دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت صفحات المدونين العرب على شبكة الانترنت هذا الأسبوع، بالعديد من القضايا اللافتة، لعل من أبرزها قيام مجموعة من السعوديين بمطاردة "الجن" في بعض الأماكن المهجورة بالمملكة، إضافة إلى ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، ووصول مرشحين، أحدهما إسلامي، والآخر محسوب على نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، إلى جولة الإعادة.
فعلى مدونة "عقرب النت"، برز عنوان يقول: سعوديون يطاردون الجن في الأماكن المهجورة.. وكتب صاحب المدونة عبد الرازق التابعي، قائلاً:
ذكرت صحيفة الاقتصادية أن نحو 30 شاباً سعودياً أقدموا على اقتحام مستشفى خاص، هُجر منذ 16 عاماً في حفر الباطن، وذلك بغرض الفوز بلقطات إبداعية ومقاطع مميزة لـ"الجن" القابع في هذا المستشفى.
وتابع: يشار إلى أن سعوديون قد حددوا موعداً عبر رسائل أجهزة البلاك بيري ومواقع التواصل الاجتماعي، من أجل اقتحام أماكن عدة في السعودية، إثر مزاعم شعبية بوجود "جن" يقبع في داخلها، ما أدى إلى هجران أصحابها لها.. وأطلق الشباب على هذا الاقتحام "اليوم العالمي لغزو الجن، في أماكن مهجورة في عدد من مدن المملكة."
وتم تحديد ثلاثة أماكن هي نصيب المنطقة الشرقية من تلك المواقع التي وردت في الرسائل، وهي: "بيت في حي الجسر في الدمام، عمارة البريد في الجبيل، ومستشفى الخزان في حفر الباطن"، إضافة إلى "مستشفى عرقة في الرياض، وبيت عبد الهادي حسين في نجران، والمصباح المهجور في تبوك، ومستشفى الجزيرة في جدة."
وعلى مدونة "لقمة عيش"، كتب أبو المعالي فائق، تحت عنوان: هؤلاء وراء وصول "أحمد شفيق" للإعادة وهذا هو الدليل.. قائلاً:
لا أدرى لماذا كل تلك الغضبة الشرسة من وصل الفريق "أحمد شفيق" إلى جولة الإعادة، وكأن الأجواء السابقة لم تكن مهيأة لذلك، منذ أن تم وضع قانون العزل السياسي، وبموجبه تم عزل الفريق "أحمد شفيق" من انتخابات الرئاسة، وفى غضون ساعات عاد الفريق "شفيق" كما كان، وكان هذا أول دليل على أن السيد أحمد شفيق مدعوم ومنافس قوى في الانتخابات، بغض النظر عن طرق هذا الدعم، طالما أن المرشحين الآخرين قد قبلوا أن يخوضوا الانتخابات بما جرت عليه، وبالكشوف الانتخابية التي تم الإعلان عنها.
وأضاف المدون قائلاً: وكم حذرنا مراراً وتكراراً أن المبالغة في الهجوم على مرشحي النظام السابق (شفيق، وعمرو موسى) سيأتي بنتائج عكسية، وما حدث ضد "شفيق" من تجاوزات في الهجوم، التي كان أبرزها إلقاء الأحذية عليه، أضاف إليه الكثير من الأصوات الكيدية، أضف إلى هذا السبب أسباب أخرى وهامة جداً، أبرزها حالة التفرق بين المرشحين من قوى الثورة.
وتابع: وحذرنا أكثر من مرة أن هذا التفرق سيصب في مصلحة مرشحي النظام السابق، ولأن حالة من عدم الثقة هي التي تسيطر على الجميع، فلم يصدق أحد النتائج التي حدثت، وإن كنت أنا على المستوى الشخصي أحمل المسئولية كاملة على جميع القوى الثورية، التي كان يجب عليها أن تتعامل مع الأمر بدون استهتار، والبعض ساوى بين انتخابات مجلس الشعب وبين انتخابات الرئاسة، متناسياً أو متجاهلاً الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية، وما حدث فيها من شد وجذب وتعبئة، وتعبئة مضادة.
وتضمنت مدونة "خربشات" قصيدة ساخرة من موقف الدول العربية إزاء أحداث القتل المتواصل في سوريا، بعنوان "قصة وطن ينشد الحرية"، جاء فيها:
خرجت ترتقب.. تنظر بعيون براقة.. هاهم إخواني.. جاؤوا.. قد هبوا لندائي.. ها هي مصر.. وهذي المملكة العربية.. تلك المغرب وتونس والأردن وجميع الدول العربية.. يا لشهامتنا العربية.
من قال بأن الأمة قد نامت؟.. هاهم قد حملوا أسلحة.. وانطلقوا نحوي بحمية.. مدوا أيديهم نحوي.. فكوا قيدي.. حملوني نحو الحرية.. يا لشهامتنا العربية.
صاح الديك بقرب الفجر.. فانتبهت.. والحلم انْزاح.. ليته ما صاح.. قامت وانطلقت نحو الباب.. نظرت بعيون مشرقة.. عل الحلم يكون حقِيقة.. لم تلق غير سراب وحطام.. ورغيف الخبز قد رمي.. وملابس وبعض الأوهام.. وبجانبه بعض دراهم!!.. كتبت في ورقة.. وضعتها فوق الأشياء.
هل يعجن خبز بدماء!!.. أم أن الملبس يحميني من سوط الجلاد؟!.. عادت والدمع بعينيها.. والحزن يغَالب شفتيها.. نادت وبصوت محترق.. مالي غيرك يا الله.