دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت متابعات الصفحات والمجموعات المختلفة على موقع "فيسبوك" هذا الأسبوع، وإن كانت تطورات الوضع السياسي في كل من سوريا ومصر، تحظى بمناقشات واسعة، مع ظهور جماعة جديدة تدعو لتأسيس "أولتراس مرساوي"، بالإضافة إلى محاولة للإجابة على سؤال، ربما شغل البعض، عن سبب عدم "خلود الرب" للنوم.

فمن مصر، برزت مجموعة تطلق على نفسها اسم "محبي الدكتور محمد مرسي"، وقالت في تعريفها بنفسها ".. وبنفكر نعمل أولتراس مرساوي"، حيث تضم المجموعة، حتى إعداد هذا التقرير، 15 ألف و824 مشارك.

ونشرت الصفحة صورة للرئيس مرسي، على يمينه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، وعلى يساره رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، تحتها صور لزوجاتهم، مع تعليق يقول: "عندما يكون هؤلاء هم الرجال.. فلابد أن يكون أولئك هن نسائهن."

وكتب "تيمو عاطف" في تعليق له على الصورة، قائلاً: "سبحان الله.. بعد أن كانت تظهر لنا السيدة سوزان بسحنتها الكالحة.. أراد الله أن يمن على مصر بمن يعبر عن سيدات مصر المحترمات."

أما "سعيد بهنسي" فكتب يقول: "لازم يا أدمن تجاوب الناس وتقول لنا ما هي علاقة الصورة بالكلام.. أكيد فيه شيء خطأ تقصده.. يا رب ما يكون فهمت صح.. منتظرين الرد."

كما وجهت مجموعة "شباب التحدي هيعمر مصر"، رسالة إلى رواد الفيسبوك جاء فيها: "ماذا قدمنا لمصر؟.. ولماذا لا نقدم ونحاول.. حتى لو لم ننجح.. لماذا لا نتحد من أجل بناء بلدنا ونعمرها.. التعمير ليس تعمير أرض فقط.. بل التعمير الحقيقي يبدأ من تعمير نفس الإنسان.. لماذا نقف؟.. لماذا لا نستغل طاقاتنا المهدرة؟.. ألم يأن أن نتحد ونسع لخلق هدف سام يعلو فوق الظلم وفوق الخراب وتكون مصر في المكانة التي تستحقها؟"

وتابعت المجموعة في رسالتها: "ألم يفكر أحد ماذا قدم لبلده.. ولماذا يحاسب كل الناس إلا نفسه؟.. هيا معاً نشبك أيادينا بحب وإباء من أجل إعمار مصر للمكانة التي تستحقها.. اللهم ارزق قلوبنا الحب والنقاء.. وألف بين قلوبنا.. وابعد عنا الحقد والبغضاء."

كما ظهرت مجموعة أخرى تطلق على نفسها اسم "سوريا ما بعد الأسد"، كتبت في تقديم صفحتها: "نحن لا نكتب التاريخ.. بل التاريخ يكتبنا.. فنحن أبناء سوريا والكل يعرفنا."

وبعيداً عن أحداث القتل والمعارك الدائرة في سوريا، طرحت المجموعة قضية مختلفة بعنوان: "لماذا لا ينام الله؟"، وكتبت في إطار الإجابة على هذا السؤال: "سؤال حير الكثيرين.. والجواب هنا: سأل موسى عليه السلام ربه: لماذا لا تنام يا رب؟.. فقال الرب جل وعلا: امسك قدحاً بيدك يا موسى.. واسكب بداخله ماء وضعه في يديك وحذاري أن تنام!.

ففعل موسى ما طلب منه.. فظل واقفاً عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء فغلبه النعاس، فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام، وانكسر وانسكب منه الماء.. فقال الرب جلّ وعلا: وعزتي وجلالي لو غفلت عن عبادي لحظة يا موسى.. لسقطت السماء على الأرض."