دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفردت الصحف الدولية بإصداراتها المختلفة، الجمعة، صفحاتها لقضايا محلية على رأسها أولمبياد لندن والاستعدادات الأمنية المكثفة، وتضمنت نشر أنظمة صواريخ مضادة للطائرات حول الغابات المحيطة بالعاصمة، بجانب ملفات أخرى ساخنة أبرزها المشهد السوري.

ديلي ميل:

في مشهد عاد بذاكرة كبار السن لحقبة الحرب العالمية الثانية مع نشر صواريخ أرض- جو، في ستة مواقع حول العاصمة البريطانية، شكلت طوقا حديديا حول المدينة، وذلك في سياق الاستعدادات الأمنية الصارمة التي تفرضها السلطات، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق ألعاب الأولمبياد.

وشملت الإجراءات، التي لم تشهد لها بريطانيا مثيلاً منذ الحرب العالمية الثانية، وبحسب الصحيفة المحلية، فقد تم نشر أنظمة صواريخ في كل من "ليتوستون"، و"بو" وبلاكسميث كومون وأوكسليس وودز، علاوة على منطقة "أينفيلد" و"غابة أيبينغ."

ولعل أغرب تلك المواقع هي نشر الصواريخ في برج "فريد ويغ" بمنطقة "ليتونستون"، شرقي لندن.

حريت:

تناولت الصحيفة التركية نتائج استطلاع حديث للرأي برز فيه رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، كالشخصية الأكثر شعبية ضمن ست دول إسلامية شملها الاستطلاع، الذي أظهر اعتقاد الأغلبية العظمى من المشاركين فيه بأن تركيا ساهمت في دعم الربيع العربي ونشر الديمقراطية بالمنطقة.

وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه "مركز بيو للأبحاث"، فقد رأي 65 في المائة من المستطلعين أردوغان كأبرز قيادي بالمنطقة، تلاه العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، وذلك طبقاً لما أوردت "حريت" عن المسح، الذي قالت إنه شمل كل من تركيا، ومصر، والأردن، ولبنان، فضلاً عن تونس، وباكستان.

واشنطن بوست:

رغم اجتياحها العديد من المدن السورية منذ أكثر من 16 شهراً، يبدو أن الثورة السورية الآن تشق طريقها نحو العاصمة، على نحو يثير شكوكاً حول مدى نطاق سلطات النظام السوري في المدينة التي يفترض أنها معقله القوي.

فمقارنة بمدن أخرى، مثل حمص، وحماة، بجانب دير الزور، حيث القصف والمعارك وسفك الدم أصبح من المشاهد اليومية، إلا أن دمشق يسودها هدوء نسبي، وهو ما لم يستمر طويلاً مما لن يدع مجالاً للنظام الإدعاء بأن العاصمة واحة للسكينة والهدوء أو أن سكانها من الموالين للنظام، فالمدينة الآن حبلى بالغضب وعلى وشك الانفجار.