CNN CNN

سفير سوريا بلبنان يرفض دعوات المعارضة لطرده

الأربعاء، 12 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 00:00 (GMT+0400)

بيروت، لبنان (CNN) -- رد السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، على دعوات المعارضة اللبنانية إلى طرده على خليفة تدخله بالشؤون الداخلية وانكشاف قضية مخطط التفجير الذي اتهم القضاء اللبناني بعض الضباط في سوريا بالتخطيط له مع حلفاء دمشق في بيروت، فقال إن "ملتزم بالأعراف الدبلوماسية" ووصف مواقف المعارضة بأنها "كلام غير مسؤول."

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن علي تحدث إلى "إذاعة النور" التابعة لحزب الله، فقال إن هناك عمليات "تزويد للمتطرفين بالسلاح ولتهريب المسلحين ولاستقدام مسلحين من جنسيات عربية وأجنبية" عبر لبنان، قائلاً إن ذلك يتم تحت غطاء العمل الإنساني.
 
وقال ردا على الحملات ضده ودعوة المعارضة اللبنانية إلى طرده  وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: "هذه الحملات تحمل الردود بذاتها، من يعرف حجم التصعيد لإقامة العلاقات الدبلوماسية ويرى الآن التصعيد النقيض وخصوصا أن نشاط السفارة السورية في لبنان وسلوك السفير السوري في لبنان لم يقدم أي دليل على خرق دبلوماسي."

وتابع بالقول: "أنا والسفارة أحرص البعثات الدبلوماسية على الالتزام بالأعراف الدبلوماسية انطلاقا من حرصنا على علاقة أخوية بين البلدين وعلى نجاح هذه العلاقة وعلى انعكاساتها الإيجابية لأن مصالح الشعبين متكاملة وأمن الشعبين يكمل بعضهما الآخر أيضا، وبالتالي الكلام غير المسؤول بتقديري يجب عدم الرد عليه."

وكانت الأمانة العام لقوى المعارضة اللبنانية التي تعمل ضمن تحالف "14 آذار" قد دعت الأربعاء إلى طرد السفير السوري من بيروت.

ودعا بيان صدر عقب الاجتماع الحكومة اللبنانية إلى التقدم بشكوى أمام الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ضد الحكومة السورية بسبب "انتهاكها سيادة لبنان وزعزعة استقراره."

كما طالب بـ"طرد السفير السوري من لبنان، بعدما تحولت السفارة السورية إلى مركز لإدارة عمليات الخطف والتفجير وزرع الفتن الطائفية."

وتتهم المعارضة اللبنانية السفارة السورية بالتدخل في الشؤون الداخلية للبنان والعمل على تنفيذ عمليات خطف طالت معارضين سوريين في بيروت باستخدام تسهيلات مقدمة لها وبالتعاون مع أجهزة أمنية محلية مقربة من سوريا.

وكان القضاء اللبناني قد ادعى على الوزير والنائب السابق، ميشال سماحة، وعلى ضابطين سوريين كبيرين، بينهما علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي في سوريا، بتهمة إدخال متفجرات لتنفيذ عمليات تؤدي إلى نزاعات طائفية.