CNN CNN

فيسبوك: لا علاقة لأمريكا بـ"مهزلة الفيلم"

السبت، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- امتد الغضب الشعبي في كل من مصر وليبيا واليمن إلى صفحات المواقع الاجتماعية جراء فيلم عرض على موقع يوتيوب، واعتبر مسيئا للإسلام والرسول محمد، وسط دعوات للتظاهر أمام السفارات الأمريكية في عواصم عربية وإسلامية تنديدا بهذا الفيلم، إلى جانب دعوات أخرى تدعو إلى التهدئة ووقف جميع أشكال العنف.

فعلى صفحة موقع CNN بالعربية على الفيسبوك، وردت عدة تعليقات على إرسال الولايات المتحدة الأمريكية قوات مارينز وسفن وطائرات حربية إلى ليبيا، كان من أبرزها ما كتبه محمد أبو جبل: "للأسف الشديد سيناريو جديد من امريكا للتدخل في ليبيا وسائر البلاد العربية والعرب."

أما زكريا الزكراوي، فكتب يقول: "نحن شعب سوف يستمتع بقتل الشعب الامريكي، ومن يفكر بأن ليبيا متل العراق وفلسطين يكون مخطئ لاننا نحن من سياخذ بثأر العراق وفلسطين، لأننا شعب مسلح فيه حتى الذي لايزال في بطن أمه."

بينما كتب ديب بربل، قائلا: "سؤالي واضح.. ما ذنب القنصل الأمريكي أن يقتل في بنغازي ... وربما لا يعلم حتى بالفيلم ولا يدري ماذا يحدث ؟؟؟ هل يعقل الذي يحصل ...؟؟ غدا يغلق مطار بنغازي، وتصنف بنغازي منطقة غير آمنة أو منطقة عسكرية وتضرب من قبل الطائرات الأمريكية ... هل نحن ينقصنا مثل هذه المشاكل؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل في التصرفات غير المسؤولة."

وكتبت حبيبة أحمد عبد العزيز، على صفحتها تقول: "ليه كل الغضب منصب على أمريكا في حين القائمين على الفيلم مصريين مسيحين متطرفين وصهيوني إسرائيلي...  الفيلم إتصور في أمريكا بس كدا. إنتهت علاقة امريكا بالمهزلة دي."

ورد محمد رفعت الرنتيسي على ذلك بالقول: " اللي شايف ان الموضوع مجرد خطأ من ناس متطرفين يبقى عنده مشكلة لأنها خطوات ممنهجة لتشوية صورة الإسلام.. وعموما متنسيش بوش قبل الحرب على العراق قال إن هذة حرب صليبية ضد الإسلام، يعني أمريكا بشكل عام مش بتدين الفيلم ولكنها بتدعمه بشكل قوي."

وقالت ماريا يزن: "أنا مو موافقة على فعل قتل السفير ... لكن موافقة على تخصيص امريكا بالاحتجاجات ... لانه دعمها للأقباط بالمهجر غير محدود... أصلا من غير دعم ممنهج منها ماكان طلعلهن حس."

وعلى صفحة "كلنا خالد سعيد"، كتب القائمون على الصفحة: "عشرات الآلاف (إن لم تكن مئات الآلاف) من تعليقات الشتائم والسباب لديننا ورسولنا اليوم في شتى المواقع الأجنبية تعليقا على ما رأوه من أخبار. وهنا يجب أن نسأل أنفسنا في لحظة صدق: هل أثمرت ردود أفعالنا في وقف الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم؟ الإجابة: لا، بل جعلناها أضعافا مضاعفة من غير المسلمين، وجعلنا ملايين المسلمين يعرفون عن الفيلم ويشاهدونه، وأعطينا فرصة غير عادية للمتربصين بديننا الراغبين في تخويف البشرية منه بنشر الذعر ورسائل الإسلاموفوبيا لمئات الملايين من البشر."

وفي معرض الردود، كتب ابراهيم طلخان يقول: "الناس اللي عند السفارة الأمريكية اللي بيضربو في عساكر الامن المركزي وحرقوا عربيتين أمن مركزي مصرية ... ايه علاقه الهمجية دي بنصرة الرسول والغيره على الإسلام ... ده حتى والله الفجر بيدن ودول لسه بيضربوا في العساكر ومحدش فيهم فكر حتى يعمل الفرض ويروح يصلي الفجر ... الموضوع بقى للأسف إدمان للتظاهر والهمجية."