CNN CNN

صحف: إطاحة البشير "حتمية".. و"صدفة" تنقذ لبنان

السبت، 04 آب/اغسطس 2012، آخر تحديث 09:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت غالبية الصحف العربية الصادرة الجمعة بنبأ انشقاق العميد مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق، العماد مصطف طلاس، فيما وصفت بأنها "أكبر ضربة اتشقاق" يتعرض لها نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى الاستعدادات الجارية في ليبيا لأول انتخابات منذ 60 عاماً، ونجاة نائب لبناني من محاولة اغتيال "بالصدفة"، فضلاً عن عدد من الملفات والقضايا الأخرى.

الحياة:

أبرزت صحيفة "الحياة" عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: الخرطوم: إضراب وعصيان وصولاً إلى إطاحة نظام البشير.. المعارضة توقع وثيقة "التحول الديمقراطي" والمهدي يحذر الحكم.

وكتبت الصحيفة في التفاصيل: حذر رئيس الوزراء السوداني السابق زعيم حزب الأمة المعارض، الصادق المهدي، من ثلاث أجندات تتسابق في بلاده، تشمل إطاحة الحكومة بالقوة، أو عبر انتفاضة شعبية، أو فرض وصاية دولية عليها.. وذلك بعدما تبنى تحالف المعارضة تنظيم إضرابات واعتصامات وتظاهرات لإطاحة حكم الرئيس عمر البشير، تزامناً مع دعوة ناشطين إلى "جمعة شذاذ الآفاق" اليوم، رداً على وصف الرئيس السوداني للمحتجين بـ"فقاقيع وشذاذ آفاق."

ورأى المهدي، في ندوة سياسية في مقر حزبه، "أن الأجندات الثورية والانتفاضية والدولية تتسابق.. ولا أحد يستطيع أن يوقفها، ولم يعد هناك زمن لأي نوع من المناورات"، متوقعاً "حدود الأجندة الدولية" في آب (أغسطس) المقبل.

وحذر المهدي "من يتبنون الأجندة الثورية من حرب بين الشمال والجنوب.. وستكون حرباً طاحنة، وستتحول إلى قارية، أي ستمتد إلى خارج البلدين، وتكاليفها ستكون بالغة".. وأضاف: "أن البديل عن الأجندات الثلاث، هو طريق الوسائل السلمية تقيم نظاماً بديلاً يرتضيه الشعب."

المستقبل:

أما صحيفة "المستقبل" اللبنانية، فقد أفردت عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: الحرب على "14 آذار" تصل إلى حرب.. الحريري يعتبر محاولة الاغتيال من أخطر الرسائل ويؤكد عدم التراجع.. و14 آذار تدعو الحكومة إلى الاستقالة فوراً.

وجاء في التفاصيل: محاولة استهداف النائب بطرس حرب دقت جرس الإنذار من جديد. مسلسل الإجرام لم ينته، خطر الاغتيالات السياسية لم يُزل، بل "يعود مجدداً إلى الساحة اللبنانية"، كما قال الرئيس سعد الحريري.

تعددت الأساليب "القبيحة والمجرمة" والمستهدف واحد، هو قيادات قوى "14 آذار"، طالما أن اللائحة جاهزة، والمجرم مستعد في وضح النهار، قادر على التفنن والتحرك والتنفيذ والإفلات"، فيما الدولة غائبة في عز "شهرها الأمني"، والحكومة متواطئة بحجب "داتا الاغتيالات"، هي و"التيار الوطني الحر وحزب الله"، باعتبارهما "واضعي اليد" كما أكدت قوى "14 آذار."

المهم، لم يقع المحظور هذه المرة.. نجا حرب من عبوة ناسفة كانت ستنتظره في المصعد المؤدي إلى مكتبه في شارع سامي الصلح، تماماً كما نجا من قبله رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، من قنص استهدفه في معراب، لكن المؤكد أن لبنان لم ينج من خطر الاغتيالات السياسية، في ظل تراكم المعلومات عن مخططات تستهدف قادة "14 آذار"، سبق وأن أكدها وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أكثر من مرة، وكررها أمس.

الرأي:

ومن الكويت، أبرزت صحيفة "الرأي" عنواناً في الشأن المحلي، يقول: "الداخلية" تحذر "العابثين" بأمن الكويت: سنعتقل أي محرض ضد مصلحة البلاد.. الحربش: الشيخ الهذال أولى من مقتدى الصدر بحسن الاستقبال.

وكتبت تحت العنوان: كشف مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية لـ"الرأي" أن "الشيخ جدعان الهذال، الذي أحيل إلى أمن الدولة فور وصوله الكويت أمس، للتحقيق معه على ذمة (قيامه بالتحريض ضد أمن البلاد)، هو كويتي، وليس كما قيل بأنه يحمل جواز سفر دولة خليجية"، موضحاً أنه "لم يتبين إن كان مزدوج الجنسية من عدمه، على أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية، يمكن أن تكشف المزيد من المعلومات خلال الفترة المقبلة."

ودعا المصدر الأمني في هذا الاتجاه إلى "وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، بما يحفظ الأمن والاستقرار لهذا الوطن من كيد العابثين"، مؤكداً "حرص الجهات الأمنية في الدولة الحفاظ على أمن البلاد، باعتباره خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال"، معتبراً أن "أي كويتي سيعبث بأمن البلد سيعتقل."

وكشف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، عن وجود أكثر من شخص كويتي يحرض على أمن البلد، وتم التحقيق معهم خلال الفترة السابقة، مجدداً التأكيد على أن "وزارة الداخلية لن تترك من يريد العبث بأمن البلاد يفعل ما يريد، سواء كان كويتياً أو غير كويتي."