CNN CNN

صحف العالم: الأسد مول مركز أبحاث بجامعة الأمير ويليام

الثلاثاء، 17 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
الرئيس السوري بشار الأسد
الرئيس السوري بشار الأسد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العالمية الصادرة الخميس تغطيتها للشرق الأوسط، بما في ذلك القلق الإسرائيلي من الاتفاق بين حركتي فتح وحماس، إلى جانب دعوات في تل أبيب إلى عدم القلق من انهيار نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، علاوة على تحقيقات في جامعة بريطانية حول تمويل دمشق لمركز أبحاث.

اندبندنت

صحيفة اندبندنت الصادرة في لندن نقلت "خيبة أمل" إسرائيل جراء الصدمة التي تلقتها بعد الإعلان عن الاتفاق السياسي بين حركتي فتح وحماس، بما ينهي أربعة أعوام من الانقسام الفلسطيني، ونقلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أعرب عن مخاوفه من سيطرة حماس على الضفة.

وقالت الصحيفة إن واشنطن التي ساعدت على إطلاق عملية السلام تصرفت بحذر حيال الإعلان، وقالت إن على حماس الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف والموافقة على الاتفاقيات الموقعة سابقا بين السلطة الوطنية وإسرائيل.

واعتبرت الصحيفة أن الاتفاق ما يزال غامضاَ حتى الساعة، إذ لم تتضح كيفية حل الخلافات بين التنظيمين حول القضايا الأمنية أو مستقبل الصراع مع إسرائيل.

غارديان

من جانبها، لفتت صحيفة غارديان البريطانية إلى وجود خطوة مماثلة لتلك التي حصلت مع اندلاع الأحداث في ليبيا، على صعيد الاعتراف بتلقي التمويل من أنظمة تشهد أزمات حالياً، فقالت إن جامعة سانت أندرو بدأت تحقق في مركز أبحاث تابع لها بعد تلقيه هبات مالية من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الصحيفة إن الجامعة التي درس فيها الأمير ويليام، وزوجته المستقبلية، كيت ميدلتون، تلقت مبلغ مائة ألف جنيه استرليني من نظام الأسد ضمن منحه مقدمة لمركزها البحثي المخصص لمتابعة الوضع السوري.

وذكرت الصحيفة أن أحد الناطقين باسم الجامعة أكد فتح التحقيق، وذكرت أن الأموال جاءت بوساطة من السفير السوري في لندن، وأن لجنة المستشارين في مركز الأبحاث تضم شخصيات مقربة جداً من النظام، بينهم فواز الأخرس، والد زوجة بشار الأسد.

لوس أنجلوس تايمز

واستمراراً في الشأن السوري، قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إن طهران "تتلوى" جراء ما يجري في حليفتها الأساسية في المنطقة، الرد الدولي على ذلك، ونقلت أن إيران باتت عاجزة عن مواصلة تجاهل الأحداث الدامية، فعلق الناطق باسم خارجيتها، رامان مهمان براست، بمواقف تشير إلى ضرورة "احترام سيادة" الدول الأخرى.

وذكرت الصحيفة موقفاً ثانياً للنائب عن التيار المتشدد، رضا فولادكار، قال فيه: "سوريا حليف استراتيجي لنا منذ الثورة الإسلامية، ونحن نعتقد أن طبيعة الاحتجاجات في سوريا تختلف عن نظيرتها في ليبيا ومصر وتونس والبحرين." بينما حمّل زميله في المجلس، محمد كراميراد، من وصفهم بـ"عملاء السلفية والوهابية" مسؤولية الأحداث.

جيروزالم بوست

وفي صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية، كتب زاخي هانغبي مقالاً حول الأوضاع في سوريا، وقال إنه يخالف ما سبق التعبير عنه في عدة مقالات سابقة بالصحف الإسرائيلية عن أهمية بقاء نظام الأسد بالنسبة لأمن إسرائيل.

وأضاف: "القلق حول احتمال سقوط نظام الأقلية العلوية وأثر ذلك على الهدنة الطويلة الأمد على حدودنا منذ عام 1973، أنا لا أتفق مع هذا الرأي،" معيداً ذلك إلى الدور السوري بالمنطقة والتحالف الطويل الذي يربط دمشق وطهران.