دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت متابعات الصفحات والمجموعات المختلفة على موقع "فيسبوك" هذا الأسبوع، مع ظهور دعوات جديدة للتظاهر في ميدان التحرير، ضمن ما أُطلق عليه "جمعة محاسبة" الرئيس المصري محمد مرسي، على وعوده الانتخابية، التي تعهد بتحقيقها خلال الـ100 يوم الأولى من رئاسته.

فعلى صفحة "معاً من أجل دولة المواطنة.. حركة 25 يناير"، برزت دعوة لتنظيم مظاهرة جديدة في مصر، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، للتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، و"محاسبة" الرئيس محمد مرسي، على وعود الـ100 يوم.

وقال تامر عطا الله: "أنا مش ضد الرئيس مرسي، لكن برضه أنا نازل يوم 12 أكتوبر.. كما نعلم أن الرئيس محمد مرسي وحملته قاموا ببعض الوعود في حملته الانتخابية في المائة يوم الأولى.. وكانت تلك الوعود هي: حل مشكلة المرور.. حل مشكلة الأمن.. حل مشكلة الوقود.. حل مشكلة العيش.. حل مشكلة القمامة.. وها هي قد مرت المائة يوم، وما زالت تلك المشاكل كما هي."

وتابع قائلاً: "نحن لن ننزل إلى الشوارع كما يعتقد البعض لإسقاط مرسي.. ولكن لا بد أن يعلم كل مسؤول في الدولة أنه لن يقبل المصريون ولن يسمحوا لأي مسؤول، مهما كان حجمه في الدولة، أن يقوم بالاستهزاء بعقول المصريين مرة أخرى، فمن وعد عليه أن يفي بما وعد به، فقد مضى زمن السكوت، لذلك سننزل جميعاً إلى ميدان التحرير يوم الجمعة 12 أكتوبر في الثالثة ظهراً، لنذكر مرسي وجماعته بما وعدوا به، ولم يحققوه حتى الآن."

وأضاف نفس الكاتب: "بل زادت عليه مشاكل جديدة كالمياه والكهرباء، وغلاء الأسعار الذي أنهك قوى المصريين، وزيادة معدل البطالة.. بل إن الداخلية عادت إلى قمعها للإضرابات والاعتصامات المشروعة، التي يكفلها القانون، ورجعت إلى عهدها في التعذيب والضرب، حيث في الشهر الأخير، مات مواطنين مصريين، أحدهما في الغربية والآخر في سوهاج، من أثر التعذيب، وكأننا نعود على عهد المخلوع من جديد."

وعلى صفحة "سوريا ساعة الصفر"، برزت عدة أبيات شعرية تتحدث عن الأزمة السورية، جاء فيها: "كم من طفل خانته الرياح.. وأضنته الجراح.. ولم نستمع له رغم الصياح.. سارت به العواصف إلى أضيق طرق الشكوى.. أصبح بلا مسكن ولا حتى مأوى.. إذا أكل لا يشبع.. وإذا شرب لا يروى.. فهو طفل.. والطفل على الرمضاء لا يقوى."

وتابعت: "يا طفل.. حتى وإن عشت اليُتم بكل فصوله.. حتى وإن سهرت لياليك من غير نجم ولا قمر.. حتى وإن لم يهطل المطر.. لا تنظر أبداً ولا تحاول أن تستعطف قلوب البشر.. وليكن أملك كبيراً برب البشر."

وجاء على الصفحة ذاتها، في موضع آخر، عنوان "بعيداً عن الطائفية"، كتبت تحته: "نحن الطائفة الوحيدة التي يجب أن لا تكون طائفية.. والطائفة الوحيدة التي يجب أن تكون سلمية.. والطائفة الوحيدة التي يجب أن لا تسخر من موت قاتلها.. والطائفة الوحيدة التي تتهم بالإرهاب إذا دافعت عن نفسها.. وهذه الحقيقة لن تعجب الكثيرين.. وهلئ بدو يجي واحد متفهمن بعد هالحكي يتهمني بالطائفية.. مع إني علماني يساري إرهابي متطرف!!"