أوغلو قوله "هناك خطوات يمكن أن نتخذها بالتشاور مع جامعة الدول العربية."