CNN CNN

مدونات: أم أبوإسماعيل تنقذ مصر والزمزمي يحلل أدوات الجنس

الثلاثاء، 08 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 20:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت المدونات العربية مجموعة من القضايا، أبرزها التعليق على فتوى لرجل دين مغربي أباح للنساء استخدام الأدوات الجنسية، إلى جانب دور والدة المرشح السلفي بمصر، حازم أبوإسماعيل، بإنهاء دوره بالسباق الرئاسي، إلى جانب السخرية من دعوات "الانتصار" التي يطلقها النظام السوري، ودعوة السعودية إلى اللجوء لخبرة شخصيات لديها، مثل الأمير بندر بن سلطان، لمواجهة إيران.

فمن المغرب برزت مدونة " كولها" التي تناولت الفتوى الأخير المثيرة للجدل لرجل الدين المعروف عبد الباري الزمزمي، الذي أجاز استخدام الأدوات الجنسية من قبل النساء.

وعلق المدون على هذا الرأي بطريقة طريفة معتمداً أسلوب أدب المقامات القديم، وذلك تحت عنوان "المقامة الزمزمية" على لسان شخصية "مفجوع الزمان الجوعاني" الذي قال لأحد الفقهاء: "ما رأيك في شيخ قرنه وظهرهْ، فقد أفتى بما لم يفتي به العلماء في عصرهْ، وأباح للنساء ما لم يبحه مالكْ، وقال في الجزر ما لا يرضاه الحي والهالكْ.. ووأجاز جلوس النساء على القاروراتْ ورخص لهن استعمال ما تستحي من ذكره الكلماتْ."

وأضاف أن الفقيه رد قائلاً: "إن هذا الذي أفتى بما لا يُقبلْ، وأجاز ما لا يُعقل، ولنيران الفتنة أشعلْ، ما هو إلا بليد بالبلادة يُقرنْ، وبشرع إبليس لا بشرع الله يستنّ، وإن كان هذا الشيخ من هذا الكلام يحزنْ ، فليأتني بدليل واحد معقولْ ، لا شاذ ولا معلولْ، متواتر مقبولْ، أو متفق عليه بين الثقات و العدولْ."

وختم بالقول: "يا مفجوع الزمان الجوعاني ، "زمزميك" من عقد معقدة يعانِي، فاقرأ عليه السبع المثانِي، وذكره بالجاه الفانِي، فلا المأذونية له ستشفعْ، ولا السلطات عنه ستدفعْ، ولا فقه نوازله له سينفعْ."

ومن مصر، برزت مدونة "أبو نضارة" التي تناولت السباق الرئاسي في البلاد، داعياً إلى الاحتفاء بوالدة المرشح السلفي، حازم صلاح أبو إسماعيل، التي كانت السبب في إقصاء ابنها من الانتخابات بسبب جنسيتها الأمريكية

وتحت عنوان: "أبطلت أم حازم أبو إسماعيل سيناريو الجزائر إلا قليلا" قال المدون: "هذا ما كنت اخشي منه ولكن المفارقة في تفاصيل السيناريو ومفاجأة الجنسية مما يجعل في رأيي مصداقية هذه الاحتجاجات ضعيفة جدا، كان المتوقع أن يحدث ذلك بعد إعلان النتيجة مثلا ولكن لا يزال بعض الخطر قائما."

وأضاف المدون، متطرقاً لقضية أبوإسماعيل: "والدته أمريكية، تؤكد صحيفة النيويورك تايمز، لكنه يصر على النفي، وينظم أنصاره مسيرة احتجاجية ضد 'تلاعب وزارة الداخلية،' ويتبرأ محاميه من موقفه بشأن جنسية الأم.. هذا هو حال المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل."

