CNN CNN

صحف: جثة بن لادن بأمريكا وامرأة تروض عسكر مصر

الخميس ، 29 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 10:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نقلت الصحف العربية الصادرة السبت مجموعة عناوين، أبرزها اعتراض كميات كبيرة من الحشيش كانت بطريقها من إيران إلى السعودية، وتقارير حول وجود جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، في الولايات المتحدة، إلى جانب دور السفيرة الأمريكية بالقاهرة وموقف القوى الإسلامية بالجزائر من الفن.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت تطورات أمنية في السعودية فعنونت: "السعودية: ضبط نصف طن من حشيشة الكيف مصدرها إيران."

وقالت الصحيفة: "أعلنت السلطات السعودية ضبط قارب بحري انطلق من السواحل الإيرانية في طريقه إلى السعودية، ويحمل على متنه نصف طن من مادة حشيشة الكيف المخدرة، في عرض البحر قبالة السواحل الشرقية للمملكة، وتوقيف 11 شخصاً من الجنسيتين الإيرانية والباكستانية كانوا على متنه."

وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المقبوض عليهم "يعملون ضمن شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات انطلاقاً من الأراضي الإيرانية إلى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى."
 
الشرق الأوسط

أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت: "ويكيليكس: وثائق تؤكد أن جثة 'بن لادن' لم تدفن في البحر بل نقلت لأميركا.. العثور على نسختين من الإنجيل في مخبئه قبل هدمه."

وقالت الصحيفة: "قال موقع ويكيليكس إن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم تلق في البحر بحسب ما أظهرت ثلاث من وثائق ويكيليكس لشركة ستراتفور الاستخباراتية. وأكدت الوثائق أن جثة بن لادن موجودة بحوزة معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند."

وأكدت الوثائق أنه تم نقل جثمان بن لادن لأميركا في طائرة CIA خاصة. إلى ذلك، تناقلت وسائل الإعلام الباكستانية خبر عثور مسؤولين حكوميين على نسختين من الإنجيل في المجمع الذي كان يقيم به أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية. ويرى مسؤولون أمنيون أنه من المرجح أن يكون بن لادن قد استخدم نسختي الإنجيل باللغة الإنجليزية وبهما بعض السطور التي تم تحديدها، كشفرة للاتصالات.

القدس العربي

ومن صحيفة القدس العربي، برزت متابعات من صحف إسرائيلية تحت عنوان: "هل سترسل أمريكا قاذفاتها لضرب طهران؟"

ونقلت القدس العربي عن الصحف الإسرائيلية قولها إن رحلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحالية إلى واشنطن "ستكون الأهم في حياته السياسية الطويلة كسفير، كسياسي وزعيم وطني. ويلتقي في البيت الأبيض مع الرئيس باراك اوباما في لعبة بوكر دبلوماسية، يوضع فيها على الطاولة الرهان الأكبر: الهجوم على المنشآت النووية في إيران."

وأضافت" "كل لاعب سيحاول دفع غيره إلى العمل. نتنياهو كان يريد أن تحطم القوة العظمى الأمريكية، بجملة قدراتها العسكرية، المشروع النووي الإيراني. أما اوباما فيفضل إذا كان لا بد، أن تقوم إسرائيل بالعمل وتظهر الولايات المتحدة كالرجل الكبير المسؤول الذي يأتي بعد ذلك ليحدث النظام في الشرق الأوسط."

وبحسب الخبر، فإن نتنياهو "استغل في صالحه خصوم اوباما الجمهوريين الذين جعلوا التهديد لإيران موضوعا مركزيا في الحملة الرئاسية، ودفعوا الرئيس نحو الدفاع عن النفس."

الدستور

ومن مصر، تابعت صحيفة الدستور قضية التمويل الأجنبي لجمعيات أهلية فعنونت: "آن باتريسون.. المرأة الحديدية التي روضت المجلس العسكري والإسلاميين!" في إشارة إلى السفيرة الأميركية في القاهرة

وقالت الصحيفة إن باترسون "تعتبر المسؤولة عن تفجير قنبلة التمويل الأميركي غير المشروع لحركات سياسية ومنظمات حقوقية وشخصيات عامة، فأعلنت بجرأة منقطعة النظير أن هيئة المعونة الأميركية منحت هؤلاء مبلغ 40 مليون دولار منذ شهر مارس الماضي. وتسببت ـ بدهاء سياسي ـ بانتشار فيروس التخوين بين المصريين."

وأضافت الصحيفة: "ووصف بيتر تيشانسكي رئيس مجلس الأعمال للتفاهم آن باترسون السفيرة الأميركية بأنها "امرأة قوية، لها آراء واضحة بشأن المسائل المتعلقة بالأمن القومي والسياسة الإقليمية، وتجيد التعامل مع الجميع يمكن وصفها بقاذفة اللهب فيمكنك الاعتماد عليها لتؤدي عددا من الأدوار في مهمة صعبة للغاية."
 
وتابعت: "وحسب وجهة نظر الدكتور رفعت سيد أحمد رئيس مركز يافا للدارسات والأبحاث، فإن السفيرة الأميركية في القاهرة لعبت دورا كبيرا في قضية التمويل الأجنبي في مصر كما لعبت دورا مهما في ترويض الإسلاميين والعسكر معا، وأوضح السيد أحمد لإيلاف أن زيارتها المتكررة للإخوان، تهدف إلى إخصاء الإخوان سياسياً."
 
الشروق اليومي

ومن الجزائر، عنونت صحيفة الشروق اليومي: "الأحزاب الإسلامية ترد على تخوفات الفنانين على مستقبلهم الفني: المجتمع هو من يتصدى للفن الهابط وليس الأحزاب."

وقالت الصحيفة: "يسجل الكثير من الفنانين تخوّفهم من تنامي صعود الإسلاميين ورغبتهم في الحصول على الأغلبية، ويخشون حملة قد يقوم بها الإسلاميين لمحاصرة الحركة الفنية بدعوة تنظيفها من الفن الهابط، ومحاربة الإنتاج السينمائي والدرامي والمهرجانات والمسرح مثلما يحصل حاليا في تونس ومصر من طرف التيار السلفي."

وأضافت: "ولاستجلاء الأمر اتصلنا ببعض ممثلي الأحزاب الإسلامية لنعرف رأيهم فيما يثار حولهم من مخاوف في حالة ما إذا فاز الإسلاميون بالأغلبية. وفي هذا السياق قال النائب عن حركة النهضة محمد حديبي، إن الأولوية القصوى لحزبه تكمن في تحقيق التنمية والاستقرار، وكل ما يخدم البلاد والعباد، مشيرا إلى أنهم لن يمارسوا أي نوع من الرقابة على الفنانين."

واعتبر القيادي في حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن فوز حزبه في الاستحقاقات القادمة لن يدفع بالحزب إلى تعطيل الحركة الفنية، ولكنه سيعمل من أجل ضبط الحركة الفنية وفق المعايير والأطر التي يسير وفقها المجتمع الجزائري، كما سيتصدى الحزب إذا كان ضمن التشكيلة الحكومية القادمة لمعاقل الرذيلة ومراتع الفسق والفساد لما لها من تأثيرات سلبية على المجتمع بشكل عام.