CNN CNN

صحف: انشقاق بشرى الأسد وهروبها للإمارات

السبت، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)
 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والقضايا، كان من أهمها اعترافات لمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، المحظورة في الإمارات، تفيد بتأسيسهم جناحا عسكريا هدفه الاستيلاء على السلطة، إلى جانب أنباء عن انشقاق بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري، إضافة إلى اشتباكات بين الجيش السوري الحر وسلفيين أردنيين في إدلب.

تحت عنوان "موقوفو الإخوان أسّسوا جناحاً عسكرياً في الإمارات"، كتبت صحيفة الإمارات اليوم: "أكّدت مصادر مطّلعة أن الموقوفين الـ60 المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانونياً في الدولة، أدلوا باعترافات تفيد بانتمائهم إلى تنظيم سرّي، أسّس جناحاً عسكرياً، هدفه الاستيلاء على السلطة، وإقامة حكومة دينية في الإمارات، بوسائل غير مشروعة."

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن قضية أولئك الموقوفين جنائية بحتة، ولا صلة لها بكونهم دعاةً دينيين، ولا أشخاصاً يدافعون عن قضايا سياسية أو يطالبون بإصلاحات، في ظل اعترافاتهم الموثقة بإنشاء إطار تنظيمي سرّي تابع للتنظيم العالمي لـ(الإخوان المسلمين) يمتلك أموالاً ويدير استثمارات، ويجمع تبرعات لصالحه، وأضافت أن الموقوفين أقروا أيضاً بأنهم وجدوا في أحداث (الربيع العربي) فرصة ملائمة لنشاطهم.

ونفت المصادر نفسها تعرّض أي من الموقوفين إلى التعذيب بأي شكل من الأشكال، وقالت إن ما أشيع في هذا الصدد لا يعدو كونه افتراءات تهدف إلى استغلال القضية سياسياً، والإساءة إلى سجلات الدولة في حقوق الإنسـان، ولفتت إلى أن الموقوفين خالفوا المادة 180 من قانون العقوبات، التي تحظر تشكيل أي تنظيم سياسي، وسيحالون بعد انتهاء التحقيقات معهم في النيابة العامة إلى المحاكم المختصة، وعندئذ سيتعامل القضاء معهم بصفتهم متهمين، وسينال المدان عقوبته، ويُخلى سبيل من لا تثبت إدانته.

أما صحيفة القدس العربي، فكتبت تحت عنوان "أمن مطار الكويت اعتقل كابتن المنتخب الأردني وفريق الوحدات بعد احتجاجه على عبارات عنصرية،" تقول: "إحتوت إتصالات طارئة إنشغلت بها عمان والكويت طوال الساعات ال 24 ساعة الماضية حادثة وترت العلاقات بعدما إحتجزت سلطات مطار الكويت كابتن المنتخب الوطني الأردني وحارس مرماه الشهير عامر شفيع أثناء مغادرته المطار إثر زيارة كروية لفريق نادي الوحدات."

وتابعت الصحيفة بالقول: "وحصل قرار التوقيف بعد ملاسنة في مطار الكويت مع أحد ضباط الأمن الكويتين الذين تعاملوا بصورة (غير لائقة) مع ضيوفهم من لاعبي فريق الكويت."

ونقل مقربون عن الحارس الأردني أنه إضطر إلى الإعتراض والإحتجاج على عبارات جارحة وعنصرية صدرت عن ضابط أمن كويتي مشيرا لإنه تعرض للدفع والإعتداء الجسدي قبل إصرار الأمن الكويتي على توقيفه. وشرح شفيع عبر الهاتف أثناء الإحتجاز ما حصل فيما إنتقد رئيس نادي الوحدات طارق خوري التدخلات والوساطات الرسمية التي أحالت الحق إلى باطل.

وقالت الصحيفة اللندنية: "ويبدو حسب السياق أن شفيع أطلق عبارة إنتقد فيها بطء الإجراءات على كاونترات الأمن الكويتي، الأمر الذي دفع أحد الضباط للصراخ عليه ثم التجمع وإعتقاله قبل أن يغادر الفريق ويحتجز حارس المرمى الذي يعتبر من أشهر اللاعبين في الأردن."

أما صحيفة الشرق الأوسط السعودية، فكتبت تقول: "معلومات عن انتقال بشرى الأسد إلى الإمارات... مصادر تقول إنها سجلت أبنائها الخمسة في المدرسة"، وتابعت الصحيفة: " علمت الشرق الأوسط من مصدر مطلع أن بشرى الأسد شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجة العماد آصف شوكت موجودة في إمارة دبي منذ مدة لا تتجاوز عشرة أيام، مشيرا إلى أنها تعيش فيها مع أبنائها الخمسة، في حين لم يصدر أي توضيح رسمي من السلطات الإماراتية يؤكد وجودها في البلاد من عدمه."

وتشير المعلومات التي حصلت عليها الشرق الأوسط إلى أن الصيدلانية بشرى الأسد موجودة برفقة أبنائها الخمسة في دبي وأن مبرر انتقالها إلى الإمارات التي كانت تعيش فيها مع زوجها في وقت سابق هو بدء العام الدراسي، في الوقت الذي يبدو من الصعب أو المستحيل أن يذهب أبناؤها إلى المدرسة بشكل آمن في الوقت الذي يخوض خالهم بشار الأسد حربا ضروسا ضد شعبه.

وتابعت الصحيفة قائلة: "إلى ذلك، استبعد مصدر سوري مطلع أن تكون بشرى الأسد انشقت عن النظام، معتبر أن لا حاجة لها لتفعل ذلك معتبرا أن مبرر انتقالها الوحيد إلى الإمارات هو تسجيل أبنائها في المدارس كي لا يفوتهم العام."

من جانبها، وتحت عنوان "اشتباكات بين الجيش السوري الحر وسلفيين أردنيين في ادلب"، كتبت صحيفة الغد الأردنية: "ادت اشتباكات وقعت بين قوات الجيش السوري الحر مع مقاتلين سلفيين اردنيين، في مدينة ادلب الاسبوع الماضي، الى مقتل الطالب منتصر البيروتي، والذي ينتمي للتيار السلفي الجهادي في الأردن."

وأضافت الصحيفة الأردنية: "وخرج البيروتي الى سورية مع آخرين للقتال مع تنظيم جبهة نصرة أهل الشام التابع لتنظيم القاعدة، وفق مصادر من التيار تحفظت عن كشف أسباب مواجهاتها المسلحة مع الجيش الحر، التي انتهت بمقتل البيروتي، برغم أن الجبهة والجيش الحر يلتقيان في محاربة النظام السوري."

وتابعت الغد: " وتوفي البيروتي بعد مواجهات دامية مع الجيش الحر في ادلب، بحسب المصادر نفسها التي أكدت أيضا أن من المنتظر ان يقيم له التيار في الاردن تأبينا خاصا على غرار ما أقامه في مدن الزرقاء ومعان لقتلاه السابقين في سورية. وبينت المصادر أن تسعة من مقاتلي التيار توجهوا قبل يومين الى سورية، من غير الكشف عن الطرق التي سلكوها لدخولهم الى هناك."