وتابع بالقول:" محامي أبوإسماعيل، النائب نزار غراب، أصدر بيانا بعنوان 'وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين' يتبرأ فيه من موكله، ويقول إن 'أبو إسماعيل قال لي إن والدته مصرية ولم يعرف يوما أنها حملت إلى جوار جنسيتها جنسية أخرى،' مشددا على أنه في حالة ثبوت غير ذلك لا تقع المسؤولية على المحامي الوكيل، إنما على المدعي الأصيل."

ومن السعودية، برزت مدونة "صفعة" التي تناولت الفارق السياسي بين السعودية وإيران ودور كل منهما في المنطقة تحت عنوان: "مابين السني في السعودية والشيعي في إيران."

وقال المدون: "الخطر الإيراني على السعودية أو هو الخطر الفارسي أو حتى المجوسي  ليس بجديد فالصراع البارد بين دولتين لهما ثقلهما في المنطقة بين مد وجزر، غير أن الرجال في السعودية القادرين على مواجهة إيران  يتم تغييبهم عن الساحة السياسية ولا ادري من يتعمد ذلك؟ هل هي السياسة السعودية  أو أن السياسة السعودية تريد الحفاظ عليهم !!!"

وأضاف: "والصورة الواضحة هو صراع سني شيعي، كل من الاثنين يحاول أن يكون سيد المنطقة وإيران دائما تقريبا هي شبه صريحة في خطاباتها  حول تصدير مذهبها.. في الطرف الآخر السني السعودي  يملك مقومات الاستحواذ  كالأماكن المقدسة فهو يعتبر حتى الآن في حالة دفاع أكثر منه في حالة هجوم."

وختم بالقول: "ذكرت في بداية الأمر أن هناك رجال سعوديين سياسيين قادرين على مواجهة إيران، لكن هناك تغييب لمثل هؤلاء من بينهم الأمير بندر بن سلطان أحد تلامذة  الملك فهد الله يرحمه، الذي استطاع فهم الخبث الإيراني، أي الملك فهد، وتعامل مع صدام العراق أيام الثورة الخمينية  بكل دهاء."

ومن سوريا، كتب المدون "أحمد النعيمي" حول الوضع في بلاده، معرباً عن خيبة أمله من الدور العربي والدولي، كما انتقد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يعلن كل فترة "انتصاره" في مواجهة المعارضة.

وتحت عنوان: "ما برِحوا في أحلامهم يعمهون" كتب النعيمي قائلاً: "الجيش السوري في حالة دفاع عن النفس، الجيش السوري في حالة حماية للمدنيين.. انتهت المرحلة التي كانت تهدف إلى إسقاط الدولة في سوريا؛ هذا ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي، وعبر التلفزيون السوري."

وأضاف: "ومن جديد يؤكد هذا النظام المجرم أنه غير معني بأي التزام، حتى وإن أعلن أنه قد وقع خطياً على التزامه بأي مبادرة، وما يجري اليوم مشاركة من دول العالم في إعطاء المجرم بشار المهل تلو الأخرى.. ثم عن أي انتصار يريد أن يتحدث المجرم بشار؟! وهو الذي استقوى على ثلة من الجنود الأحرار الذين ندبوا أنفسهم لحماية الشعب السوري."

وتابع بالقول: "قد يستطيع الأسد أن يدخل المدن ويخرج الجنود الأحرار منها، بعد أن وضع الأطفال والمدنيين أمامه، لكنه وإن فعل، فلن يستطيع أن يسيطر إلا على الأرض التي تقف عليها دباباته، وسيستمر الشعب بخروجه، دون خوف أو تردد، وسيبقى الجنود ينشقون ويحاولوا حماية أبنائهم وإخوتهم، لحين أن يتم الله عليهم بالنصر."

وختم قائلاً: "حلم المجرم بشار فلن يتحقق مطلقاً، لأن شعباً نزع الله منه الخوف، وطلب الشهادة كما يطلب أعدائهم الحياة، لن يعود حتى يحقق النصر، أو أن يلقى الله شهيداً، وهم الذين سيقولونها للأسد بعد أن ترفع مقصلته في حي بابا عمرو بأن الفتنة قد انتهت!!"